الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع «حالات الانتحار» بين جنوده
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، “أن حالات الانتحار في صفوفه ارتفعت خلال الحرب على قطاع غزة، حيث سجل انتحار 28 جنديا بينهم 16 من الاحتياط في أعلى حصيلة منذ عقود.
وبحسب بيانات الجيش الإسرائيلي، “انتحر 38 جنديا بين عامي 2023 و2024. وفي عام 2022 تم تسجيل 14 حالة انتحار، وفي عام 2021 سجلت 11 حالة”.
وقال الجيش الإسرائيلي “إن 558 جنديا قتلوا في عام 2023، بما في ذلك 512 خلال “النشاط العملياتي”.
وفي عام 2023، “توفي 16 جنديا في حوادث مختلفة، اثنان أثناء التدريب، و4 في حوادث سيارات مدنية، و5 في حوادث سيارات عسكرية، وواحد نتيجة لإطلاق سلاح عرضي، و4 في حوادث أخرى، وتوفي 10 بسبب المرض”.
وتقول قوات الدفاع الإسرائيلية “إن 17 جنديا يُعتقد أنهم انتحروا خلال نفس العام، من بينهم 7 مجندين، و4 جنود محترفين، و7 جنود احتياطيين. وكانت 7 حالات انتحار مشتبه بها في عام 2023 بعد هجوم السابع من أكتوبر”.
وبحسب البيانات، “خلال عام 2024، انخفض إجمالي عدد القتلى في الجيش الإسرائيلي مقارنة بعام 2023، لكن عدد حالات الانتحار ارتفع، حيث تم تسجيل إجمالي 363 حالة وفاة في صفوف الجيش، بما في ذلك 295 في الأنشطة العملياتية وسط الحرب و11 في هجمات أخرى”.
وبحسب بيان الجيش الإسرائيلي، الذي نقلته “تايمز اوف اسرائيل”، “توفي 23 جنديا في حوادث خلال عام 2024، 20 في حوادث سيارات و3 في حوادث أخرى، وتوفي 13 بسبب المرض، ولقي 21 جنديا على الأقل حتفهم بسبب ما يشتبه بأنه انتحار، بما في ذلك 7 مجندين، وجنديين محترفين، و12 جندي احتياطي”.
آخر تحديث: 2 يناير 2025 - 16:26المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي انتحار حالات انتحار الجیش الإسرائیلی فی حوادث عام 2023 فی عام
إقرأ أيضاً:
انتحار 28 جنديا إسرائيليا منذ بدء الحرب على غزة
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -اليوم الخميس- إن 28 جنديا إسرائيليا انتحروا منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، بينهم 16 من جنود الاحتياط، في أعلى رقم يسجل منذ 13 عاما.
وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت قد أعلنت في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن 6 جنود إسرائيليين على الأقل انتحروا خلال الأشهر الأخيرة، في تقرير أعدته عن الوضع النفسي الهش للجنود الذين يعانون اضطرابات ما بعد الصدمة بسبب حربهم في غزة ولبنان.
وذكرت الصحيفة أن الجنود المنتحرين هم من الذين قاتلوا مدة طويلة في غزة ولبنان، مشيرة إلى أن الرقم لا يعكس حقيقة ما يقع بشكل تفصيلي، بسبب رفض الجيش الإسرائيلي نشر العدد الكامل للجنود المنتحرين أو الذين حاولوا الانتحار.
وحسب مكتب إعادة الإدماج التابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، وما نقلته وسيلة الإعلام الإلكترونية تايمز أوف إسرائيل، فإن حوالي 5200 جندي إسرائيلي أو 43% من الجرحى الذين يتم استقبالهم في مراكز إعادة التأهيل، يعانون الإجهاد اللاحق للصدمة، مع توقع أن يتم علاج حوالي 100 ألف شخص، نصفهم على الأقل يعاني اضطراب ما بعد الصدمة بحلول عام 2030.
ووفقا لتقديرات مختلفة في الجيش الإسرائيلي، فإن حوالي 15% من المقاتلين النظاميين الذين غادروا غزة وتم علاجهم عقليا لم يتمكنوا من العودة إلى القتال بسبب الصعوبات التي يواجهونها.
إعلانوقالت صحيفة يديعوت أحرونوت إن آلاف الجنود لجؤوا إلى العيادات الخاصة التي أنشأها الجيش، وإن ثلث المعاقين المعترف بهم يعانون اضطراب ما بعد الصدمة.