توغلت القوات الإسرائيلية في منطقة سد المنطرة بريف القنيطرة بالجولان السوري المحتل جنوبي سوريا، وسيطرت تقريبا على جميع الموارد المائية.

ودخلت دبابات جنود الجيش الإسرائيلي، في المنطقة، وأنشأت قواعد عسكرية في نقاط عدة، وأقامت سواتر ترابية، كما منعت أي حركة دخول وخروج إلا بأوقات معينة حددتها للسكان.

وسد المنطرة هو المزود الرئيس للمياه في مدينة القنيطرة وأريافها، وصولا إلى محافظة درعا، وواحد من أكبر وأهم السدود المائية في الجنوب السوري.

وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن شن جيش الكيان الصهيوني، عدة عمليات في سوريا خلال العام الماضي وصلت إلى 373 عملية، منها 347 ضربة جوية، و26 استهدافاً برياً، وهي أكبر حصيلة سنوية منذ بدء التصعيد الإسرائيلي.

أسفرت هذه الهجمات عن إصابة وتدمير 1032 هدفاً، شملت مستودعات أسلحة وذخائر، ومقرات عسكرية، ومراكز عمليات، وآليات تابعة للنظام السوري والميليشيات الإيرانية، أسفر عن الهجمات الإسرائيلية مقتل 414 عسكرياً، وإصابة 277 آخرين بجروح متفاوتة، وارتقاء 68 مدنياً، بينهم 13 طفلاً و16 سيدة، وإصابة 85 آخرين بجروح متفاوتة.

 

 

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل تسيطر سد المنطرة القوات الإسرائيلية ريف القنيطرة الجولان السوري الموارد المائية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، “إن إسرائيل لن تسمح لمصر بخرق وإنتهاك اتفاقية السلام”.

وبحسب صحيفة “يديعوت أحرونوت”، أضاف كاتس: “مصر أكبر وأقوى دولة عربية ولا تزال كذلك”، مضيفا أن “معاهدة السلام”، أخرجت مصر من دائرة الحرب، في قرار قيادي غيّر وجه التاريخ ووضع دولة إسرائيل، ولا تزال كذلك حتى اليوم”.

وقال: “لكننا لن نسمح لهم بانتهاك معاهدة السلام، ولن نسمح لهم بانتهاكات بنيوية،  نحن نتعامل مع الأمر، لكن الاتفاق قائم”.

وأشارت صحيفة “يديعوت أحرونوت”، إلى أن “تصريحات “كاتس” جاءت على خلفية شائعات ترددها عناصر من اليمين المتطرف على شبكة الإنترنت عن استعدادات عسكرية مصرية لمهاجمة إسرائيل بشكل غير متوقع رغم معاهدة السلام”.

وكان العديد من المسؤولين الإسرائيليين، تحدثوا خلال الآونة الأخيرة “عن تنامي القدرات العسكرية المصرية”، مؤكّدين أنها “تمتلك جيشا قوي ومجهز”.

وتساءل السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، عن “السبب الذي يجعل مصر تواصل تحديث جيشها وتنفق مئات الملايين من الدولارات كل عام، رغم أنها لا تواجه أي تهديدات على حدودها”.

بالمقابل، قال مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة السفير أسامة عبد الخالق، إن “الردع وتوازن القوى عنصران أساسيان لتحقيق الاستقرار والسلام، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط”.

يذكر أن تصنيفات موقع “غلوبال فاير باور”، المتخصص بالشؤون العسكرية، تشير إلى أن “الجيش المصري يحتل المرتبة الـ 19 بين أضخم 20 جيشا في العالم في 2025، ويمتلك أكثر من ألف طائرة ونحو 3600 دبابة وآلاف المدافع إضافة إلى 150 وحدة بحرية، في حين تأتي إسرائيل في المرتبة الـ15، وتمتلك أكثر من 600 طائرة و1300 دبابة ونحو 60 وحدة بحرية”.

مقالات مشابهة

  • مقاومون غير فلسطينيين نفذوا عمليات في إسرائيل
  • إسرائيل تواصل عمليات القصف بالمسيّرات وتستولي على المجيدية والعباسية وبسطرة
  • كيف يواجه دروز لبنان المخططات الإسرائيلية في الجنوب السوري؟
  • العفو الدولية تطالب بالتحقيق في جرائم إسرائيل خلال عدوانها على لبنان
  • مقررة أممية: الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين بغزة كانت مدمرة
  • مقتل 12 مدنيا وإصابة العشرات بجروح جراء هجوم بسيارتين مفخختين في باكستان
  • الشرع يدعو إلى الضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب السوري
  • الرئيس السوري: نلتزم باتفاق عام 1974 لفض الاشتباك مع إسرائيل
  • جوتيريش: عمليات إسرائيل بلغت مستوى غير مسبوق من الدمار في غزة
  • إسرائيل قلقة من قدرات الجيش المصري..كاتس: إنها أكبر وأقوى دولة عربية!