أشار المدرب الوطني جمال بن بخش البلوشي إلى أن الجاهزية النفسية والتحضير الجيد للقاء لعبا دورا محوريا حاسما في ترجيح كفة منتخبنا الوطني على حساب شقيقه المنتخب السعودي في نصف نهائي خليجي 26 بالكويت، لافتا إلى أن الأحمر لم يظهر أي خوف في المواجهة، مشيدا بالعطاء الجيد للاعبين.

وأردف البلوشي قائلا: التحضير الجيد للقاء السعودية ترجمه اللاعبون داخل المستطيل الأخضر، حيث دخلوا بثقة عالية بالنفس وقد تجلى ذلك في أعقاب طرد المنذر العلوي، إذ حافظوا على تماسكهم وعلى تركيزهم التام ولم يرتبكوا، وامتازوا بالارتداد السريع الذي قادنا لحسم نتيجة المواجهة بهدفي أرشد العلوي وعلي البوسعيدي.

وتابع: لاحظنا أن منتخبنا تراجع نسبيا عقب حالة الطرد وهذا وضع طبيعي كونه اضطر لإكمال المباراة بعشرة لاعبين ولكن التفوق النفسي والذهني لدى لاعبينا كان جليا، ناهيك عن تدخلات المدرب رشيد جابر باعتماد أسلوب دفاع المنطقة في الثلث الأخير من ملعبه، مما حد من خطورة المنتخب السعودي في الاختراق من العمق.

وأضاف: لجأ المنتخب السعودي إلى حلول التسديد من خارج منطقة الجزاء فضلا عن اعتماده على الكرات العرضية ولكن المدرب رشيد جابر تفطن لهذا الأمر وأقحم مدافع خامس، ألا وهو خالد البريكي لقطع الطريق على الإمدادات الهجومية عبر الكرات العالية، فاستطاع أن يحتوي خطورة الكرات العرضية الساقطة في العمق.

وأتم: سنقابل البحرين في النهائي وهو منتخب ليس بأفضل حال منا رغم أنه منتخب جيد، ولكن كعبنا عال، حيث إننا نتفوق عليهم في السنوات الأخيرة وتحديدا منذ اعتماد نظام المجموعتين في دورات كأس الخليج، وأعتقد جازما أن البطولة مسألة وقت فقط.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

حزب الجيد: التضخم الغذائي في تركيا يفوق فلسطين الممزقة بسبب الحرب

أنقرة (زمان التركية) – انتقد نائب رئيس كتلة حزب الجيد في البرلمان، بوغرا كافونجو، الأوضاع الاقتصادية في بلاده، وقال إن التضخم الغذائي، يفوق فلسطين التي مزقتها الحرب.

وأشار بوغرا كافونجو خلال كلمته في البرلمان، إلى أن تركيا لديها أعلى نسبة تضخم في أسعار المواد الغذائية بين الدول الإسلامية.

وقال كافونجو: ”حتى في فلسطين التي مزقتها الحرب، يبلغ التضخم في المواد الغذائية 21 في المائة، بينما يبلغ 41 في المائة في بلادنا”.

وأكد كافونجو أن التضخم المرتفع وارتفاع أسعار المواد الغذائية جعل رمضان لم يعد رمضان الذي يحتفلون به كل عام بحماس للمواطنين الأتراك.

أما نائب رئيس كتلة حزب الشعب الجمهوري، علي ماهر باشارير، فقال إن المشكلة الرئيسية في البلاد هي الفقر، ومع معدلات التضخم الأخيرة سيصبح مئات الآلاف من الناس بلا مأوى بعد بداية العام مع التهديد بالطرد.

وأشار باشارير إلى أن أقل إيجار في أنقرة وإسطنبول وإزمير هو 30 ألف ليرة، وقال باشارير: ”أقل معاش تقاعدي هو 14 ألفاً و469 ليرة، والحد الأدنى للأجور هو 22 ألفاً و104 ليرات. صاحب المعاش البالغ من العمر 75 عاماً يبيع الولاعات ويبيع اللاصقات الطبية ويعمل سائق تاكسي في المساء. بدأنا نسمع عن حالة انتحار كل يوم، ملفات الإفلاس تجاوزت 22 مليون، هناك حالات إفلاس لا تصدق، التجار يغلقون أماكن عملهم. وضع المتقاعدين والعمال واضح”.

Tags: تركياتضخمحزب الجيدحزب الشعب الجمهوريفلسطين

مقالات مشابهة

  • الخير بحث مع وفد من لجنة صندوق الزكاة في خطة العمل والتحضير لافطار رمضان
  • حزب الجيد: التضخم الغذائي في تركيا يفوق فلسطين الممزقة بسبب الحرب
  • تفاصيل مشاركة منتخب الشباب في بطولة قطر الدولية
  • الحكومة لم تُقصِّر.. ولكن!
  • هالة صدقي: أتعرض عليا دور إنتصار في "إش إش" ولكن رفضته
  • الثائر الجيد هو الثائر الميت: التصفيات الجسدية كأداة لإعادة إنتاج الهيمنة في السودان
  • حارس الباطن ينفعل على حامل الكرات خلال مواجهة الزلفي.. فيديو
  • 3 وديات لمنتخب الشباب بدورة قطر الدولية استعدادا لكأس الأمم الأفريقية
  • دورة تدريبية للإعداد والتحضير للدورات الصيفية للبنات في الجوف
  • وزير الداخلية يبحث مع قيادة شرطة حمص تحقيق أعلى مستويات الجاهزية لحماية المواطنين