"محمد بن راشد للأعمال الخيرية والإنسانية" تدعم جهود فض المنازعات الإيجارية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تلقت "لجنة يد الخير" التابعة لمركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، تبرعًا بقيمة 3 ملايين درهم إماراتي من مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، لتسوية أوضاع بعض الحالات الإنسانية والإفراج عن المحتجزين بسبب الأحكام القضائية الإيجارية غير المدفوعة.
وثمن المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام دائرة الأراضي والأملاك في دبي، جهود المركز ومؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية على دورهما الهام في دعم القضايا الاجتماعية، لتعزيز الاستقرار بين المؤجرين والمستأجرين، ما يسهم في استدامة السوق العقاري بدبي.
وأوضح صالح زاهر المزروعي، المدير العام لمؤسسة محمد بن راشد، أن المؤسسة تلتزم برسالتها الإنسانية من خلال تقديم المساعدات وتفعيل التعاون مع الجهات المختلفة لتحقيق الاستقرار الأسري والإسهام في تنمية المجتمع والوطن. التكافل والاستقرار
وأشاد القاضي عبد القادر موسى، رئيس مركز فض المنازعات الإيجارية في دبي، بدور موسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية والتزامها بتحسين حياة الأفراد وتعزيز العدالة الاجتماعية، مؤكداً أن هذا الدعم يعزز التكافل والاستقرار في المجتمع، ويخفف معاناة الأسر المتضررة من القضايا الإيجارية.
وأشار إلى أن المركز يهتم بالقضايا الإنسانية بجانب تطبيق القانون، إذ يعمل على دراسة حالات المتعثرين ومساعدتهم من خلال جمعية يد الخير لإعادة ترتيب أوضاعهم.
بدوره قال أحمد خلفان المنصوري، عضو مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد للأعمال الخيرية، إن التبرع يهدف إلى دعم الفئات الأقل حظاً وتحسين جودة حياتهم، من خلال دعم الأسر التي تواجه صعوبات مالية في تنفيذ الأحكام القضائية، موضحاً أن الأموال ستخصص لتسوية المنازعات الإيجارية وتقديم المساعدة المالية للأسر المتعثرة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دبي الإمارات دبي محمد بن راشد للأعمال الخیریة المنازعات الإیجاریة
إقرأ أيضاً:
الأوروبي للدراسات: نتنياهو بضرب بالحائط كل المواثيق والقرارات القانونية والإنسانية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أبو بكر باذيب، رئيس المركز الأوروبي للدراسات، إن ما يسعى إليه نتنياهو وحكومة الحرب في إسرائيل اليوم، هو الفرصة السانحة التي تمنوها منذ فترة طويلة، وهم يعدون لهذه الحرب منذ 2006، ولكن لم تتوفر لهم الفرصة لفرض كل الخطط التي يسعون لتنفيذها، مثل ما حدث منذ أكتوبر 2024.
وأضاف باذيب، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن كل المعطيات وجدت تقاطعات حقيقية لكل الملفات الموجودة في غزة والعراق وسوريا ولبنان واليمن والمنطقة بشكل عام، وفرضت توجهات يمينية متطرفة لها أبعاد عقائدية وأبعاد جيوسياسية وأبعاد تاريخية سمحت لنتنياهو أن يقوم بدور البطل.
وتابع: «يتجاوز نتنياهو كل مواثيق وأخلاقيات وقوانين الإنسان، وبذل النظام العالمي الجديد بعد الحرب العالمية الثانية جهود كبيرة في محاولة إقرار مواثيق وقوانين وقرارات قانونية وإنسانية، وضرب نتنياهو كل ذلك بالحائط خلال الشهور الأخيرة، ومنح إسرائيل قدرة حقيقة في المنطقة بالرغم من كونها مشكلة».