نجاح عمليتي زراعة كلى تبادلية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تمكن فريق المركز السعودي لزراعة الأعضاء، بالتعاون مع مدينة الملك عبدالعزيز الطبية للحرس الوطني بالرياض ومستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، من إجراء عمليتي زراعة كلى تبادلية ناجحة، أنهت معاناة مريضين يعانيان من القصور الكلوي النهائي، وأعادت لهم الأمل بحياة صحية.
وأوضح مدير عام المركز الدكتور طلال القوفي، أن هذه العمليات جاءت في إطار البرنامج الوطني لتبادل الكلى بين الأسر، الذي أطلقه المركز في 13 أغسطس 2024م بهدف توفير متبرعين أحياء ذوي مطابقة أعلى من خلال تبادل قوائم المتبرعين بين مراكز الزراعة في مختلف مناطق المملكة.
اقرأ أيضاًالمجتمعأمير الشرقية يتلقى عرضًا عن مشاريع المياه في المنطقة
وأشار إلى أن العمليات أجريت بتنسيق محكم بين عائلتين لم يتمكن أفرادها من التبرع مباشرة لأقاربهم بسبب عدم المطابقة، ليتم إيجاد متبرعين بديلين ضمن دائرة التبادل، وبهذا الإنجاز ارتفع عدد المرضى المستفيدين من البرنامج منذ إطلاقه إلى تسعة مرضى.
وأعرب الدكتور القوفي عن شكره وتقديره لجميع الفرق الطبية المشاركة في العمليات، مثنيًا على جهودهم المبذولة لإنقاذ حياة المرضى وإعادة الأمل لهم ولذويهم.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
كما أوصى النبي.. أعمال بسيطة تجعلك من خير الناس
أكد الدكتور أسامة فخري الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن العظمة الحقيقية للإنسان تكمن في مدى نفعه للناس، مستشهدًا بحديث النبي ﷺ: "خير الناس أنفعهم للناس".
وأوضح "الجندي"، في تصريحات تلفزيونية، أن النفع لا يقتصر على الأعمال الكبيرة والتبرعات المالية، بل يمتد إلى أبسط الأمور مثل الكلمة الطيبة والابتسامة، اللتين لهما تأثير عميق في نشر الخير وبث الأمل في القلوب.
خالد الجندي يحذر من سوء الأدب مع الله ورسوله بهذه التصرفات
رئيس جامعة الأزهر السابق: هذه عقوبة الغش في الميزان والتلاعب بالأسعار
زكاة الفطر 2025 .. قيمتها ووقتها وشروطها ولمن تعطى..اثنان لا تجب عليهما
أيهما أفضل أداء صلاة التراويح في المنزل أم المسجد.. علي جمعة يجيب
وأشار إلى أن الكلمة الطيبة صدقة، كما قال النبي ﷺ، مؤكدًا أن الكلمات التي تصدر من الإنسان ليست مجرد أصوات عابرة، بل هي بذور خير تنمو في قلوب الآخرين، وقد تكون سببًا في إزالة هم أو رفع معنويات شخص محبط.
وشدد على أهمية الابتسامة، واصفًا إياها بأنها أعظم هدية يمكن أن يقدمها الإنسان للآخرين دون تكلفة، مستدلًا بحديث النبي ﷺ: “تبسمك في وجه أخيك صدقة”.
وأوضح أن الابتسامة قادرة على تغيير يوم شخص آخر، ورفع معنوياته، وبث الأمل في قلبه، مما يساهم في تعزيز الروابط الاجتماعية ونشر التفاؤل والمحبة بين الناس.