خاص|استقالة إبراهيم الزيات من مجلس نقابة الأطباء
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في خطوة مفاجئة، أثارت جدلاً واسعًا داخل الأوساط الطبية، أعلن الدكتور إبراهيم الزيات، عضو مجلس النقابة العامة للأطباء، استقالته رسميًا من منصبه، معبرًا عن اعتراضه على قرارات وصفها بأنها "غير منصفة" وصادمة لمبادئ العمل النقابي.
وفي تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، أكد "الزيات" أن قراره جاء بعد دراسة متأنية للأوضاع الراهنة داخل النقابة، مشيرًا إلى أن "القرار الأخير للنقابة أثر سلبًا على مصالح الأطباء".
وأضاف: "النقابة وُجدت للدفاع عن حقوق الأطباء، لكن ما حدث مؤخرًا يتعارض تمامًا مع هذا الهدف".
وشدد الزيات على أنه كان دائمًا من الداعمين للعمل النقابي البنّاء، وأن استقالته تأتي احتجاجًا على تجاهل أصوات الأطباء وقضاياهم الملحّة، مؤكدًا أنه سيواصل الدفاع عن حقوق الأطباء من خلال منصات أخرى.
قرار" الزيات" لاقى ردود فعل متباينة داخل الأوساط الطبية؛ حيث وصفه البعض بأنه "شجاع" و"مُعبّر عن الضمير النقابي"، فيما اعتبره آخرون خطوة تصعيدية قد تزيد من الانقسام داخل النقابة.
يُذكر أن مجلس النقابة كان قد أصدر مؤخرًا قرارات مثيرة للجدل، تسببت في انقسام واسع بين الأعضاء، خاصة فيما يتعلق بقضايا الحبس الاحتياطي للأطباء ومسودة قانون المسؤولية الطبية.
وتبقى الأسئلة حول تأثير استقالة الزيات على مستقبل النقابة مفتوحة، وسط توقعات بحدوث تغييرات كبيرة في المشهد النقابي خلال الفترة المقبلة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النقابة العامة لأطباء مصر مشروع قانون المسئولية الطبية
إقرأ أيضاً:
نقابة أطباء مصر تدعوا إلى استئناف إرسال المساعدات إلى غزة
أعربت نقابة أطباء مصر، الثلاثاء، عن "إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ" لعرقلة الاحتلال الإسرائيلي دخول المساعدات الإنسانية والطبية إلى قطاع غزة، وذلك في ظل الأوضاع الكارثية التي يعاني منها المدنيون، خاصة المرضى والجرحى، ممّن يواجهون ظروفًا غير إنسانية تزيد من حدّة معاناتهم.
وجاء في بيان للنقابة، أنّ: "التعطيل المتعمد لوصول الأدوية والمستلزمات الطبية والمساعدات الإغاثية يشكل جريمة إنسانية وانتهاكًا صارخًا لكل المواثيق والأعراف الدولية، وعلى رأسها اتفاقيات جنيف التي تكفل حماية المدنيين خلال الحروب والنزاعات".
وأكدت النقابة، عبر البيان نفسه، الذي وصل "عربي21" نسخة منه، أنّ: "استمرار هذا الحصار الجائر وعدم السماح بإدخال المساعدات يُعد حكمًا بالإعدام على آلاف المرضى والجرحى، خاصة الأطفال وكبار السن ومرضى الحالات الحرجة".
وأشارت النقابة إلى أن الوضع الصحي في غزة "وصل إلى مرحلة الانهيار التام"، حيث تعاني المستشفيات من نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الأساسية، وانقطاع الوقود اللازم لتشغيل المرافق الطبية، ما ينذر بكارثة إنسانية غير مسبوقة.
وعبر البيان نفسه، طالبت النقابة، المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، والمؤسسات الطبية العالمية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بـ"التدخل الفوري والعاجل لإنهاء هذا الوضع الكارثي، وإلزام الاحتلال الإسرائيلي بفتح المعابر أمام المساعدات الإنسانية والطبية دون قيود أو شروط".
كذلك، دعت النقابة، الهيئات الطبية والنقابات المهنية حول العالم إلى: "رفع صوتها في وجه هذه الانتهاكات، والتضامن مع الطواقم الطبية في غزة، التي تعمل في ظروف غاية في القسوة والخطورة لإنقاذ الأرواح رغم نقص الموارد والإمكانيات".
يأتي ذلك في وقت تتواصل فيه تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باستئناف حرب الإبادة الجماعة على غزة، بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، دون الدخول في مفاوضات المرحلتين الثانية والثالثة.
ويسعى الوسطاء في مصر وقطر إلى تقريب وجهات النظر بين المقاومة في قطاع غزة، وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، لضمان استمرار وقف إطلاق النار، إلى حين استكمال مفاوضات الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، التي انتهت مرحلتها الأولى السبت الماضي.