الصين تفرض عقوبات على 10 شركات دفاع أميركية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت بكين -اليوم الخميس- فرض عقوبات على 10 شركات دفاع أميركية، في ثاني حزمة من العقوبات خلال أسبوع واحد، ردا على مبيعات أسلحة أميركية لتايوان. وتشمل العقوبات قيودا على فروع شركات بارزة مثل "لوكهيد مارتن" و"جنرال داينامكس" و"رايثيون".
وذكرت وزارة التجارة الصينية أن الشركات المتورطة أُدرجت على قائمة "الكيانات غير الجديرة بالثقة"، مما يمنعها من استيراد أو تصدير المعدات ذات الاستخدام المزدوج (المدني والعسكري) أو القيام باستثمارات جديدة داخل الصين.
وأضافت الوزارة أن هذه الإجراءات تهدف إلى حماية الأمن والمصالح الوطنية للصين والالتزامات الدولية المتعلقة بعدم انتشار الأسلحة. وإلى جانب ذلك، تمت إضافة 28 شركة أميركية جديدة إلى القائمة الصينية لمراقبة الصادرات.
وتشكل مبيعات الأسلحة الأميركية لتايوان مصدرا رئيسيا للتوترات بين بكين وواشنطن، إذ تعتبر الصين تايوان جزءا لا يتجزأ من أراضيها، وتؤكد أنها لن تستبعد استخدام القوة لفرض السيطرة عليها، في حين أن واشنطن هي أكبر داعم لتايوان، رغم عدم اعترافها الرسمي بالجزيرة.
ولم تصدر الولايات المتحدة أي تعليق أو رد فوري على العقوبات الصينية الأخيرة.
إعلانوفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، وافق الرئيس الأميركي جو بايدن على تقديم مساعدات عسكرية لتايوان بقيمة 571.3 مليون دولار، فأثار ذلك غضب بكين التي اعتبرت الخطوة تدخلا في شؤونها الداخلية وتقويضا لسيادتها.
وفي تطور متصل، أعلنت وزارة الدفاع التايوانية -اليوم الخميس- أنها رصدت 22 طائرة عسكرية وسفينة حربية صينية تقوم بدوريات مشتركة واستعدادات قتالية حول الجزيرة. وتأتي هذه التحركات وسط ضغوط عسكرية صينية متزايدة على تايوان منذ تولي الرئيس التايواني لاي تشينغ تي منصبه في مايو/أيار 2024.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
لها صلات ببكين.. عقوبات أميركية على مجموعة قرصنة إلكترونية
فرضت الولايات المتحدة، الجمعة، عقوبات على مجموعة قرصنة إلكترونية تتخذ من بكين مقرا ولها صلات بالحكومة الصينية، اتهمتها باستهداف بنية تحتية "حساسة" للحكومة الأميركية.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها استهدفت بالعقوبات شركة "إنتغريتي تكنولوجي غروب" لدورها في هجمات إلكترونية متعددة منذ عام 2021 ضد كيانات أميركية غالبيتها ضمن "قطاعات بنية تحتية حساسة".
وصرّح المتحدث باسم الخارجية الأميركية ماثيو ميلر أن شركة "إنتغريتي تيك" كانت "متعاقدا كبيرا مع حكومة جمهورية الصين الشعبية ولها صلات بوزارة أمن الدولة".
وأضاف ميلر أن القراصنة الإلكترونيين الذين يعملون لصالح الشركة الصينية والمعروفين في القطاع الخاص باسم "فلاكس تايفون": "كانوا يعملون بتوجيه من حكومة جمهورية الصين الشعبية، مستهدفين البنية التحتية الحساسة في الولايات المتحدة وخارجها".
وقال برادلي سميث نائب وزيرة الخزانة بالإنابة لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية: "لن تتردد وزارة الخزانة في محاسبة الفاعلين الخبثاء في المجال السيبراني ورعاتهم على أفعالهم"
وكانت وزارة الخزانة قد أعلنت الإثنين في رسالة موجهة إلى الكونغرس اطلعت عليها وكالة فرانس برس، أنها تعرضت لهجوم إلكتروني مدعوم من الصين مطلع ديسمبر، لكنه لم يؤد إلى كشف بيانات سرية.
وطال الهجوم بحسب الرسالة عدة محطات عمل ووثائق غير سرية في وزارة الخزانة عبر خرق برنامج أمن طورته شركة خاصة اسمها "بيوند تراست"، ونفّذت الهجوم "وفق المؤشرات المتاحة جهة مدعومة ماليا من الصين".
وفي بيانها الجمعة، قالت وزارة الخزانة إن "جهات فاعلة صينية خبيثة" كانت مسؤولة عن "الاستهداف الأخير للبنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات الخاصة بوزارة الخزانة"، لكنها لم تتهم شركة "إنتغريتي تيك" بالوقوف وراء الهجوم.