وفاة روزيتا ميسوني أيقونة الموضة الإيطالية عن عمر ناهز 93 عامًا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
توفيت روزيتا ميسوني، المؤسسة المبدعة لدار "ميسوني" الشهيرة، عن عمر يناهز 93 عامًا، بعد مسيرة طويلة من النجاح في عالم الموضة روزيتا، التي أسست مع زوجها أوتافيو "تاي" ميسوني هذه الدار العالمية، تركت بصمة لا تُنسى في تاريخ صناعة الأزياء.
شرطة الموضة تهاجم ذوق جورجينا رودريغيز في حفل مهرجان البحر الأحمر السينمائي صفاء فؤاد أعشق الموضة وأجمل إطلالات جذابة ومريحة والسفر من سحابة إلى قمة الأزياءولدت روزيتا جيلميني في عام 1931 في أسرة من الحرفيين في غولاسيكا (مقاطعة فاريسي)، وبدأت قصة نجاحها عندما التقت بأوتافيو ميسوني في دورة الألعاب الأولمبية في لندن عام 1948.
في عام 1958، قدمت الدار أول مجموعة لها تحت اسم "ميلانو سيمباثي"، لتفتح بذلك بابًا جديدًا في عالم الأزياء الإيطالية.
لحظات فارقة في تاريخ "ميسوني"عام 1967 كان عامًا حاسمًا للعلامة التجارية، حينما تعرضت مجموعتها لموقف مثير للجدل في عرض أزياء في فلورنسا، حيث كانت الملابس التي قدمتها تبدو شفافة بسبب الضوء. رغم أن هذه الحادثة حرمت "ميسوني" من المشاركة في السنة التالية، إلا أن ما حدث أسهم في تعزيز شهرتها.
في عام 1969، تم افتتاح مقر العلامة في "سوميراغو"، ليصبح مقرًا رئيسيًا للعلامة الشهيرة. ومن هنا، أصبحت "ميسوني" رمزًا للأناقة العالمية بفضل تصاميمها التي تمتاز بخطوط الزجزاج المميزة والألوان الجريئة.
التحديات والتطورات العائليةفي عام 1997، تولى أبناء روزيتا وأوتافيو إدارة الدار، حيث تم تعيين أنجيلا ميسوني كمديرة فنية، لتواصل العائلة إرث المؤسسين. في عام 2003، حققت العلامة نجاحًا كبيرًا خلال عرض أزياء احتفالًا بمرور 50 عامًا على تأسيسها.
في 2009، افتتحت "ميسوني" أول فندق لها في إدنبره، حيث شاركت روزيتا في تصميمه بشكل شخصي.
حزن في العائلة وفقدان لا يُنسىفي عام 2013، وقعت مأساة قاسية عندما فقدت العائلة ابن أوتافيو، فيتوريا، وزوجته في حادث تحطم طائرة فوق البحر الكاريبي. كما فقدت روزيتا زوجها أوتافيو في نفس العام، ما أضاف ألمًا آخر إلى مسيرتها الطويلة.
علما بأن موت روزيتا ميسوني يمثل نهاية حقبة في عالم الموضة، إلا أن إرثها سيظل حيًا من خلال تصاميمها التي تمثل الأناقة الإيطالية الأصيلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روزيتا الموضة عالم الموضة صناعة الأزياء فی عام
إقرأ أيضاً:
مزبلة مديونة تتحول إلى أكبر منتزه بالدارالبيضاء
زنقة 20 | متابعة
انطلقت مؤخرا أشغال تحويل المطرح السابق بمديونة إلى أكبر منتزه في الدار البيضاء على مساحة تقارب 50 هكتاراً.
وتجدر الإشارة إلى أن المرحلة الأولى من أشغال التهيئة، التي ستُستكمل في أجل أقصاه 3 أشهر، تشمل تهيئة وزرع المساحات الخضراء، بهدف إحداث فضاء بيئي وترفيهي لفائدة ساكنة الدار البيضاء والمدن المجاورة.
و لطالما شكل مطرح النفايات بمديونة نقطة سوداء لدى ساكنة الدار البيضاء لما كان يسببه من أضرار صحية و بيئية إلى جانب الرائحة الكريهة التي شكلت موضوع شكايات دائمة.