لجريدة عمان:
2025-01-04@23:05:10 GMT

بين البطولة وأفضل مدرب في آسيا نهائي خليجي 26

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

بين البطولة وأفضل مدرب في آسيا نهائي خليجي 26

تشهد المباراة النهائية لخليجي 26 مواجهة من نوع خاص بين المدربين رشيد جابر، مدرب منتخبنا الوطني، والكرواتي دراجان تالاييتش، مدرب البحرين. كلاهما يحمل تاريخًا كرويًا ناصعًا، وتبقى كلمة السر بينهما حاضرة وهي "ظفار"، حيث درّب كل منهما نادي ظفار.

رشيد جابر ارتبط بنادي ظفار كلاعب، وحصل معه على بطولة الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين، إضافة إلى المركز الثالث في كأس أندية الخليج عام 1986م بالرياض.

كما قاد ظفار كمدرب وأحرز معه الرباعية عام 1999م.

رشيد، المعروف بلقب "المدرب المهندس"، اشتهر بقدرته على اصطياد البطولات والعبور إلى النهائيات وكأنها لعبته المفضلة. تولى تدريب منتخبنا الوطني قبل ثلاثة أشهر خلفًا للمدرب المقال التشيكي يورسلاف تشيلافي.

وُلد رشيد جابر في 16 فبراير 1964م بمدينة صلالة بمحافظة ظفار. كلاعب، حصل مع نادي ظفار على عدة ألقاب، منها بطولة الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين، والمركز الثالث في كأس أندية الخليج عام 1986م. له رقم تاريخي حيث سجل جميع أهداف فريق ظفار ضد نادي سداب في نهائي كأس جلالة السلطان عام 1980م. درس الهندسة في الولايات المتحدة، ونجح في الجمع بين تخصصه العملي والرياضي، وإن طغى الأخير عليه.

على صعيد المنتخبات، حقق رشيد جابر إنجازات مع الفئات السنية لعُمان ومنتخب ظفار. وكان أول مدرب وطني يقود المنتخب الوطني الأول في عام 1996م، خلفًا للمدرب السابق فنجلوس. قاد المنتخب في التصفيات الآسيوية لكأس العالم، وحقق مركزًا متقدمًا في كأس الخليج كأول مدرب عماني، حيث كاد يحصد المركز الثالث بفارق نقطة عن الكويت. كما قدم المهاجم الفذ هاني الضابط، هداف تلك البطولة، ويعد مكتشفًا لموهبة أسطورة الحراس علي الحبسي.

دراجان تالاييتش

في 16 يونيو 2013، أعلن ظفار رسميًا تعاقده مع المدرب الكرواتي دراجان لمدة موسم واحد، احتل خلالها المركز السادس في الترتيب العام. يُعتبر دراجان من المدربين الناجحين، حيث حقق إنجازات عديدة، أبرزها الفوز بدوري أبطال آسيا مع الاتحاد السعودي عام 2004. كما صعد بنادي الكويت الكويتي إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عام 2011.

في موسم 2010-2011، تم اختيار تالاييتش كأفضل مدرب في آسيا وأفضل مدرب في الدول العربية. بدأ مسيرته لاعبا في نادي ساراييفو، حيث كان من ألمع المواهب في كرة القدم اليوغوسلافية. في موسم 1992-1993، شارك مع فريق إيزولا في كأس الاتحاد الأوروبي ضد بنفيكا البرتغالي، مما أدى إلى انتقاله إلى الدوري التركي.

اختير تالاييتش لاعب العام في سنغافورة مرتين قبل اعتزاله في 2001. في 2004، حقق دوري أبطال آسيا مع الاتحاد السعودي. درّب أندية عربية عدة وحقق إنجازات بارزة، منها قيادته نادي السيب العماني لتحقيق كأس الاتحاد الآسيوي في موسم 2022-2023.

في عام 2005-2006، تولى دراغان تدريب نادي الرفاع البحريني وقاده إلى المباراة النهائية في بطولة كأس أندية الخليج. وفي سن الثانية والأربعين، قاد فريق النهضة السعودي إلى المباراة النهائية.

في موسم 2009-2010، عُيّن مدربًا لنادي شباب الأردن، حيث قاد الفريق للتأهل إلى الدور التالي من كأس الاتحاد الآسيوي بتحقيق ثلاث انتصارات وثلاثة تعادلات. وفي بداية موسم 2010-2011، تولى تدريب نادي الوحدات الأردني، وافتتح الموسم بالفوز بكأس الدرع في 6 أغسطس.

في يوليو 2011، وقّع عقدًا لمدة عام مع نادي الكويت الكويتي. كما تولى تدريب اتحاد كلباء لفترة قصيرة، وفي يونيو 2013، أُعلن عن تعيينه مدربًا لفريق ظفار العماني.

في 2 يوليو 2014، عُيّن مدربًا لنادي موانج تونج يونايتد التايلاندي بعقد لمدة ثلاث سنوات. في 30 يوليو من العام نفسه، قاد الفريق إلى التعادل 1-1 مع نادي ألميريا الإسباني في مباراة ودية. وحقق مع الفريق المركز الثاني في الدوري التايلاندي الممتاز وكأس الاتحاد التايلاندي، مما أهّله للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2016 . وفي 19 يناير 2016، تم إنهاء عقده مع النادي باتفاق الطرفين.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: کأس الاتحاد رشید جابر فی موسم مدرب ا فی کأس

إقرأ أيضاً:

البحرين تحلم باللقب الثاني.. وعمان تتسلح بالتاريخ في نهائي خليجي 26

شمسان بوست / متابعات:

يستضيف ملعب “جابر الأحمد” الدولي في الكويت، يوم غد السبت مباراة نهائي كأس الخليج العربي لكرة القدم في نسخته رقم 26 والتي استضافتها الكويت من 21 ديسمبر/ كانون الأول الماضي.


وتجمع المباراة النهائية بين منتخبي عمان والبحرين، حيث نجح الأول في الوصول إلى النهائي بفوزه على السعودية 2/1، فيما فاز منتخب البحرين على أصحاب الأرض، منتخب الكويت، بهدف نظيف كان كافيا للوصول إلى المشهد الختامي للبطولة.


ويسعى المنتخب العماني، إلى التتويج بلقب البطولة للمرة الثالثة في تاريخه، بعدما سبق له التتويج باللقب في عامي 2009 و2017.


ولن يكون اللقب الثالث فقط طموح المنتخب العماني، بل أيضا تعويض الإخفاق في نهائي نسخة 2023، حيث خسر الفريق أمام أصحاب الأرض منتخب العراق، وكانت تلك الخسارة الثالثة للأحمر العماني في المباريات النهائية للبطولة، بعدما خسر في عام 2007 أمام المستضيف منتخب الإمارات، وفي نسخة عام 2004 على أرض قطر ومنتخبها.


على الجانب الآخر، يسعى المنتخب البحريني لتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه، بعدما فاز بنسخة عام 2019 في قطر، كما أنه خسر نهائي البطولة أربع مرات من قبل.


وكانت أول خسارة للمنتخب البحريني في نهائي المسابقة في النسخة الأولى منها عام 1970 على أرضه وبين جماهيره أمام منتخب الكويت، ثم حصل على المركز الثاني في نسخة عام 1982 التي أقيمت في الإمارات بنظام الدوري، وحصل على المركز ذاته بنظام الدوري في نسخة 1992 في قطر، و2003 في الكويت.


وفاجأ منتخب البحرين الجميع في نسخة عام 2019 حينما حقق اللقب على حساب المنتخب السعودي في نهائي البطولة التي أقيمت في قطر بنتيجة 1/صفر.


وكانت المفاجأة في ظل أداء متواضع قدمه الفريق في دور المجموعات، حيث تعادل مع عمان سلبا وخسر من السعودية بثنائية نظيفة، لكنه حقق فوزا كبيرا على نظيره الكويتي 4/2، ليتأهل لقبل النهائي ويهزم العراق بضربات الترجيح، ثم الفوز في النهائي على السعودية.


لكن مشوار المنتخب البحريني في النسخة رقم 26، جاء مغايرا لسيناريو الفوز بنسخة 2019، حيث حقق الفريق الفوز على السعودية والعراق أولا ليضمن بطاقة العبور لقبل النهائي رغم الخسارة من اليمن في آخر مباراة بدور المجموعات.


وبفضل تألق علي مدن، أحد نجوم نسخة عام 2019، وصل الفريق إلى النهائي، وقد سجل هدفين في شباك العراق، هما حصيلته الشخصية في البطولة، لكنهما كانا كافيين للتأهل لقبل النهائي، قبل التغلب على الكويت، البلد المستضيف والوصول إلى النهائي.

من جانبه، تعادل المنتخب العماني مع الإمارات والكويت بنتيجة 1/1، وفاز على قطر بهدفين مقابل هدف، ثم نجح في تأكيد أحقيته بالوصول إلى المراحل النهائية، بفوزه على المنتخب السعودي العريق بهدفين مقابل هدف.


ورغم الأداء الرائع للمنتخب البحريني، وتصدره الترشيحات للفوز بالمباراة واللقب، يظل سجله السلبي في المواجهات التاريخية مع عمان في بطولات كأس الخليج، عاملا إيجابيا في صالح المنافس.


وألتقى الفريقان في عشر مباريات سابقة، نجح المنتخب العماني في تحقيق الفوز في أربع مباريات منها، وفاز منتخب البحرين مرة واحدة، وساد التعادل في باقي المواجهات.


لكن المنتخب البحريني سيسعى إلى تجاهل الماضي والنظر إلى الحاضر، كونه صاحب المركز الثاني في قائمة أكثر المنتخبات تسجيلا للأهداف في البطولة، بعدما سجل سبعة أهداف، وسيكون لديه فرصة تسجيل عدد أهداف أكثر من منتخب السعودية صاحب الصدارة برصيد تسعة أهداف، وهو الذي ودع المسابقة من قبل النهائي.


من جانبه، سجل منتخب عمان ستة أهداف في البطولة، أي بفارق هدف وحيد خلف منتخب البحرين، لذلك فإن المباراة النهائية التي سيشهدها ملعب “جابر الأحمد” ستكون مليئة بالتفاصيل المثيرة.


ويتسلح منتخب عمان بمهاجمه عصام الصبحي، هداف البطولة برصيد ثلاثة أهداف، في سعيه من أجل تحقيق الفوز باللقب للمرة الثالثة، ورفع معنويات الفريق قبل استئناف مشوار تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026.

مقالات مشابهة

  • نجم العراق السابق سعد قيس: ضربات الجزاء تحسم نهائي خليجي 26
  • نهائي خليجي 26.. عمان تستهدف الثالث والبحرين لفك العقدة
  • مدرب عمان يكشف وصفة الفوز بلقب “خليجي 26”
  • «خليجي 26».. يا أحمر .. يا أحمر
  • مدرب أردني على مشارف تحقيق إنجاز خليجي
  • المنتخب الوطني يطمح للقب الثالث من بوابة البحرين في نهائي خليجي 26
  • البحرين تحلم باللقب الثاني.. وعمان تتسلح بالتاريخ في نهائي خليجي 26
  • مدرب البحرين: مواجهة عمان صعبة.. وقادرون على التتويج بلقب خليجي 26
  • الحضور الجماهيري يتجاوز حاجز 333 ألف قبل نهائي خليجي 26