أعضاء كنيست يطالبون بتدمير جميع مصادر الطاقة والغذاء والمياه بغزة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
طالب ثمانية أعضاء في لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي من أحزاب الائتلاف، اليوم الخميس 2 يناير 2025، وزير الجيش يسرائيل كاتس، بأن يوعز للجيش الإسرائيلي "بتدمير كافة مصادر الماء والغذاء والطاقة" في قطاع غزة "من أجل القضاء على حماس ".
ووقع على الرسالة التي وُجهت لكاتس أعضاء الكنيست عَميت هليفي ونيسيم فاتوري وأريئيل كالنر وأوشير شكليم، من حزب الليكود، وتسفي سوكوت وأوهاد تال من حزب الصهيونية الدينية، وليمور سون هار ميلخ من حزب "عوتسما يهوديت"، وأبراهام بتسلئيل من حزب شاس، وفق ما ذكر موقع صحيفة "هآرتس" الإلكتروني.
واعتبر أعضاء الكنيست هؤلاء أن عمليات الجيش الإسرائيلي "لا تسمح بتحقيق أهداف الحرب التي وضعها المستوى السياسي، بالقضاء على قدرات حماس السلطوية والعسكرية".
ولفتت الصحيفة إلى أن أعضاء الكنيست لم يذكروا الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، الذين قررت الحكومة الإسرائيلية أن تحريرهم هو أحد أهداف الحرب.
واعتبر أعضاء الكنيست أن الخطة التي ينفذها الجيش الإسرائيلي لتهجير سكان شمال قطاع غزة إلى جنوبه "لا تنفذ بالشكل اللائق. أي أنه بعد الإغلاق والإخلاء الإنساني لا يتعامل الجيش الإسرائيلي، كما هو متعارف عليه في القانون الدولي وفي جميع الغربية، مع من تبقى على أنه عدو، ويشكل بذلك مرة أخرى خطرا على حياة جنودنا لدى دخولهم إلى المنطقة المأهولة والشائكة".
وطالب أعضاء الكنيست كاتس بإعادة النظر في خطط الحرب، وأنه بعد محاصرة شمال القطاع وتهجير سكانه جنوبا، "على القوات أن تدمر مصادر الطاقة والغذاء والمياه في المنطقة، وقتل أي أحد يتنقل في هذه المنطقة ولا يخرج رافعا راية بيضاء، وبعد ذلك دخول القوات تدريجيا من أجل تطهير كامل لأعشاش العدو".
وتابعوا أنه "يجب العمل بهذا الشكل ليس في شمال القطاع فقط، وإنما في أي منطقة أخرى"، وأشاروا إلى أن مندوبي الجيش لم يجيبوا خلال اجتماع اللجنة على طلبات مشابهة وما هي الخطط المقبلة.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: أعضاء الکنیست من حزب
إقرأ أيضاً:
بالتزامن مع انشغال العالم بغزة.. مليشيا الحوثي تصعّد عسكرياً في جبهات اليمن وسقوط جرحى في مأرب
ردّت القوات الحكومية على مصادر نيران حوثية استهدفت مواقع عسكرية بهجوم مدفعي وصاروخي، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود في جبهة مأرب، شمال شرقي البلاد.
يأتي ذلك في ظل تصعيد واسع لمليشيا الحوثي الإرهابية في عدد من الجبهات اليمنية، تزامناً مع دخول الهدنة بين حماس وإسرائيل حيز التنفيذ في 19 يناير/ كانون الثاني المنصرم، وانشغال العالم بالتطورات.
وأكدت مصادر عسكرية ميدانية أن القوات الحكومية تعاملت الساعات الماضية، مع عمليات عدائية شنتها مليشيا الحوثي (المصنّفة على قائمة الإرهاب) خلال الساعات الماضية في قطاعات الكسارة والمشجح ومدغل.
وذكرت المصادر أن المليشيا المدعومة إيرانياً استخدمت المدفعية وصواريخ الكاتيوشا والقناصة، ما أدى إلى إصابة أربعة جنود من أفراد القوات الحكومية، قبل أن ترد الأخيرة على مصادر النيران وتتعامل معها وفق القواعد العسكرية.
وفي قطاع الفليحة، استهدفت القوات الحكومية آلية قتالية كانت تستخدمها المليشيا لاستهداف مواقع الجيش، ونجحت في إعطابها وإسكات مصادر النيران.
كما استهدفت في قطاع رغوان موقعاً للحوثيين رداً على عمليات عدائية، وكانت الإصابة دقيقة، وفقاً للمصادر، مشيرةً إلى أن الضربة أسفرت عن إصابة ثلاثة عناصر حوثية وتدمير مصدر النيران.
ومع دخول اتفاق غزة حيز التنفيذ، والذي أفضى إلى صفقة تبادل أسرى تتم على مدار أيام، ارتفعت وتيرة العمليات العسكرية الحوثية في مختلف الجبهات اليمنية، في استغلال واضح لانشغال المجتمع الدولي بغزة ومحاولة تحقيق مكاسب ميدانية محلياً.
في السياق، قال محللون عسكريون لوكالة "خبر" إن مليشيا الحوثي تتوقع تصعيداً أمريكياً عقب إصدار الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قراراً بتصنيف الجماعة "منظمة إرهابية" على خلفية تصعيدها في البحر الأحمر.
وتحاول المليشيا استباق هذا التصعيد بعمليات عسكرية داخلية، حتى إذا شنت واشنطن أي عمليات عسكرية ضدها، زعمت أنها تأتي رداً على هذه العمليات الداخلية، في محاولة لكسب التعاطف الشعبي، الذي بات ورقة الرهان الوحيدة لديها، في ظل توقعات بتخلي إيران عنهم كما فعلت مع حزب الله في لبنان وبشار الأسد في سوريا.
ورجح المحللون تصعيداً حوثياً إضافياً خلال الأيام المقبلة، خصوصاً أن التقارير الميدانية تؤكد استمرار المليشيا في التحشيد الشعبي بمختلف القرى والعزل اليمنية، استعداداً لتفجير معركة واسعة.
وأشاروا إلى أن المليشيا الحوثية لا تضع في حساباتها أي تنازلات أو تفاهمات جادة للوصول إلى حل للأزمة التي تعيشها البلاد منذ انقلابها في 21 سبتمبر/ أيلول 2014، مما يفاقم معاناة قرابة 40 مليون يمني، بينهم أكثر من 5 ملايين نازح تم تهجيرهم من منازلهم بشكل مباشر أو غير مباشر.