لليوم الثاني علي التوالي محافظ الإسماعيلية يترأس اللجنة العليا لاختيار قيادات الصف الثاني بالمحليات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
في إطار جهود محافظة الإسماعيلية لضخ دماء جديدة بالجهاز التنفيذي للمحافظة والدفع بقيادات الصف الثاني نحو المسئولية والعمل الميداني، واختيار عناصر قادرة على العطاء والتفاني في العمل لدفع عجلة التنمية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
ترأس اللواء أكرم جلال محافظ الإسماعيلية، لليوم الثاني، اجتماع اللجنة العليا للقيادات بالمحافظة لإجراء المقابلات الشخصية للمتقدمين لمسابقة سكرتير قرية، سكرتير حي، نائب رئيس حي، رئيس قرية، والتي تم الإعلان عنها على الصفحة الرسمية لمحافظة الإسماعيلية للعاملين بالجهاز الإداري للدولة.
وضمَّت اللجنة العليا للقيادات في عضويتها كل من المهندس أحمد عصام الدين نائب محافظ الإسماعيلية، اللواء محمد أنيس السكرتير العام للمحافظة، اللواء طارق اليمني السكرتير المساعد للمحافظة، مروة حسن مدير عام الشئون المالية والإدارية، محمد عوض مدير عام الشئون القانونية، محمد سالم مدير الموارد البشرية، ووكيل مديرية التنظيم والإدارة.
وتم استكمال إجراء المقابلات الشخصية لـ ١٨ متقدمًا، والذين تم فحص ملفاتهم وتنطبق عليهم الشروط وقدموا المستندات الخاصة بالمسابقة والوظيفة، وأجروا عددًا من الاختبارات والامتحانات واجتازوا المرحلة الأولى من الاختبارات.
وخلال اللقاءات تم مناقشة المتقدمين حول خبراتهم ومقترحاتهم لتطوير الوظائف المتقدمين إليها، لتطوير الأداء في الإدارة المحلية في حال اختيارهم.
وأشار محافظ الإسماعيلية إلى حرص اللجنة العليا للقيادات بالمحافظة على اختيار أفضل العناصر للعمل بالمحليات، وتكون قادرة على العمل والعطاء، مع تطبيق أعلى مستويات العدالة والشفافية في اختيار وتعيين القيادات الجديدة.
وأكد على أهمية تلك الوظائف في التواصل مباشرة مع المواطنين واحتياجاتهم في القري والمراكز وكذلك متابعة تنفيذ خطط المحافظة للارتقاء بمستوى معيشة المواطنين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية اجتماع لجنة اختيار القيادات صف ثان محافظ الإسماعیلیة اللجنة العلیا
إقرأ أيضاً:
استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ 38 على التوالي
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء، اليوم الخميس، بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 38 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.
بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.
وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصلت منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
يُذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة.
كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار الدخول للقطاع.
وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير 2025) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس"، والعودة إلى الهدوء المستدام ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025).
وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.