أستاذ اقتصاد: الدعم النقدي يضمن الوصول للمستحقين ومنح المواطن حرية شراء السلع
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قال محمود عنبر، أستاذ الاقتصاد، إن الدعم النقدي يحقق العديد من المكاسب التي يمكن أن يجنيها الاقتصاد، مع الأخذ في الاعتبار السلبيات التي تكتنف الدعم العيني وزيادة المصروفات الإدارية، بالإضافة إلى مشكلة عدم وصول الدعم إلى مستحقيه. وأشار إلى أن عدم منح المستهلك الحرية في اختيار السلع، وعدم تمكين الأفراد من توجيه المبلغ النقدي حسب احتياجاتهم، قد يختلف من أسرة إلى أخرى.
وأشار عنبر، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، إلى أن الظروف والمتغيرات الاقتصادية على المستوى العالمي جعلت الدول تعدل إيديولوجياتها الاقتصادية بما يتناسب مع التغيرات التي تحدث، مثل البرازيل وغيرها.
وذكر، أنه لضمان تحقيق الضبط المالي ووصول الدعم إلى مستحقيه، مع ضمان الاستفادة القصوى من المزايا الخاصة بالدعم النقدي، هناك بعض الأمور التي يجب أخذها في الاعتبار، خاصة تحديد المبلغ المخصص للدعم ومن المسؤول عن تحديده. متسائلًا: "هل ستكون العملية مقتصرة على الحكومة فقط، أم أنها ستكون مشاركة من مؤسسات المجتمع المدني؟ وهل سيكون المبلغ متناسبًا مع معدلات التضخم؟".
وأوضح أن التجارب الدولية التي تحولت إلى الدعم النقدي استلزمت وجود قاعدة بيانات مستحدثة لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدعم الاقتصاد الدعم النقدي محمود عنبر المصروفات الإدارية المزيد الدعم النقدی
إقرأ أيضاً:
تراجع أسعار النفط عالميا.. برنت يصل لـ63 دولارا
الاقتصاد نيوز - متابعة
تراجعت أسعار النفط أكثر من ثلاثة بالمئة، اليوم الاثنين، مما عمق خسائر الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أثار مخاوف من ركود من شأنه أن يقلل الطلب على الخام.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 2.28 دولار، أو 3.5%، لتصل إلى 63.30 دولارا للبرميل عند الساعة 00:49 بتوقيت غرينتش، بينما انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 2.20 دولار، أو 3.6%، لتصل إلى 59.79 دولارا.
وانخفض سعر النفط بنسبة 7% يوم الجمعة مع زيادة الصين للرسوم الجمركية على السلع الأمريكية، مما أدى إلى تصعيد حرب تجارية دفعت المستثمرين إلى توقع احتمال أكبر للركود.
وخلال الأسبوع الماضي، خسر خام برنت 10.9%، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط 10.6%.
وقال ساتورو يوشيدا، محلل السلع الأساسية لدى راكوتن للأوراق المالية، إن "المحرك الرئيسي لهذا التراجع هو القلق من أن الرسوم الجمركية قد تضعف الاقتصاد العالمي".
وأضاف أن "زيادة الإنتاج المخطط لها من قبل أوبك+ تساهم أيضا في ضغوط البيع"، مشيرا إلى أن الرسوم الجمركية الانتقامية من دول خارج الصين ستكون عاملا رئيسيا يجب مراقبته.
وردا على الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلنت الصين الجمعة أنها ستفرض رسوما إضافية بنسبة 34% على السلع الأميركية، مؤكدة مخاوف المستثمرين من اندلاع حرب تجارية عالمية شاملة وأن الاقتصاد العالمي قد يكون معرضا لخطر الركود.
وتم إعفاء واردات النفط والغاز والمنتجات المكررة من الرسوم الجمركية الجديدة الشاملة التي فرضها ترامب، لكن السياسات قد تؤدي إلى تأجيج التضخم وإبطاء النمو الاقتصادي وتكثيف النزاعات التجارية، مما يؤثر سلبًا على أسعار النفط.
وخلال عطلة نهاية الأسبوع، شدد وزراء أوبك+ على ضرورة الالتزام الكامل بأهداف إنتاج النفط ودعوا المنتجين الزائدين عن الحد إلى تقديم خطط بحلول 15 أبريل للتعويض عن الضخ الزائد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام