ففي غرب مدينة غزة استشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون في قصف جوي للاحتلال.

وفي مدينة خان يونس استشهد 6 فلسطينيين وأصيب آخرون في غارة على مبنى لوزارة الداخلية.

وقصفت آليات الاحتلال الإسرائيلي مناطق في محيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة

كما أستشهد 5 فلسطينيين وإصيب آخرون في قصف إسرائيلي على محيط مفترق العيون غربي مدينة غزة.

واستشهد 10 نازحين وأصيب 15 آخرين، جراء استهداف قوات العدو الإسرائيلي خيامهم في منطقة المواصي غربي خان يونس جنوب قطاع غزة.

ويتعمد جيش العدو في سلوك متكرر استهداف النازحين في المناطق المصنفة بـ”الآمنة”، حيث حولها إلى مناطق موت.

وقالت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال ارتكب 5 مجازر في القطاع خلال 24 ساعة وصل منها للمستشفيات 28 شهيدا و59 مصابا.

وأكدت ارتفاع عدد ضحايا العدوان الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى 45 ألفا و581 شهيدا و108 آلاف و438 مصابا.

واستشهد 7 أشخاص وأصيب آخرون في قصف للاحتلال الإسرائيلي على شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.

وفي جباليا شمالي قطاع غزة، استشهد 10 أشخاص وأصيب آخرون في قصف جوي للاحتلال الإسرائيلي على فلسطينيين بجباليا النزلة شمالي قطاع غزة.

في سياق متصل قالت وزارة الداخلية في غزة إن الاحتلال اغتال اليوم المدير العام للشرطة اللواء محمود صلاح، وكذلك حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، إثر قصف للاحتلال على خيام النازحين في مواصي خان يونس جنوبي القطاع المحاصر.

وقد نعت لجان المقاومة في فلسطين الشهيدين اللواء أبو صلاح والعميد شهوان، وقالت إنهما “ارتقيا على طريق القدس جراء عملية اغتيال صهيونية جبانة نفذتها طائرات العدو على خيام النازحين في مواصي خان يونس”.

وأشادت وزارة الداخلية -في بيان- بدور الشهيد أبو صلاح “ومسيرته المشرّفة” وقالت إنه ساهم بشكل كبير في بناء جهاز الشرطة الفلسطينية “وفق عقيدة وطنية فلسطينية وحماية ظهر المقاومة”.

من جهته أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة ارتفاع عدد شهداء عناصر تأمين المساعدات إلى 736، وتحدث المكتب عن “مخطط واضح لخلق فراغ إداري وحكومي ونشر الفوضى والفلتان الأمني” في غزة.

وبدعم امريكي يرتكب جيش العدو الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر 2023، إبادة جماعية ضد سكان قطاع غزة تسببت باستشهاد واصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني وفقدان أكثر من 10 آلاف آخرين ومعظم الضحايا من النساء والأطفال، كما خلفت الحرب دمارا هائلا وتسببت بأزمة إنسانية هي الأسوأ في العصر الحديث.

كما حول الاحتلال غزة إلى أكبر سجن بالعالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: وأصیب آخرون فی آخرون فی قصف قطاع غزة خان یونس

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في قطاع غزة ومساعده

يمانيون../ أعلنت وزارة الداخلية والأمن الوطني الفلسطينية، أن العدو الصهيوني اغتال فجر اليوم الخميس، مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح ومساعده اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة في خانيونس.

وقالت الوزارة في بيان لها: “أقدم العدو الصهيوني في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، على اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة اللواء محمود صلاح باستهدافه عبر غارة جوية أثناء تواجده في محافظة خانيونس وبرفقته اللواء حسام شهوان عضو مجلس قيادة الشرطة، وهما يقومان بواجبهما الإنساني والوطني في خدمة أبناء شعبنا الفلسطيني في ظل الظروف الكارثية التي يحياها بفعل العدوان الصهيوني، ما أدى أيضاً لارتقاء عدد من المواطنين جراء الغارة”.

وأضافت: إن العدو بارتكابه جريمة اغتيال مدير عام الشرطة في قطاع غزة يمعن في الإصرار على نشر الفوضى في القطاع وتعميق المعاناة الإنسانية للمواطنين، ويضرب عرض الحائط بكل القوانين الدولية والإنسانية باعتبار جهاز الشرطة جهاز حماية مدنية يقوم بدور إنساني في مساعدة المواطنين، وتقديم الخدمات لهم في ظل ما يعانونه من ظروف مأساوية بسبب استمرار العدوان منذ 15 شهراً.

وأشارت إلى أن اللواء محمود صلاح يرتقي شهيداً في ميدان خدمة الشعب الفلسطيني، متوّجاً حياته بوسام الشهادة بعد 30 عاماً من عمله في جهاز الشرطة الفلسطينية منذ تأسيسه، متنقلاً في المسؤولية بين إداراته المختلفة وصولاً لمسؤوليته عن جهاز الشرطة منذ ست سنوات.

ونبهت إلى أنه مشهود له بالمهنية العالية والقدرات الكبيرة وعلاقاته الواسعة مع كل أطياف المجتمع الفلسطيني، وقدم خلال هذه السنوات خبرته الطويلة وجهده العظيم في بسط الأمن في قطاع غزة، حتى قدم روحه ودمه من أجل هذا الهدف السامي، متحملاً المسؤولية في أصعب المحطات والظروف التي يحياها الشعب الفلسطيني.

وقالت: “إن دماء اللواء محمود صلاح، واللواء حسام شهوان الذي قضى سنوات حياته المهنية داخل جهاز الشرطة في خدمة أبناء شعبه، ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا من النساء والأطفال والشباب والشيوخ، وهي تمتزج اليوم بدماء مئات ضباط ومنتسبي جهاز الشرطة الذين أقدم الاحتلال على استهدافهم خلال حربه الضروس على غزة أثناء قيامهم بشرف الواجب في خدمة شعبنا”.

وختمت الوزارة بيانها بالقول: “لن نتراجع عن القيام بواجبنا تجاه شعبنا مهما كانت التضحيات والتحديات، ولن يفلح الاحتلال في تحقيق أهدافه الخبيثة لضرب صمود شعبنا، وستواصل أجهزة وزارة الداخلية وفي مقدمتها جهاز الشرطة التصدي لكل محاولات نشر الفوضى في قطاع غزة.”

مقالات مشابهة

  • 41 شـهـيدا جراء غارات الاحتلال على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • 11 شهيدا إثر قصف الاحتلال منزلا بحي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • مجازر إسرائيل مستمرة في غزة... 25 شهيدا بينهم قائد الشرطة في القطاع
  • العدو الصهيوني يغتال مدير عام الشرطة في قطاع غزة ومساعده
  • 14 شهيدا فى قصف الاحتلال الإسرائيلى على غزة وخان يونس
  • 25 فلسطينيا بينهم قائد شرطة حماس ونائبه يذهبون ضحية غارة إسرائيلية في غزة
  • مقتل قائد شرطة حماس ونائبه في غزة.. والجيش الإسرائيلي يعلّق
  • بينهم مدير عام الشرطة ومعاونه.. شهداء في مجزرة إسرائيلية في غزة
  • 13 شهيدا بينهم أطفال ونساء في قصف للاحتلال شمال وجنوب قطاع غزة