بين البطولة وأفضل مدرب في آسيا نهائي خليجي 26
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تشهد المباراة النهائية لخليجي 26 مواجهة من نوع خاص بين المدربين رشيد جابر، مدرب منتخبنا الوطني، والكرواتي دراجان تالاييتش، مدرب البحرين. كلاهما يحمل تاريخًا كرويًا ناصعًا، وتبقى كلمة السر بينهما حاضرة وهي "ظفار"، حيث درّب كل منهما نادي ظفار.
رشيد جابر ارتبط بنادي ظفار كلاعب، وحصل معه على بطولة الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين، إضافة إلى المركز الثالث في كأس أندية الخليج عام 1986م بالرياض.
رشيد، المعروف بلقب "المدرب المهندس"، اشتهر بقدرته على اصطياد البطولات والعبور إلى النهائيات وكأنها لعبته المفضلة. تولى تدريب منتخبنا الوطني قبل ثلاثة أشهر خلفًا للمدرب المقال التشيكي يورسلاف تشيلافي.
وُلد رشيد جابر في 16 فبراير 1964م بمدينة صلالة بمحافظة ظفار. كلاعب، حصل مع نادي ظفار على عدة ألقاب، منها بطولة الدوري ثلاث مرات والكأس مرتين، والمركز الثالث في كأس أندية الخليج عام 1986م. له رقم تاريخي حيث سجل جميع أهداف فريق ظفار ضد نادي سداب في نهائي كأس جلالة السلطان عام 1980م. درس الهندسة في الولايات المتحدة، ونجح في الجمع بين تخصصه العملي والرياضي، وإن طغى الأخير عليه.
على صعيد المنتخبات، حقق رشيد جابر إنجازات مع الفئات السنية لعُمان ومنتخب ظفار. وكان أول مدرب وطني يقود المنتخب الوطني الأول في عام 1996م، خلفًا للمدرب السابق فنجلوس. قاد المنتخب في التصفيات الآسيوية لكأس العالم، وحقق مركزًا متقدمًا في كأس الخليج كأول مدرب عماني، حيث كاد يحصد المركز الثالث بفارق نقطة عن الكويت. كما قدم المهاجم الفذ هاني الضابط، هداف تلك البطولة، ويعد مكتشفًا لموهبة أسطورة الحراس علي الحبسي.
دراجان تالاييتش
في 16 يونيو 2013، أعلن ظفار رسميًا تعاقده مع المدرب الكرواتي دراجان لمدة موسم واحد، احتل خلالها المركز السادس في الترتيب العام. يُعتبر دراجان من المدربين الناجحين، حيث حقق إنجازات عديدة، أبرزها الفوز بدوري أبطال آسيا مع الاتحاد السعودي عام 2004. كما صعد بنادي الكويت الكويتي إلى نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عام 2011.
في موسم 2010-2011، تم اختيار تالاييتش كأفضل مدرب في آسيا وأفضل مدرب في الدول العربية. بدأ مسيرته لاعبا في نادي ساراييفو، حيث كان من ألمع المواهب في كرة القدم اليوغوسلافية. في موسم 1992-1993، شارك مع فريق إيزولا في كأس الاتحاد الأوروبي ضد بنفيكا البرتغالي، مما أدى إلى انتقاله إلى الدوري التركي.
اختير تالاييتش لاعب العام في سنغافورة مرتين قبل اعتزاله في 2001. في 2004، حقق دوري أبطال آسيا مع الاتحاد السعودي. درّب أندية عربية عدة وحقق إنجازات بارزة، منها قيادته نادي السيب العماني لتحقيق كأس الاتحاد الآسيوي في موسم 2022-2023.
في عام 2005-2006، تولى دراغان تدريب نادي الرفاع البحريني وقاده إلى المباراة النهائية في بطولة كأس أندية الخليج. وفي سن الثانية والأربعين، قاد فريق النهضة السعودي إلى المباراة النهائية.
في موسم 2009-2010، عُيّن مدربًا لنادي شباب الأردن، حيث قاد الفريق للتأهل إلى الدور التالي من كأس الاتحاد الآسيوي بتحقيق ثلاث انتصارات وثلاثة تعادلات. وفي بداية موسم 2010-2011، تولى تدريب نادي الوحدات الأردني، وافتتح الموسم بالفوز بكأس الدرع في 6 أغسطس.
في يوليو 2011، وقّع عقدًا لمدة عام مع نادي الكويت الكويتي. كما تولى تدريب اتحاد كلباء لفترة قصيرة، وفي يونيو 2013، أُعلن عن تعيينه مدربًا لفريق ظفار العماني.
في 2 يوليو 2014، عُيّن مدربًا لنادي موانج تونج يونايتد التايلاندي بعقد لمدة ثلاث سنوات. في 30 يوليو من العام نفسه، قاد الفريق إلى التعادل 1-1 مع نادي ألميريا الإسباني في مباراة ودية. وحقق مع الفريق المركز الثاني في الدوري التايلاندي الممتاز وكأس الاتحاد التايلاندي، مما أهّله للمشاركة في دوري أبطال آسيا 2016 . وفي 19 يناير 2016، تم إنهاء عقده مع النادي باتفاق الطرفين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: کأس الاتحاد رشید جابر فی موسم مدرب ا فی کأس
إقرأ أيضاً:
تعادل النصر مع استقلال يقربه من ربع نهائي أبطال آسيا للنخبة
طهران «أ.ف.ب»: خطا النصر السعودي خطوة جيدة نحو بلوغ الدور ربع النهائي من مسابقة دوري أبطال آسيا للنخبة في كرة القدم، وذلك بتعادله السلبي في طهران مع استقلال في ذهاب ثمن النهائي.
وبغياب نجمه الأول البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فضل المدرب الإيطالي ستيفانو بيولي عدم إدراجه في التشكيلة لهذه المباراة "حفاظا عليه للمواجهات المقبلة"، قطع النصر بهذه النتيجة شوطا هاما نحو التأهل قبل استضافته الإياب الإثنين المقبل.
وعاد النصر إلى طهران حيث خاض مباراته الأخيرة في دور المجموعة الموحدة حين تعادل مع برسيبوليس بالنتيجة ذاتها، لكنه فشل في تكرار فوزه على الاستقلال الذي خسر أمام الفريق السعودي 0-1 في الجولة الثالثة في 22 أكتوبر سجله الإسباني أيميريك لابورت الذي غاب عن لقاء الإثنين بسبب الإصابة.
ودخل النصر المباراة على وقع سقوطه أمام العروبة 1-2 في الدوري السعودي الذي خسر فيه اثنين من مبارياته الثلاث الأخيرة، لكنه قدم الإثنين مباراة جيدة وكان الطرف الأفضل معظم فتراتها وهدد مرمى مضيفه في أكثر من مناسبة، أبرزها للكولومبي جون دوران الذي أصاب القائم الأيمن (69).
واستقلال ليس أفضل حالا، إذ خسر أمام برسيبوليس 1-2 في الدوري الإيراني الخميس الماضي ولا يملك أي أمل بإحراز اللقب المحلي.
كما انه انتظر حتى الجولة الأخيرة ليضمن بلوغه ثمن النهائي بفوزه على الريان القطري 2-0، ووضع حدا لست مباريات لم يتذوق فيها طعم الفوز على الصعيد القاري، في حين حل النصر ثالثا في المجموعة الموحدة لمنطقة غرب القارة خلف مواطنيه الهلال والأهلي.
وهدد النصر مرمى مضيفه منذ البداية، أولا عبر الكرواتي مارسيلو بروزوفيتش بتسديدة مرت بجوار القائم الأيمن (6)، أتبعها زميله أيمن يحيى بأخرى من خارج منطقة الجزاء علت العارضة (8).
وبعدما تبادل الفريقان الهجمات والمحاولات، حصل النصر على فرصة ذهبية لإنهاء الشوط الأول متقدما لكن المهاجم السنغالي ساديو ماني لم يستغل خطأ من الحارس الإيراني حسين الحسيني في إبعاد الكرة، فسددها بجوار القائم الأيسر (45+2).
وظهر الفريق الإيراني بشكل أفضل في بداية الشوط الثاني الذي استهله بتوغل لصالح حرداني في الجهة اليمنى قبل أن يعكس كرة عرضية على رأس أرمين سهرابيان الذي لعبها فوق العارضة (47). ثم حول رامين رضائيان كرة رأسية مرت بجوار القائم الأيمن (50).
وحصل دوران على أخطر الفرص منذ بداية اللقاء حين انفرد بالمرمى الإيراني ولعب الكرة من فوق الحارس الحسيني لكن الأخير تألق في إبعادها إلى ركلة ركنية (57)، قبل أن يسدد الكولومبي الكرة بعدها في القائم الأيسر (69).
وأنقذ الحسيني مرماه من هدف بعدما تصدى لتسديدة أخرى من الكولومبي (76)، ثم جاء الرد عبر علي رضا كشكي الذي سدد كرة من خارج المنطقة وجدت في طريقها الحارس البرازيلي بينتو (86).
وعلى غرار النصر، عاد السد القطري من ملعب مضيفه الوصل الإماراتي في دبي بتعادل مهم 1-1.
وافتتح علي صالح التسجيل للوصل بعد مرور 3 دقائق، وفشل صاحب الأرض في تعزيز تقدمه رغم الفرص التي سنحت له، فعاقبه البديل عبدالله اليزيدي بادراك التعادل للسد (68).
ويلتقي الفريقان إيابا الإثنين في الدوحة.
وكانت مباراة الإثنين الثالثة هذا الموسم بين الفريقين، بعدما تعادلا 1-1 في دبي ضمن المجموعة الموحدة، فيما فاز الوصل 1-0 في الدوحة في الكأس السوبر الإماراتية-القطرية.
وبدأ المضيف المباراة بقوة وافتتح التسجيل مبكرا بعدما استخلص علي صالح الكرة من المالي محمد كمارا ثم راوغ بيدرو ميغيل وسدد في شباك مشعل برشم (3).
وتابع الوصل أفضليته وتدخل مدافع السد أحمد سهيل لإبعاد تسديدة البرازيلي جواو بيدرو المنفرد (9)، ثم أهدر علي صالح فرصة غريبة بعدما سدد الكرة بعد تمريرة بيدرو بعيدا وهو تحت العارضة (21).
ورد السد بتسديدة الإسباني رافا موخيكا لكن الحارس خالد السناني الذي شارك أساسيا بدلا من المغربي أنس الزنتي الذي تعاقد معه الوصل من أجل اللعب في المشاركات الخارجية فقط، تصدى للكرة ببراعة (26).
ومنع برشم المالي سياكا سيديبي من إضافة الهدف الثاني بعدما صد كرته إلى ركنية لعبت وأحدثت دربكة حيث تم إبعاد تسديدتي جواو بيدرو وليما عن خط المرمى (47).
ودفع الوصل ثمن فرصه المهدرة بادراك السد التعادل بعد عرضية من أكرم عفيف قابلها عبدالله اليزيدي برأسه في شباك السناني (68)، وعجز بعدها عن الوصول إلى شباك ضيفه لينتهي اللقاء بالتعادل.