لبنان ٢٤:
2025-03-06@16:27:28 GMT

الخطيب استقبل وفد تجمع العلماء المسلمين

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

استقبل نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى العلامة الشيخ علي الخطيب قبل ظهر اليوم في مقر المجلس في الحازمية، وفدا موسعا من تجمع "العلماء المسلمين". وكانت جولة أفق في التطورات المحلية والخارجية وآفاق المرحلة المقبلة. 
 
وأكد العلامة الخطيب في خلال اللقاء "المواقف الثابتة للمجلس الاسلامي الشيعي من القضايا المطروحة ،لا سيما قضية فلسطين والتحولات الحاصلة في المنطقة"، وقال:" ان الثمن الذي دفعناه كان كبيرا جدا، لكنه ليس منة لأحد بل هو واجب، لأن الخطر الوجودي كان علينا جميعا، والخسارة كانت على كل الأمة.

فالمقاومة قامت بواجبها الاخلاقي، والثمن تستحقه القضية، ولكن علينا ان نعرف كيف نستفيد من هذه التجربة".
 
حنينة
وعقب اللقاء، قال رئيس مجلس الأمناء في "التجمع" الشيخ غازي حنينة في تصريح:
"تشرفنا اليوم تجمع "العلماء المسلمين"، بزيارة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب حفظه الله، الذي أكد لنا في هذا اللقاء أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة العربية والإسلامية، وأن العرب والمسلمين في كل مكان يتحملون مسؤولية هذه القضية المركزية، وأن نصرة الشعب الفلسطيني التي قدمها الشعب اللبناني من خلال رجال المقاومة ومن خلال المجتمع اللبناني بشكل عام هي نوع من أنواع الإخوة الإنسانية والإخوة الإسلامية والتي أكد من خلالها اللبنانيون مدى تمسكهم بقضية فلسطين وبالدفاع عن الشعب الفلسطيني".

أضاف :"أكد لنا سماحته، أن الوحدة الإسلامية التي تجلت في هذه المعركة هي تعتبر من أصول العقيدة، كما أننا نؤمن بوحدانية الله سبحانه وتعالى ينبغي ويجب علينا أن نؤمن بوحدة الأمة، وأكد سماحته أيضا أن هذا العنوان المجتمعي اللبناني الذي تجلى في معركة أولي البأس من خلال أطياف الشعب اللبناني عموما باستقبال أبناء الجنوب وأبناء الضاحية والبقاع في منطقة الشمال وفي منطقة الجبل من قبل عموم أبناء تلك المناطق، أكدت أن الوحدة بين اللبنانيين مسألة أصيلة لا يمكن لكل الأبواق المسمومة التي أرادت أن تحدث فرزا وانقساما بين أبناء اللبنانيين فشلت ولم تؤد أهدافها ولم تحقق ما تصبو إليه، ولذلك كان موقف سماحة الشيخ حفظه الله يؤكد أيضا، أننا كلبنانيين ينبغي لنا أن نحرص على وحدتنا الداخلية، وأن نحرص دائما على الموقف الموحد من كل القضايا والمستجدات". 
 
وتابع الشيخ حنينة :"كما تطرق سماحته إلى أنه يتمنى لسوريا ولشعب سوريا كل التوفيق والاستقرار والازدهار والتقدم والنمو، وأن ما يريده الشعب السوري هو ما نريده نحن وما يسعى إليه الشعب السوري نحن نسعى إليه، وما يتمناه الشعب السوري نحن نتمناه له أيضا. ثم أكدنا من قبل تجمع العلماء المسلمين أن الموقف الوحدوي الذي يعمل في خطه تجمع العلماء المسلمين كان إحدى المرتكزات الأساسية في وحدة المجتمع اللبناني في تلك الحرب الضروس الوحشية التي مارسها العدو الصهيوني على جنوبنا وعلى لبناننا عامة، وأن هذه الحفاوة وهذه الرحابة الأخوية اللبنانية من قبل أبناء المناطق اللبنانية عامة تجاه إخوانهم وأبنائهم وأهلهم أبناء الجنوب وأهل الجنوب وأبناء الضاحية وأهل الضاحية وأبناء البقاع وأهل البقاع، كانت نموذجا رائع يحتذى وينبغي أن يدرس في معاهدنا وفي مدارسنا، وأن تكون هذه المرحلة التي قاربت الشهرين تقريبا، نوع من أنواع التوعية لنا في حاضرنا ومستقبلنا كلبنانيين". 
 
واستطرد :"أكدنا لسماحة الشيخ حفظه الله أننا في تجمع "العلماء المسلمين" نتكاتف مع المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في مشروع الدولة، وأننا نحن نسعى دائما لأن تأخذ الدولة دورها في حياتنا من خلال المؤسسات الرسمية على كل المستويات التي يحتاج إليها الشعب اللبناني، وأن الشعب اللبناني الذي انتفض في وجه العدو الصهيوني الذي عمل منذ أكثر من 75 عاما على إحداث العديد من المجازر في منطقة الجنوب، كان أحد الأسباب الرئيسية التي ولدت مشروع المقاومة دفاعا عن أرضنا في جنوب لبنان، ودفاعا عن مياهنا وسمائنا، وأن هذه المقاومة مستمرة ما دام هذا العدو يمارس عدوانه واعتداءاته على لبنان، وأن هذه المقاومة هي ستكون الذراع القوي في خدمة الدولة اللبنانية وفي خدمة المجتمع اللبناني، وأن هذه المقاومة مستمرة حتى تحقيق كل هدف يسعى إليه لبنان بالحفاظ على أرضه ومياهه ونفطه وغازه وسمائه". 
 
وختم حنينة : "من هنا كان هذا اللقاء مع سماحة الشيخ علي الخطيب، هي من إحدى سلسلة الزيارات التي سيقوم بها التجمع  في لبنان على العديد من المراجع الروحية والمراجع السياسية الرسمية والشعبية".
 
سركيس نعوم 
واستقبل الخطيب ظهرا الكاتب الصحافي سركيس نعوم ،واجرى معه جولة أفق حول القضايا المطروحة. 
 
وقال الخطيب خلال اللقاء:" ان المشكلة التي نواجهها، تتمحور حول السؤال: هل نريد دولة او لا نريد؟ وهل نريد جيشا يدافع عن حدود الوطن او لا نريد؟".
 
ومن زوار الخطيب: رئيس جامعة المصطفى العالمية الدكتور الشيخ محمد حسين مقداد مهدوي مهر مع وفد من الجامعة وضعه في أجوائها.

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: العلماء المسلمین الشعب اللبنانی من خلال وأن هذه

إقرأ أيضاً:

«الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس

الشارقة (الاتحاد)
في إطار استعداداتها لبرنامج الشارقة ضيف شرف المعرض الدولي للنشر والكتاب في الرباط 2025، اختتمت هيئة الشارقة للكتاب ورشة الإنتاج الفني لمشروع «الأندلس: محاكاة بصرية مستقبلية»، والتي أقيمت في مقر «الهيئة» بالزاهية مؤخراً.
يأتي المشروع ضمن جهود «الهيئة» في استلهام الإنجازات الثقافية والتاريخية الكبرى، وإعادة تقديمها برؤى فنية معاصرة تعكس تفاعل الحضارة مع المستقبل.
يهدف المشروع إلى إعادة تصور الإرث الأندلسي من خلال الفن، حيث عمل مجموعة من الرسامين ومصممي الجرافيك والفنانين التشكيليين من الإمارات والمغرب على إنتاج لوحات فنية مستوحاة من الحضارة الأندلسية، تجمع بين الأصالة التاريخية والتقنيات الفنية الحديثة، سواء عبر الرسم الرقمي أو التقليدي، أو باستخدام تقنيات فنية مبتكرة.
تتوَّج مخرجات الورشة بإصدار كتاب فني يوثق الأعمال المنتجة، إلى جانب تنظيم معرض فني خاص ضمن جناح إمارة الشارقة في المعرض الدولي للنشر والكتاب بالرباط 2025، الذي ينظمه قطاع الثقافة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل المغربية، خلال الفترة من 17 إلى 27 أبريل المقبل، في فضاء OLM السويسي بالرباط.
حوار فني ومعرفي  
في تعليقه على المشروع، قال أحمد بن ركاض العامري، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب: «يشكل هذا المشروع امتداداً لرؤية الشارقة في إعادة قراءة التاريخ الثقافي والحضاري العربي برؤى إبداعية معاصرة، حيث لا ينحصر دور الفنون في توثيق الإرث، بل يمتد ليكون جسراً للتفاعل بين الثقافات، ونافذة لإعادة اكتشاف الجماليات التي شكلت حضارتنا العربية. من خلال هذا العمل المشترك بين فنانين إماراتيين ومغاربة، نسعى إلى إبراز قدرة الفن على بناء حوار مستدام بين مشرق العالم العربي ومغربه، وتعزيز التفاعل الإبداعي بين الأجيال، وهو ما ينسجم مع مشروع الشارقة الثقافي الذي يقوده صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة. ونطمح إلى أن يكون هذا الإنتاج الفني، بتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، إضافة نوعية للمشهد الثقافي العربي والدولي، حيث سيوفر للزوار في معرض الرباط تجربة بصرية تعكس عمق الإرث الأندلسي ورؤيته المستقبلية».
تراث الأندلس 
شارك نخبة من الفنانين التشكيليين والمصممين من الإمارات والمغرب في المشروع. فمن الإمارات، قدمت الفنانة رفيعة النصار إبداعاتها في الرسم التوضيحي، مستلهمة من الموروث الإماراتي، بينما أضافت الفنانة علياء الحمادي لمساتها بأسلوبها الجرافيكي، الذي يمزج بين الخطوط التعبيرية والتشكيلات الإبداعية. كما شاركت نور الخميري، التي تمتلك خبرة واسعة في مجالات التصميم والرسم الجداري، حيث قدمت رؤية معمارية وفنية مستوحاة من الطراز الأندلسي.
ومن المغرب، ساهم الفنان مولاي يوسف الكهفعي بإبداعاته في فن الجرافيك، مستنداً إلى تقنيات الليثوغرافيا الجديدة، بينما أضاف بشير آمال خلاصة تجاربه إلى المشروع، معتمداً على خبرته في الفنون التشكيلية المعاصرة. كما عزز الفنان أحمد جاريد رؤية المشروع من خلال دمجه بين الفلسفة والتشكيل، حيث قدم أعمالاً تستلهم الجماليات الأندلسية في سياقات بصرية مبتكرة. 

أخبار ذات صلة مجلة «كتاب» ترسم خريطة طريق للنهوض بالترجمة العربية قضايا الثقافة والفنون الإماراتية في «نيودلهي الدولي للكتاب»

مقالات مشابهة

  • مدير أمن محافظة اللاذقية لـ سانا: المجموعات المسلحة التي تشتبك معها قواتنا الأمنية في ريف اللاذقية كانت تتبع لمجرم الحرب “سهيل الحسن” الذي ارتكب أبشع المجازر بحق الشعب السوري
  • سلامتك يا بيبو .. أحمد شوبير يُوجّه رسالة دعم لـ محمود الخطيب
  • «مجلس حكماء المسلمين» يرحب بمخرجات القمة العربية بالقاهرة
  • أمين عام علماء المسلمين يدعو القادة العرب للانحياز إلى شعوبهم في دعم الفلسطينيين
  • أمين عام علماء المسلمين يدعو القادة العرب الانحياز إلى شعوبهم في دعم الفلسطينيين
  • في رابع حلقات «الإمام الطيب» لعام 2025: دعاء المسلمين كان له أثر في صمود أهل غزة
  • ما أبرز القرارات التي خلص إليها القادة العرب في القمة الطارئة بشأن غزة؟
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • «الشارقة للكتاب» تجمع فنانين إماراتيين ومغاربة ليعيدوا تخيّل الأندلس
  • الرئيس اللبناني: أتطلع إلى المحادثات التي سأجريها مع الأمير محمد بن سلمان