مدبولي: قنا تحظى بمُقومات تؤهلها لجذب استثمارات صناعية وزراعية وسياحية وتعدينية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
اجتمع اليوم الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، لمتابعة سير العمل في عددٍ من الملفات، واستعراض الرؤية التنموية للمحافظة.
وأكد رئيس الوزراء أن هذا الاجتماع يأتي استكمالاً لسلسلة لقاءاته بالمحافظين والتي تستهدف متابعة موقف تنفيذ مختلف المشروعات، والوقوف على مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، لافتاً إلى أن مُحافظة قنا تحظى بالعديد من المُقومات التنموية الواعدة التي تؤهلها لأن تكون نقطة جذب للاستثمارات في القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية والتعدينية.
وخلال الاجتماع، قدم الدكتور خالد عبد الحليم، عرضًا مفصلاً حول الوضع التنموي الراهن بمحافظة قنا، وموقف تنفيذ أهم المشروعات الخدمية والتنموية في العديد من القطاعات المُستهدفة، وأبرز ملامح الرؤية التنموية لقنا 2024 – 2030، وآليات التنفيذ المُقترحة.
واستعرض المحافظ أبرز المقومات الواعدة التي تتمتع بها "قنا"، ومنها موقعها الذي يتوسط إقليم جنوب الصعيد، وكونها أقرب مُحافظات الصعيد اتصالاً بالبحر الأحمر، فضلاً عن تمتعها بظهير صحراوي كبير ومتنوع جغرافياً، وكونها أطول واجهة نيلية بمحافظات الصعيد، إلى جانب أنها تضم عدة مجتمعات عمرانية جديدة، مثل مدينة قنا الجديدة، ومدينة غرب قنا الجديدة، ونجع حمادي الجديدة، كما أن المساحة المزروعة بها تبلغ نحو 1.1 مليون فدان، منها 118 ألفاً بقصب السكر، وبها نحو 367.5 ألف فدان صالحة للاستصلاح، وإمكانات متميزة للتصنيع الزراعي.
وأضاف أن محافظة قنا تتداخل أيضاً مع مشروع المثلث الذهبي، ولذا تزخر بإمكانات وفرص استثمارية واعدة في مجالات التعدين، والصناعة، والزراعة، والخدمات، كما أن بها عدة مناطق صناعية؛ بينها منطقتان بالمُدن الجديدة، وكذا منطقة حرة بقفط، بالإضافة إلى 3 مصانع سكر بقوص ودشنا ونجع حمادي، ومصنعي أسمنت، ومصانع للورق، ومصنع أسمدة حاصل على الرخصة الذهبية، وتعدُ "قنا" واعدة سياحياً، وجديرة بأن توضع على خريطة السياحة، حيث تقع على مسار الرحلات السياحية بين البحر الأحمر والأقصر، وتتنوع عناصر الجذب السياحي بها بين الآثار الفرعونية والقبطية والإسلامية والحرف التراثية والطبيعة الريفية.
وتطرق محافظ قنا إلى الوضع التنموي الراهن بالمحافظة، حيث أشار إلى أن قنا شهدت نقلة نوعية في مؤشرات التنمية والمرافق والخدمات منذ عام 2018 وحتى 2024، وشهدت خلال تلك الفترة تنفيذ مشروعات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وكذا مشروعات برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، إلى جانب عدد من المشروعات القومية، وبالتالي تضاعف الخطة الاستثمارية للمحافظة، لافتاً إلى أن رصد المؤشرات التنموية في عام 2024 مقارنة بعام 2018 يشير إلى تحسن ملحوظ في التغطية بالمرافق والخدمات في كُلٍ من الريف والحضر، إلى جانب ارتفاع معدل عمل أبناء المحافظة في المناطق الصناعية المختلفة، ومن ثم انخفاض معدل البطالة من 11% عام 2018 إلى 4.10% عام 2024.
وفيما يتعلق بالموقف التنفيذي للمبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، أوضح الدكتور خالد عبدالحليم أنه تم تغطية نحو 52% من تعداد الريف بالمحافظة ضمن المرحلة الأولى من المبادرة بواقع 5 مراكز من إجمالي 9 مراكز، وشملت هذه كافة المرافق والخدمات العامة بالقرى المستهدفة، كما تم الانتهاء من انشاءات معظم الخدمات وجار تشغيلها، بالإضافة إلى تحقيق معدلات تنفيذ جيدة فيما يتعلق بمشروعات المياه والصرف الصحي ذات الأولوية من جانب الدولة.
وأضاف أن محافظة قنا شهدت كذلك تنفيذ العديد من المشروعات القومية من بينها مستشفيات: نجع حمادي العام، وأبو تشت العام، ودشنا العام، وأعمال طرق تضمنت محور الشهيد باسم فكري، ومحور دار السلام، وازدواج طريقي الصحراوي الشرقي والغربي، مشيراً إلى أن الاستثمارات المحلية للمحافظة شهدت زيادة في عام 2024 مقارنة بعام 2018 بنسبة 300%.
وتناول محافظ قنا الموقف التنفيذي لبرنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، مشيراً إلى أنه فيما يخص محور دعم القدرة التنافسية للقطاعات الاقتصادية، فقد تم ترفيق المناطق الصناعية بمبلغ 2.9 مليار جنيه، بما ساهم في رفع نسب معدلات الإشغال بالمناطق الصناعية بالمحافظة، بالشراكة مع القطاع الخاص، ذلك بالإضافة إلى تنمية التكتلات الاقتصادية ذات الميزة التنافسية، حيث تم نمو تكتل صناعة الفخار من 50 صانعاً إلى 250 صانعاً، وتطوير الأدوات المستخدمة في الصناعة ودعم المشاركة في المعارض والتسويق الإلكتروني للمنتجات، كما تم ترخيص 50 عصارة لصالح تكتل صناعة العسل الأسود، وتطوير البنية التحتية للعصارات وفقاً لمعايير الجودة مع التشبيك مع مصانع كبرى وفتح أسواق خارجية جديدة، هذا إلى جانب دعم تكتل الشمر من خلال تجهيز أراضي المدارس الحقلية لزراعته، وزيادة رقعة الأراضي المزروعة بهذا المحصول.
وفيما يتعلق بالمحور الثاني من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والمتعلق بتحسين البنية الأساسية والخدمات، أوضح المحافظ أنه تضمن العمل على تدعيم مشروعات مياه الشرب والصرف الصحي بـنحو 27 مشروعاً، وكذا دعم الخدمات الصحية بإجمالي 1.8 مليار جنيه، كما تم رصف 501 طريق، وتطوير إدارة المخلفات الصلبة بعدد 371 مشروعاً، ودعم قطاع الكهرباء بعدد 486 مشروعاً، بالإضافة إلى 560 مشروعاً لتدعيم احتياجات الوحدات، و165 مشروعاً لتدعيم قطاع الأمن والإطفاء والمرور، وذلك باعتماد مالي بلغ 3.485 مليار جنيه.
وحول المحور الثالث من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والمتمثل في تطوير الإدارة المحلية عبر المشاركة المجتمعية وتطبيق الاعتبارات البيئية والاجتماعية، استعرض المحافظ الجهود الخاصة بدعم آليات مشاركة المواطنين والقطاع الخاص والمجتمع المدني في إدارة التنمية، مع اعداد الهيكل المؤسسي المُطور للمحافظة والمراكز، وبناء قدرات العاملين بالمحافظة والوحدات المحلية بإجمالي عدد 230 برنامجاً تدريبياً وورشة عمل استفاد منها 7213 موظفاً.
وتطرق الدكتور خالد عبد الحليم، محافظ قنا، إلى أبرز ملامح الرؤية التنموية لمحافظة قنا (2024 – 2030) مشيراً إلى أن هذه الرؤية تتضمن محور الخطة الاستراتيجية "قنا 2030"، والذي يستهدف جعل قنا بحلول عام 2030 محافظة ذات اقتصاد تنافسي متنوع قوامه الصناعات التعدينية والتصنيع الزراعي، ومركز جذب سياحي يعظم الموارد الطبيعية والبشرية ويرفع المستوى المعيشي للمواطنين، وأن تكون قنا مفصل الربط الداعم للإقليم ذات التكتلات والعناقيد الزراعية والصناعية التصديرية والأنشطة السياحية الداعمة لخروج إقليم جنوب الصعيد نحو العالمية.
وفيما يتعلق بمحور التنمية الاقتصادية وجذب الاستثمارات، أشار محافظ قنا إلى أنه يتم التعاون مع البنك الدولي لتنفيذ المرحلة الثانية من برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر، والعمل على زيادة الإنتاجية والقيمة المضافة الزراعية من خلال تطوير شتلات قصب السكر، ومحطات تجميع وتعبئة الحاصلات الزراعية للتصدير، واستهداف الاكتفاء الذاتي من الدواجن والأعلاف، واستصلاح الأراضي بالمثلث الذهبي والريف المصري الجديد، بالإضافة إلى تشجيع الصناعات الغذائية والتعدينية من خلال استهداف أن تكون قنا قلعة صناعة الأسمدة الفوسفاتية بالصعيد، وترويج الصناعات التكاملية والاقتصاد الدوار، مع الترويج لفرص الاستثمار الصناعي بالمناطق الصناعية؛ ولاية هيئة التنمية الصناعية وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة وهيئة المثلث الذهبي والشركة القابضة للتشييد والتعمير، إلى جانب دعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تنمية التكتلات الإنتاجية، والترويج للمُجمع الصناعي بهو، مع التوسع في وحدات الطعام المتنقلة، فضلاً عن تطوير نماذج أعمال لإدارة المناطق الحرفية بالترامسة والصالحية، وإنشاء مُجمع ومركز تنمية الحرف اليدوية والتراثية بنقادة، ومدينة للفخارين بنقادة، ومراكز حرفية بالقرى.
واتصالاً بمحور جذب الاستثمارات، أشار الدكتور خالد عبد الحليم إلى أنه تم اعداد خريطة استثمارية "استثمر في قنا"، المرتبطة بالخريطة الاستثمارية "استثمر في مصر"، وتعرض الفرص الاستثمارية المدروسة والجاهزة للاستثمار بقنا، تشمل كل جهات الولاية، ويتم أيضاً تطوير مكتب خدمة المستثمرين بقنا كمركز ترويج للاستثمار، إلى جانب التعاون مع الهيئة العامة للاستثمار في دراسة الفرص الاستثمارية والتعاقد مع المستثمرين من خلال قانون الاستثمار، فضلاً عن جذب رجال الأعمال والمستثمرين الناجحين ذوي الأصول القنائية بمصر أو الوطن العربي أو الدول الأوروبية للاستثمار في قنا ضمن مبادرة العودة إلى الجذور، مع تفعيل الشراكات الإقليمية والدولية مع الغرف التجارية بالدول والأقاليم الاقتصادية المعنية بالاستثمار في الصعيد.
وفيما يخص محور التنمية الاجتماعية وتحسين الخدمات العامة، ضمن الرؤية التنموية للمحافظة، أشار محافظ قنا إلى أنه يتم قياس ومتابعة المؤشرات السكانية والخدمية في القطاعات المختلفة، مع جذب استثمارات القطاع الخاص والمجتمع المدني، إلى جانب إعادة استخدام المباني الخدمية التي نُقلت منها الخدمة إلى المنشآت الخدمية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" بطرحها للقطاع الخاص في مجال الخدمات الصحية والاجتماعية، مع توصيل مرافق المياه والصرف الصحي للمناطق الساخنة والمحرومة ومناطق الامتداد العمراني وتقسيمات الأراضي.
وحول محور التنمية البيئية، ضمن الرؤية التنموية للمحافظة، أوضح الدكتور خالد عبدالحليم، أنه يتم استهداف "قنا محافظة خضراء"، حيث يتم اعداد الخطة الاستراتيجية لتغير المناخ لمحافظة قنا، كبرنامج تنفيذي لإيجاد نظام بيئي متكامل يتم من خلاله قياس ومتابعة المؤشرات البيئية، مع الترويج للاستثمار في قنا من منظور الاقتصاد الأخضر والوضع البيئي المتميز، إلى جانب تنفيذ مبادرة "قنا مدينة صديقة للبيئة" لتشمل النقل المستدام، والمباني الخضراء، وترشيد الطاقة في الانارة العامة، والتشجير والمساحات الخضراء، وكذا استكمال البنية التحتية لمنظومة إدارة المخلفات الصلبة من خلال البرنامج الوطني للمخلفات الصلبة، بالإضافة إلى طرح خدمات النقل والجمع (والفصل من المنبع) للمخلفات الصلبة لشركات ُمتخصصة بالمدن وللجمعيات الأهلية العاملة في المجال في الريف، بالإضافة إلى الترويج لفرص العمل الخضراء ضمن برنامج النمو الاقتصادي الأخضر، والاقتصاد الدوار، خاصة في مجال تدوير المخلفات الزراعية، مع التوسع في استخدام الطاقة الجديدة والمتجددة.
وخلال الاجتماع، استعرض محافظ قنا عدداً من الرؤى المقترحة لتنفيذ رؤية التنمية المستدامة للمحافظة، مشيراً إلى ان من بين تلك الرؤى، مشروع التنمية السياحية بدندرة بقنا، كنقطة ارتكاز للسياحة الثقافية والريفية، ويتضمن تنمية مسار سياحي يربط كورنيش قنا الشرقي بقرية دندرة عبر النيل وحتى المعبد، وعمل معرض للحرف التراثية ومركز خدمات سياحية، هذا بالإضافة إلى تنفيذ برنامج تنمية الحرف اليدوية والتراثية والمناطق الحرفية، ويشمل إقامة مجمع ومركز تنمية الحرف اليدوية والتراثية بنقادة ومدينة الفخارين، ومراكز حرفية بالقرى، مع تطوير المنطقة الحرفية بالترامسة وطرحها لمطور صناعي من خلال المبادرة الوطنية لتنمية الصناعة المصرية، إلى جانب تطوير وامتداد للمجمع الحرفي بالصالحية بواقع 542 ورشة بمساحة 50 فداناً، ذلك بالإضافة إلى مشروع التنمية العمرانية المتوازنة ونظام المدن بقنا، ويستهدف ربط وظائف المدن وفق المخططات العمرانية بالخطط الاستثمارية فيما يخص الاستثمارات العامة، والخريطة الاستثمارية فيما يخص القطاع الخاص، ووضع المخطط التنموي "قنا الكبرى" والذي يحقق تكامل العمران القائم والمدن الجديدة، مع تنمية مدينتي قفط ونجع حمادي كأقطاب تنموية، ذلك فضلاً عن برنامج سد الاحتياج الاسكاني للحد من التعديات والنمو العشوائي، ويستهدف تنمية وتوسع 5 قرى من قرى الظهير الصحراوي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس مجلس الوزراء وزيرة التنمية المحلية الدكتور مصطفى مدبولي مدبولي جذب للاستثمارات المزيد برنامج التنمیة المحلیة بصعید مصر الرؤیة التنمویة بالإضافة إلى فیما یتعلق محافظة قنا محافظ قنا من برنامج إلى جانب فیما یخص إلى أنه من خلال إلى أن من الم عام 2018
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية: رفع كفاءة 370 من القيادات والعاملين بالمحافظات
أعلنت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، عن تنظيم مركز التنمية المحلية للتدريب بسقارة أسبوعًا تدريبيًا استثنائيًا يجمع بين إعداد القيادات المحلية وتأهيل الكوادر الإدارية باستخدام أحدث التقنيات العالمية، حيث يشهد الأسبوع التدريبي الـ 34 من الخطة التدريبية الطموحة لدعم قدرات العاملين بالمحافظات والذي ينطلق اليوم الأحد الموافق 27 أبريل 2025 ويستمر حتي 1 مايو 2025 حدثًا هامًا يتمثل في تدريب 250 قيادة محلية بالتعاون مع أكاديمية ناصر العسكرية العليا والمجلس الوطني للتدريب، بالإضافة إلى برنامجين تدريبيين متخصصين لدعم مهارات العاملين في تحليل البيانات وصناعة المحتوى التدريبي، بما يواكب أحدث الاتجاهات العالمية في الإدارة المحلية.
وأكدت د. منال عوض، أن الوزارة تواصل جهودها الحثيثة لتأهيل الكوادر المحلية ورفع قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات التطوير والتحول الرقمي، مشيرة إلى أن إجمالي المستهدفين من التدريب هذا الأسبوع يصل إلى نحو 370 متدربًا من جميع المحافظات، في إطار خطة شاملة تسعى لتحقيق نقلة نوعية في أداء الجهاز الإداري بالمحافظات.
الدورات التدريبية بمركز سقارةوأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أن البرنامج التدريبي الذي ينفذه مركز سقارة لتدريب 250 قيادة محلية، يأتي في إطار برنامج "المتغيرات العالمية والأمن القومي المصري"، والذي يهدف إلي رفع الوعي الوطني وتعزيز قدرات القيادات المحلية على التعامل مع التحديات الدولية والإقليمية المتسارعة.
وأضافت وزيرة التنمية المحلية، أن البرنامج الثاني لهذا الأسبوع يشمل برنامج "تحليل البيانات ومؤشرات متابعة تنفيذ الخطط باستخدام برامج Power Bi "، والذي يُعد من البرامج الحيوية لتمكين العاملين بإدارات المشروعات، والإدارة الاستراتيجية، والخطة الاستثمارية، ووحدات التحول الرقمي، ومراكز المعلومات، من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي الحديثة في تحليل البيانات وعرض النتائج بصورة مبسطة وفعالة عبر الرسوم البيانية والإنفوجراف.
وأشارت الدكتورة منال عوض، أن الأسبوع التدريبي الحالي يتضمن أيضًا استكمال فعاليات برنامج "إعداد مدربين متخصصين في إنتاج المحتوى التدريبي للإدارة المحلية"، والذي يدخل أسبوعه الثاني ضمن خطة تدريبية تمتد لثلاثة أسابيع، بهدف تأهيل مدربين على مستوى عالٍ من الكفاءة .
ومن جانبه، أشار الدكتور عصام الجوهرى مساعد وزيرة التنمية المحلية للتطوير والتدريب والتحول الرقمى، إلى أن تنفيذ هذه البرامج التدريبية يأتي في إطار رؤية وزارة التنمية المحلية لبناء كوادر قادرة على الابتكار ومواكبة المتغيرات التكنولوجية الحديثة، موضحًا أن الوزارة تسعى باستمرار إلى تحديث برامجها التدريبية لتتماشى مع أحدث الممارسات العالمية في مجال التنمية المحلية وابتكار حلول للمشكلات المحلية وتعزيز جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، مؤكدًا على أن المرحلة القادمة ستشهد مزيدًا من التوسع في استخدام التكنولوجيا الحديثة في تقديم الخدمات للمواطنين.