الوطن | متابعات

دعا المركز الليبي لأبحاث تغير المناخ في شرق ليبيا إلى توخي الحذر عند اختيار أنواع الأشجار المزروعة في إطار حملات التشجير، مشددًا على ضرورة تجنب زراعة الأشجار السامة أو الضارة التي قد تلحق أضرارًا بالبيئة والبنية التحتية.

وأكد المركز أن هذا التحذير يأتي ضمن استراتيجية تهدف إلى تحقيق التشجير المستدام، الذي يُعزز جودة الحياة ويحمي البيئة المحلية من التأثيرات السلبية المحتملة.

أوضحت مديرة المركز، “وضحة فوناس” أن نجاح حملات التشجير يعتمد على وضع خطط استراتيجية مبنية على أسس علمية دقيقة.

وأشارت إلى أن اختيار الأنواع المناسبة من الأشجار وفقًا للظروف البيئية يعد أمرًا ضروريًا لتجنب المخاطر المرتبطة بزراعة أنواع قد تؤثر على التنوع البيولوجي أو تسبب أضرارًا للبنية التحتية.

وشدد المركز على مخاطر زراعة الأشجار السامة أو التي تتشابك جذورها مع شبكات المياه والكهرباء، مما قد يتسبب في تسرب المياه أو إلحاق الضرر بالأنابيب والبنية التحتية.

وأشارت “فوناس” إلى أن إنجاح حملات التشجير يتطلب تنسيقًا مكثفًا بين الجهات الحكومية والمنظمات البيئية والمجتمع المدني، بالإضافة إلى تدريب الكوادر المتخصصة لتوفير الدعم الفني وضمان تنفيذ الحملات بشكل فعّال ومستدام.

من جهته، أكد سامي الحراري، المدير التنفيذي لمنظمة سدر التطوعية، أن نجاح حملات التشجير يعتمد على إشراك المجتمع وتعزيز وعيه بأهمية البيئة. وأوضح الحراري أن الحملات لا تقتصر على زراعة الأشجار فقط، بل يجب أن تشمل أيضًا توعية المواطنين حول أهمية اختيار الأنواع المناسبة وتأثيرها الإيجابي على البيئة.

الوسوم#بنغازي المناخ تحذيرات ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: بنغازي المناخ تحذيرات ليبيا زراعة الأشجار حملات التشجیر

إقرأ أيضاً:

أكثر من ٦ ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم

المناطق_القصيم

يقود المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر الجهود المكثفة عبر المبادرات والمشاريع البيئية في استعادة التنوع النباتي وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة.

وأوضح مدير عام البرنامج الوطني للتشجير المهندس أحمد العنزي أن المركز يعمل على تنفيذ خطط طموحة لتنمية الغطاء النباتي في القصيم، حيث جرى حتى الآن زراعة نحو 6.3 ملايين شجرة ، ما يمثل تحقيق 70% من مستهدف 2030، بإسهام من أكثر من 30 جهة مختلفة، مشيرًا إلى أنه يجري العمل على زراعة 2.5 مليون شجرة إضافية ضمن مشاريع قائمة وقيد الترسية، مما يعزز المساحات الخضراء في المنطقة.

ونوه العنزي إلى أن جهود المركز لا تقتصر على التشجير فحسب، بل تشمل تطوير المراعي الطبيعية من خلال تنفيذ 9 مشاريع لإعادة تأهيل نحو 335 ألف هكتار من الأراضي، مع زراعة 1.8 مليون شجرة لتعزيز التنوع النباتي وتحسين البيئة الرعوية، كما يعمل المركز في إطار تعزيز المساحات الطبيعية على تطوير 18 مشروعًا بمنطقة القصيم، تستهدف إعادة تأهيل 1,579 هكتارًا من الأراضي وزراعة 680 ألف شجرة، ما يسهم في تحسين جودة الحياة لسكان المنطقة ودعم السياحة البيئية.

وتشير البيانات إلى أن نسبة التغير في الغطاء النباتي بمنطقة القصيم حققت زيادة بنحو 170% خلال الفترة من ديسمبر 2018 إلى ديسمبر 2024، مما يعكس الأثر الإيجابي للمشاريع البيئية الجارية ، ودورها في تحسين جودة الهواء، وتقليل آثار التصحر، وتعزيز الموائل الطبيعية.

يُذكر أن مركز الغطاء النباتي يعمل على تنمية مواقع الغطاء النباتي وحمايتها والرقابة عليها وتأهيل المتدهور منها حول المملكة، والكشف عن التعديات عليه، ومكافحة الاحتطاب، إضافة إلى الإشراف على أراضي المراعي والغابات والمتنزهات الوطنية واستثمارها، ما يعزز التنمية المستدامة، ويسهم في تحقيق مستهدفات مبادرة السعودية الخضراء.

مقالات مشابهة

  • شوقي علام: أحكام الشريعة راسخة وتغير فهم المفتي وفقًا لتغير الواقع
  • عشاق القهوة في أزمة.. ارتفاع غير مسبوق يهدد روتين الصباح
  • 6 أطعمة عادية ستصبح «للأغنياء فقط».. فاتورة جديدة لتغير المناخ
  • تدشين حملة ري الأشجار في الجزر الوسطية بالضالع
  • الضالع.. تدشين حملة ري الأشجار في الجزر الوسطية بمدينة دمت
  • المسند يكشف عن تعرض جبل اللوز لظاهرة السليت.. فيديو
  • البعريني: قطع الأشجار في عكار جريمة
  • أكثر من ٦ ملايين شجرة تعزز الغطاء النباتي بالقصيم
  • زراعة الخير
  • أرز العنبر العراقي يواجه التحديات وأزمة المياه للبقاء