الجماعة الإسلامية في لبنان تطالب بالإفراج عن عبد الرحمن القرضاوي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
طالبت الجماعة الإسلامية في لبنان بالإفراج الفوري عن الشاعر والناشط السياسي المصري والذي يحمل الجنسية التركية عبد الرحمن القرضاوي.
وتم توقيف نجل العلامة الراحل الدكتور يوسف القرضاوي، بناءً على مذكرة من الإنتربول العربي وفقاً لاتفاقية وزراء الداخلية العرب.
أطلقوا سراح الشّاعر القرضاوي؛
فلبنان خارج من حرب مدمّرة، وينوء تحت العديد من الأزمات الصعبة، ولا داعي لتحميله مزيداً من الأعباء.
الجماعة الإسلاميّة في لبنان
١ رجب الخير ١٤٤٦ه
١ كانون الثاني ٢٠٢٥م — Al jamaa (@AljamaaLeb) January 2, 2025
وأكدت الجماعة الإسلامية في بيان لها نشرته على صفحتها على منصة إكس على عدة نقاط: "أولاً: الشاعر القرضاوي ليس مجرماً أو مرتكباً للجنايات، بل هو صاحب رأي وحر من أحرار العالم الثائرين على الظلم والطغيان".
وتابع البيان: "ثانياً لبنان من الدول الموقعة على قانون مناهضة التعذيب، والذي يمنع تسليم أي موقوف، حسب المادة الثالثة منه، لأنه سيصبح مجهول المصير في بلده".
وأضاف البيان أن "مشاهد السجون والمعتقلات وأصناف التعذيب والمقابر الجماعية التي خلفها نظام الأسد المخلوع أدمت قلوبنا، لذلك آن الأوان لإطلاق سراح الأحرار ومعتقلي الرأي والفكر، ووقف أساليب كتم الأفواه وحجز الحريات والقتل الغامض داخل السجون".
وأردفت: "على السلطات اللبنانية الحرص على بقاء لبنان واحة للحرية وملاذاً للأحرار، وليس فخاً للظلم وقمع الحريات".
وختمت الجماعة الإسلامية بيانها بمطالبة "السلطات اللبنانية بإطلاق سراح الشاعر القرضاوي، مشيرة إلى أن لبنان يخرج من حرب مدمرة ويعاني من العديد من الأزمات الصعبة، ولا داعي لتحميله مزيداً من الأعباء".
ويذكر أن مجموعة من السياسيين والنشطاء المعارضين المصريين٬ أطلقوا عريضة تطالب بالإفراج الفوري عن الشاعر المصري المعارض، الذي اعتقلته السلطات اللبنانية بناءً على مذكرة قدمتها كل من مصر والإمارات، وذلك عقب زيارته إلى سوريا.
وجاء في بيان صادر عن الموقعين على العريضة أنه "قبل أيام من الذكرى الـ14 لثورة 25 يناير في مصر، فاجأتنا السلطات اللبنانية بالقبض على أحد رموز هذه الثورة، بل شاعرها المعروف عبد الرحمن يوسف، خلال عودته من سوريا التي كان في زيارة لها لتهنئة شعبها بانتصار ثورته".
وحمّل الموقعون على العريضة السلطات اللبنانية المسؤولية الكاملة عن حياة وحرية وأمان الشاعر عبد الرحمن يوسف القرضاوي، ودعوها إلى الالتزام بالمعايير الدولية التي تمنع تسليم أي شخص قد يتعرض للتعذيب أو القتل في بلده، وهو ما يُعتبر مصيراً محتملاً للشاعر القرضاوي في حال تسليمه إلى النظام المصري.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية حقوق وحريات الجماعة الإسلامية لبنان المصري عبد الرحمن القرضاوي مصر لبنان الجماعة الإسلامية عبد الرحمن القرضاوي المزيد في سياسة حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات حقوق وحريات سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الجماعة الإسلامیة السلطات اللبنانیة عبد الرحمن
إقرأ أيضاً:
تطورات جديدة | أول رد من عبد الرحمن القرضاوي على اتهامات الإمارات.. و 5 مطالب للدفاع
أنهت النيابة اللبنانية، الخميس، التحقيق مع الشاعر والناشط المصري عبد الرحمن يوسف القرضاوي، والذي تطالب كل من مصر والإمارات بتسليمه بموجب مذكرتي استرداد.
وأظهرت التحقيقات التي جرت برئاسة القاضية ميرنا كلاس، وبتكليف من المدعي العام التمييزي جمال حجار، أن طلب الاسترداد جاء بناءً على بلاغ من النيابة العامة الإماراتية بشأن مقطع فيديو نشره القرضاوي داخل المسجد الأموي.
وتضمن طلب الاسترداد الإماراتي اتهامًا بـ"نشر معلومات مثيرة للفتنة وغير صحيحة"، وذلك عبر فيديو بثه الناشط المصري يوم 27 كانون الأول/ديسمبر، وصف فيه بعض الأنظمة بـ"الخزي العربي" و"الصهاينة العرب".
View this post on Instagram A post shared by Arabi21 - عربي21 (@arabi21news)
وفي أول رد له على هذه الاتهامات التي تنشر "عربي21" تفاصيلها، أكد عبد الرحمن القرضاوي أمام قاضية التحقيق أن الفيديو كان تعبيرًا عن رأيه الشخصي في إطار حرية الرأي والتعبير المكفولة دوليًا.
وقال: "أنا شاعر وكاتب، وما عبرت عنه هو رأيي الأدبي والإنساني".
وعند سؤال القاضية عن وصفه لبعض الأنظمة بـ"المتصهينين العرب"، أوضح القرضاوي قائلا: "من يرى 150 ألف جريح وشهيد في غزة ويختار التطبيع مع إسرائيل، يُسمى متصهينًا لغة واصطلاحًا، ولم أقصد الإساءة لشخص بعينه".
وأشار القرضاوي إلى أنه قام بحذف الفيديو أثناء وجوده في سوريا بسبب الهجوم الشديد من اللجان الإلكترونية التابعة للنظام الإماراتي، مضيفًا: "عندما تعرضت للهجوم الإلكتروني حذفت الفيديو، ثم دخلت الأراضي اللبنانية".
وأكد القرضاوي أن الفيديو نُشر على صفحاته الشخصية بصفته كاتبًا وأديبًا، وله العديد من المقالات المنشورة في صحف ومواقع إخبارية مرموقة.
كما أشار إلى أن والده، العالم الراحل الدكتور يوسف القرضاوي، كان دائم الظهور في التلفزيون الإماراتي بدعوات خاصة.
طلبات الدفاع
من جانبه، طالب المحامي محمد صبلوح، المكلف بمتابعة القضية، برفض طلب التسليم للإمارات، وقدم دفوعًا تضمنت:
- غياب اتفاقية تبادل المطلوبين بين الإمارات ولبنان.
- عدم قانونية الطلب الإماراتي، إذ إنه يستند إلى بلاغ نيابة عامة وليس إلى حكم قضائي أو مذكرة توقيف.
- أن عبد الرحمن يوسف القرضاوي لا يحمل الجنسية الإماراتية، وبالتالي لا يحق للإمارات المطالبة بتسليمه.
- عدم ارتكاب القرضاوي أي جرم يُعاقب عليه في لبنان، حيث إن حرية الإبداع والتعبير مكفولة دستوريًا.
-القرضاوي معارض سياسي، وهناك مخاوف من تعرضه للتعذيب حال تسليمه.
وكانت السلطات اللبنانية قد أوقفت عبد الرحمن يوسف القرضاوي السبت الماضي، بناءً على بلاغين أحدهما مصري والآخر إماراتي، أثناء عودته من سوريا.
وكان القرضاوي قد زار سوريا للمشاركة في الاحتفالات بإسقاط نظام بشار الأسد، وظهر في تسجيل مصور يوثق احتفاله داخل الجامع الأموي وفي مناطق سورية أخرى.