تدشين 5 لنشات بالشركة البورسعيدية للإنشاءات البحرية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
شهدت الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية إحدى الشركات التابعة للهيئة، تدشين ٥ لنشات ألومونيوم من طراز "بحار" وفي نفس الوقت تم لحام قرينة 5 لنشات وذلك بالتوازي مع أعمال بناء ٧ لنشات أخرى.
جاء ذلك في إطار استراتيجية هيئة قناة السويس الطموحة لتطوير وتحديث أسطولها البحري، وتنفيذا لخطة الدولة المصرية لتوطين الصناعات البحرية ودعم إمكانيات وقدرات شركات وترسانات الهيئة.
يبلغ طول اللنش الواحد 15.3 مترا، وعرضه 4.7 مترا، و سرعته 18 عقدة و يمكن أن تصل إلى 21 عقدة، ويستطيع العمل في أعالي البحار حتى 150 ميلا بحريا، كما يتميز اللنش بمناورته الفائقة مع استقراره العالي أثناء السرعة، و بوجود منصة إنقاذ سريع للتعامل في حالات الطوارئ.
يأتي ذلك في إطار التعاقد الذي ينص على قيام الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية ببناء ٢٧ لنش من طراز بحار لصالح هيئة قناة السويس وشركة القناة لرباط وأنوار السفن.
وتشهد الشركة طفرة كبيرة في مجال بناء اللنشات الألومنيوم حيث نجحت في إضافة ورشة جديدة لبناء لنشات الألومونيوم لتعمل بالتوازي مع الورشة الرئيسية لإنجاز أعمال بناء اللنشات في وقت قياسي.
كانت الشركة قد أطلقت نشاط بناء اللنشات الألومونيوم من طراز "بحار" عام ٢٠١٢ من خلال بناء وتدشين لنشين وهما "بحار ١" و"بحار ٢" للعمل لصالح هيئة قناة السويس، ومازال اللنشان يعملان بنفس الكفاءة حتى اليوم، تبعهما التعاقد على بناء 19 لنش من ذات الطراز تم بناؤهما تباعا على مدار عدة أعوام مع مراعاة إدخال تعديلات وتطوير إمكانيات اللنش بشكل مستمر وصولا إلى بحار 19، الذي شهد طفرة في التحديثات ليواكب متطلبات العمل في خدمة تغيير الأطقم البحرية ليتحول إلى crew boat قادر على استيعاب عدد أكبر من طاقم العاملين باللنش.
وتعكف الشركة على توسيع نطاق عملها من خلال القيام بأعمال خارجية في المنطقة العربية والإقليمية وأحدثها توقيع عقد شراكة مع شركة براك الكويتية للأعمال البحرية لتأهيل لنش إسعاف وتحويله إلى يخت سياحي.
وتعد الشركة البورسعيدية للأعمال الهندسية والإنشاءات البحرية من الشركات الرائدة في مجال بناء وصيانة الوحدات البحرية والنهرية المصنوعة من المواد الصلبة الفايبر جلاس والألومنيوم، وكذلك أعمال إصلاحات وتركيبات أجهزة ومعدات السفن، ومجال الأعمال البترولية بتصنيع وتوريد وتركيب الصهاريج البترولية وخطوط المواسير والهياكل المعدنية للآبار البترولية العائمة، بالإضافة إلى بناء محطات معالجة المياه والصرف الصحي، ومجال المنشاَت المعدنية وتركيبات المصانع ومنتجات الفيبرجلاس.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسماعيلية اخبار الاسماعيلية محافظة الاسماعيلية المزيد
إقرأ أيضاً:
هآرتس: الشركة التي اخترقت تطبيق واتساب أسسها إيهود باراك
كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن شركة باراغون سولوشنز الإسرائيلية التي كشف تطبيق واتساب أنها استهدفت عشرات المستخدمين، بينهم صحفيون، أسسها رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك، ويديرها القائد السابق لوحدة السايبر 8200 في جيش الاحتلال الإسرائيلي إيهود شنايرسون.
وبحسب الصحيفة، فقد باعت الشركة برنامج جرافيت لجهات "إنفاذ القانون" في إسرائيل وأوروبا والولايات المتحدة، بإشراف من وزارة الدفاع الإسرائيلية.
وأمس الجمعة، قال مسؤول في تطبيق واتساب إن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وأضاف المسؤول أن تطبيق واتساب، التابع لشركة "ميتا"، أرسل خطابا إلى باراغون بعد عملية الاختراق يطلب منها الكف عن ذلك.
وقال واتساب في بيان إنه "سيواصل الدفاع عن القدرة على التواصل بخصوصية"، بينما امتنعت شركة باراغون عن التعليق.
وأكد المسؤول في واتساب لرويترز أنهم رصدوا محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدما لمنصتها.
ورفض المسؤول تحديد هوية المستهدفين أو مكانهم، وقال فقط إن الأهداف شملت عددا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام. وأضاف أن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
إعلانوامتنع المسؤول عن توضيح كيف تأكد تطبيق واتساب من مسؤولية باراغون عن عملية الاختراق، مشيرا إلى أنه جرى إبلاغ أجهزة إنفاذ القانون و"شركاء القطاع" بالحادثة، من دون الخوض في التفاصيل.
تجارة التجسسويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية، وعادة ما يروّجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين مرات عدة، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أميركيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت وسائل إعلام دولية متعددة تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن إس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين في أنحاء العالم.
ويُستخدم "بيغاسوس" لاختراق هواتف المستهدَفين للتنصت عليهم ومراقبة رسائل البريد الإلكتروني والتقاط الصور وتسجيل المحادثات.
وكانت صحيفة هآرتس الإسرائيلية نشرت قائمة بجميع الضحايا "المؤكَّدين" الذين استهدفوا من قبل برنامج "بيغاسوس" التجسسي.