في حالة الفوز بها.. منتخبنا لن يحتفظ بالكأس !
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
"عمان": لم يعد بمقدور المنتخب المتوَّج بلقب كأس الخليج ثلاث مرات امتلاك النسخة الحالية من الكأس، حيث أجرى اتحاد كأس الخليج العربي لكرة القدم تغييرات في لوائح الدورة التي أصدرها في سبتمبر 2022، وتُعد كأس دورة "خليجي 26"، المصنوعة من الذهب الإيطالي الخالص، النموذج السادس للكأس التي انطلقت قبل 52 عاما.
في السابق، كان المنتخب الذي يحقق اللقب ثلاث مرات متتالية أو غير متتالية يمتلك الكأس بشكل نهائي منذ انطلاقها في عام 1970، وكان يتم إعادة احتساب عدد مرات الفوز بالكأس الجديدة من البداية، وفي حال امتلاك الكأس من قبل أحد الاتحادات، يتوجب على الاتحاد المنظم للدورة التالية تقديم كأس أخرى.
ومع ذلك، أبلغ اتحاد كأس الخليج الاتحادات الثمانية المشاركة أن نموذج كأس الخليج الحالية سيظل ملكًا له، ولن يحق لأي منتخب امتلاكه، حتى لو فاز بالبطولة ثلاث مرات متتالية أو غير متتالية. وذكر الاتحاد: "سيتم إعطاء اتحاد المنتخب الفائز نسخة مشابهة للكأس مع شهادة". وأضاف الاتحاد: "يتعين على المنتخب الفائز باللقب إعادة الكأس قبل ستة أشهر من موعد إقامة البطولة التالية، ليتم تسليمها إلى الاتحاد المنظم أثناء حفل إجراء القرعة".
وأكد الاتحاد أنه يمنع إجراء أي صيانة أو تعديلات على الكأس الأصلية من قِبل الاتحاد الفائز حال حدوث أضرار، ويتحمل الاتحاد الفائز كافة التكاليف المتعلقة بأي أضرار أو إصلاحات، كما يمنح الاتحاد الفائز نموذجا مصغرا للكأس ليصبح ملكا له، مع كتابة عبارة: "الفائز بالمركز الأول لبطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم" متبوعة برقم النسخة، والشعار، والمدينة، والعام.
حيث بدأ التنافس على كأس الخليج الحالية في عام 2004 عند تطبيق نظام المجموعات، وقد أحرزت منتخبات عُمان، والإمارات، وقطر اللقب مرتين لكل منها، بينما فازت الكويت، والبحرين، والعراق باللقب مرة واحدة لكل منهم.
وشهدت بطولات كأس الخليج منذ انطلاقها في عام 1970 تصميمات مختلفة للكؤوس، قدمتها دول الخليج على مدار 54 عاما، كانت الكأس الأولى التي صُممت في البحرين وصُنعت في لبنان من الذهب الأبيض، عبارة عن غصنين من الزيتون وشكل سداسي الأضلاع.
وفي بطولة الخليج الرابعة، قدمت قطر تصميما جديدا مصنوعا من الذهب الخالص، أما النسخة الثالثة فقدمتها السعودية في البطولة الثامنة، وكانت مستوحاة من جذع شجرة وخريطة لدول الخليج، وصُنعت في فرنسا.
وعادت قطر لتقديم النسخة الرابعة في البطولة الخليجية الحادية عشرة، بتصميم من الفنان القطري سليمان المالك على شكل مبخر يحملها صقران، ونقشت عليها أعلام دول مجلس التعاون الخليجي، أما النسخة الخامسة فقدمتها السعودية لخليجي 15، وكانت مستوحاة من مبخر يحمل كرة قدم وخطوطا ملونة بألوان المنتخبات الخليجية.
أما النسخة السادسة والحالية، فقدمتها قطر للمرة الثالثة، على شكل مبخر يحمل أعلاه لآلئ، ملتفًا حولها الغترة والشماغ الخليجي، وصُنعت في إيطاليا من الذهب الخالص، وتعبِّر التصاميم عن مدى التلاحم والترابط بين دول الخليج، وهو ما عكسته النقوش والرسوم التي زينت الكؤوس الستة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کأس الخلیج من الذهب
إقرأ أيضاً:
الأحمر والبحرين يبحثان عن اللقب في نهائي خليجي 26
يرعى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت مساء الغد حفل ختام بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم "دورة خليجي الـ 26" والذي سيجمع المباراة النهائية بين منتخبنا الوطني ونظيره منتخب البحرين وذلك على استاد جابر الأحمد الدولي، وبعد نهاية المباراة سيتم تسليم كاس البطولة وميداليات المركز الأول للبطل والميداليات الفضية للوصيف وتكريم افضل لاعب وافضل حارس وهداف البطولة، كما سيتم تكريم أساطير دورات كاس الخليج وفي مقدمتهم على بن عبد الله الحبسي الذي سبق أن نال جائزة افضل حارس مرمى في اربع دورات كاس خليج سابقة بالإضافة إلى إسماعيل مطر من الإمارات وجاسم يعقوب من الكويت ومحمد عبدالجواد من السعودية وحسين سعيد من العراق
وتعد مواجهة منتخبنا الوطني مع البحرين هي الأولى لهما في نهائي كأس الخليج لكرة القدم، وكان آخر تأهل للمنتخب البحريني إلى المباراة النهائية عام 2019، وحصد لقبها في ذلك الحين ليتوج بالكأس للمرة الأولى في تاريخه، بعدما تغلب 1-0 على المنتخب السعودي. ويعد منتخبنا أكثر خبرة ومعرفة بنهائيات كأس الخليج، حيث سبق له التواجد في 4 مرات من قبل، وسيكون هذا النهائي الثاني تواليا، وظفر باللقب مرتين عامي 2009، و2017، فيما خسر المباراة النهائية مرتين أيضا عامي 2004، و2007.
ويفتقد المنتخب االوطني الذي يخوض النهائي الثاني له تواليا في دورات الخليج بعد «خليجي 25» في البصرة، عددا من العناصر المؤثرة، في مقدمتهم صلاح اليحيائي، والحارس إبراهيم المخيني، وأمجد الحارثي للإصابة، بالإضافة إلى المنذر العلوي الذي تحصّل على البطاقة الحمراء في مباراة الدور نصف النهائي أمام المنتخب السعودي، وسيكون على المدرب الوطني رشيد جابر وضع الخيارات التكتيكية واختيار العناصر المناسبة لخوض قمة نهائي «خليجي زين 26».
وعلى الجهة الأخرى، يفتقد المنتخب البحريني مهاجمه مهدي عبدالجبار الذي نال بطاقة حمراء بعد تحصله على بطاقتين صفراوين أمام المنتخب السعودي في الدور نصف النهائي للبطولة، ويعتزم الاتحاد البحريني الاستئناف على البطاقة الحمراء التي تحصل عليها عبدالجبار لدى الاتحاد الخليجي.
وتبلغ القيمة السوقية لنهائي "خليجي 26"، وفقاً لموقع "ترانسفير ماركت"، المتخصص في إحصائيات وانتقالات اللاعبين والأندية والمنتخبات، 17.46 مليون يورو، موزعة بقيمة 7.73 مليون يورو لمنتخبنا الوطني، مقابل 9.73 مليون يورو لمنتخب البحرين، ويعكس تاريخ المواجهات المباشرة بين المنتخبين تفوقًا عمانيًا ملحوظاً، حيث التقيا في 18 مباراة في مختلف البطولات، حقق خلالها منتخبنا الفوز في 8 مباريات، مقابل 4 انتصارات للبحرين، فيما انتهت 6 مباريات بالتعادل، وعلى صعيد الأهداف، سجل منتخبنا 17 هدفًا في شباك البحرين، بينما أحرز المنتخب البحريني 12 هدفًا في مرمى منتخبنا.
ويقود المنتخب الوطني المدرب الوطني رشيد جابر “ 60 عامًا ”، الذي يسعى لتحقيق إنجاز جديد يضاف إلى سجله مع المنتخب، والمساهمة في التتويج باللقب الخليجي للمرة الثالثة في تاريخ المنتخب الوطني بعد نسختي 2009 و2017، في حين يتولى تدريب البحرين المدرب الكرواتي دراجان تالاييتش "59 عامًا"، الذي يأمل أيضا في قيادة فريقه للتتويج باللقب الخليجي للمرة الثانية في مسيرته بعد نسخة عام 2019.
ويبرز في تشكيلة المنتخبين مجموعة من اللاعبين المميزين، في مقدمتهم عبد الرحمن المشيفري، الذي يعد الأعلى قيمة سوقية في تشكيلة منتخبنا بقيمة 500 ألف يورو، فيما يعد علي مدن لاعب منتخب البحرين، أعلى لاعب قيمة سوقية في النهائي بقيمة سوقية تبلغ 2.5 مليون
ويمثل منتخبنا الوطني حالة استثنائية في كأس الخليج، منذ بداية نظام المجموعتين عام 2004 «خليجي 17»، حيث تأهل إلى النهائي في 6 من أصل 10 نسخ، وهو صاحب الرقم الأعلى بين كل المنتخبات الخليجية، ويليه السعودية «4 نهائيات» وخسرها جميعها، فيما وصل منتخب الإمارات 3 مرات، مقابل مرتين لقطر والعراق، وانضم إليهما البحرين، وأخيراً الكويت «مرة واحدة»، بينما لم يصعد اليمن إلى المباراة الختامية للبطولة
ويملك منتخبنا رقماً مميزاً بوصوله إلى النهائي في 3 نسخ متتالية في «خليجي 17 و18 و19»، وفشل خلال أول مرتين في معانقة اللقب، ولكن حصده في الثالثة على أرضه وبين جماهيره.
وفي النسخة الحالية، يصل منتخبنا الوطني للمرة الثانية على التوالي بعد «خليجي 25» في العراق، وخسارة اللقب للمصلحة المنتخب العراقي، ولا يوجد أي منتخب آخر استطاع الوصول إلى النهائي بشكل متتالي إلا السعودية في نسختي «خليجي 19 و20»، وخسر اللقبين آنذاك لمصلحة منتخبنا والكويت.