أعلن مجلس منبج العسكري، الخميس، تصديه لهجمات تركية وقعت جنوب مدينة منبج شمالي سوريا.

وأوضح المجلس الذي يعتبر جزءا من قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في بيان له أن قواته نجحت في صد هجمات للقوات التركية والفصائل التابعة لها على طول محاور قريتي العطشانة والمسطحة جنوب مدينة منبج.

وأضافت أنها نجحت في "إحباط هذا المحور وطرد الفصائل المسلحة التابعة لتركيا في محور أبو قلقل".

كما أوضح أن قواته "تصدت لهجوم آخر للفصائل تم خلاله تدمير عربة مصفحة من نوع BMB قرب قرية علوش وتضرر دبابة والقضاء على عشرات من عناصر الفصائل أو إصابة في الاشتباكات".

ولفت البيان إلى "تواصل الاشتباكات في المنطقتين الجنوبية والشرقية من منبج وسط قصف تركي مستمر باستخدام الطائرات بدون طيار والمدفعية الثقيلة".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات قرية علوش سوريا تركيا قسد مجلس منبج العسكري قرية علوش أخبار سوريا

إقرأ أيضاً:

المعاملة بالمثل.. هل سيخضع ملف حل الفصائل الكردية لـالمساومة؟

بغداد اليوم - كردستان

علق السياسي الكردي المعارض محمود ياسين، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، حول احتمالية وجود ضغط ستمارسه أمريكا على الأحزاب الكردية لحل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية المرتبطة بها، على غرار الضغط الذي يمارس على الفصائل المسلحة في بغداد.

وقال ياسين لـ "بغداد اليوم" إن "طبيعة القوات الكردية سواءً (وحدات 80) التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني، أو (وحدات 70) التابعة للاتحاد الوطني، تختلف عقيدتها السياسية والعسكرية عن بقية الفصائل المسلحة".

وأضاف، أن "القوات الكردية ليست لها عداوة أو تهديد لوجود القوات الأمريكية مقارنة بالفصائل المسلحة، ولهذا فإن أمريكا لا تنظر إلى القوتين بنفس الموقف".

وأشار إلى أن "قادة الفصائل والقوى السياسية في بغداد قد يشترطون على الولايات المتحدة بوجوب حل الفصائل الكردية التابعة للأحزاب، وأن لا يقتصر الأمر عليهم فقط، وهذا سيفضي الى مشكلة كبيرة".

وبيّن، أنه "من غير المنطقي أن يمتلك الاتحاد الوطني برئاسة بافل طالباني 52 ألف مقاتل، والحزب الديمقراطي بزعامة مسعود بارزاني يمتلك 73 ألف مقاتل، في حين لا يسمح لقادة الفصائل الشيعية بامتلاك العناصر والسلاح، وهذه الجزئية ستتسبب بمشكلة كبيرة".

توحيد البيشمركة أو قطع التمويل

وكان مصدر مطلع، كشف يوم الإثنين، (23 كانون الأول 2024)، عن تلقي قيادة الأحزاب الكردية وحكومة إقليم كردستان تهديدات صريحة من التحالف الدولي، وخاصة من الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، تتعلق بضرورة توحيد قوات البيشمركة.

وقال المصدر في حديث لـ"بغداد اليوم" إن "الدول المشاركة في التحالف الدولي، وعلى رأسها الولايات المتحدة، أرسلت رسائل واضحة إلى حكومة إقليم كردستان وقيادات الحزبين الحاكمين، تضمنت تهديدات بإيقاف التمويل المالي والعسكري، والذي يصل إلى حوالي 25 مليار دينار شهرياً، فضلاً عن الدعم بالأسلحة الثقيلة والمعدات والتدريب المقدمة لقوات البيشمركة".

وأضاف المصدر أن "التحالف الدولي أعرب عن انزعاجه من تأخر توحيد قوات البيشمركة، واعتبر ذلك إحراجاً له في ضوء الضغط الذي يمارسه على الحكومة العراقية بشأن حل الفصائل المسلحة". 

وأوضح أن "التحالف هدد بإيقاف التمويل إذا لم يتم دمج جميع القوات المسلحة التابعة للأحزاب الكردية ضمن وزارة واحدة خلال النصف الأول من العام المقبل".

مقالات مشابهة

  • الحوثيون يصعدون باتجاه مأرب والجيش يتصدى لهجماتهم جنوب وغربي المحافظة
  • 24 قتيلا في معارك بين فصائل موالية لتركيا وقوات سوريا الديمقراطية
  • سقوط 24 قتـ.ـيلا في معارك بين قسد وفصائل موالية لتركيا بسوريا
  • المرصد السوري: سقوط 24 قتيلا في معارك بين قسد وفصائل مسلحة في منبج
  • سقوط 24 قتيلا في معارك منبج بين "قسد" وفصائل موالية لتركيا
  • سوريا تشتعل.. خسائر كبيرة للجيش التركي خلال اشتباكات مع قسد في حلب
  • اقرأ غدًا في «البوابة».. فصائل مدعومة من تركيا تهاجم قوات سوريا الديمقراطية جنوب وشرق منبج
  • المعاملة بالمثل.. هل سيخضع ملف حل الفصائل الكردية لـالمساومة؟
  • هجوم تركي على "العطشانة والمسطحة".. وقسد تتصدى