بغداد اليوم - بغداد

كشف أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، عن أهداف الرسائل السياسية التي أرسلها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى التيار الصدري.

المالكي كان قد قال خلال لقاء متلفز: "يجب أن نتجه نحن والتيار الصدري نحو التكامل ببناء الدولة في المستقبل القريب وإننا والتيار الصدري من منبت واحد وهو الشهيد الصدر".

وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف المالكي تجاه التيار الصدري ليس جديدا، فهو ردده أكثر من مرة في الدورات الانتخابية السابقة، وربما سيركز عليه أكثر في السنة الانتخابية الجديدة، لاسيما مع ادراك حجم التحديات التي يواجهها حزب الدعوة عموما، وائتلاف دولة القانون بشكل خاص نتيجة أسباب خارجية وداخلية عديدة تهدد وزنه السياسي في الانتخابات القادمة".

وبيّن، أن "هذه المحاولة لإعادة تأثيره السياسي مستفيدا من القاعدة الشعبية الصدرية، والكاريزما القيادية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومحاولة إعادة إنتاج التحالف السياسي الشيعي تحت مسميات جديدة، ولكن لا أعتقد أن دعوته ستحظى بقبول التيار الصدري".

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن "المالكي سوف يحتاج الى مناورة غيرها للكسب السياسي، اذا لم يكن زمان المناورات قد فات وقته، وأن الظروف قد تجبر الكثير من السياسيين، ومنهم المالكي، على التقاعد السياسي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التیار الصدری

إقرأ أيضاً:

انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الكويت والصين

اختتمت في العاصمة الصينية بكين اليوم الجمعة أعمال الجولة الخامسة من آلية المشاورات السياسية بين وزارة الخارجية في دولة الكويت ووزارة خارجية جمهورية الصين الشعبية.

وترأس وفد دولة الكويت مساعد وزير الخارجية لشؤون آسيا السفير سميح حيات فيما ترأس الجانب الصيني مساعد وزير الخارجية لشؤون إدارة غرب آسيا وشمال إفريقيا بوزارة الخارجية الصينية السفير تشن وي تشينغ.

وقال السفير حيات إن الاجتماعات سادتها أجواء إيجابية جدا وإن وجهات النظر التي تمت مناقشتها في الاجتماعات متطابقة تماما في مجملها مع الجانب الصيني وتعكس صلابة العلاقات الثنائية التاريخية الاستراتيجية.

وأضاف أن المشاورات شهدت حوارا مفتوحا مطولا وصريحا بمقر وزارة الخارجية الصينية وسط العاصمة بكين حول مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك معربا عن ارتياح الجانبين لمسار العلاقات التاريخية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين.

وجرى خلال الاجتماعات بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية في ظل ما تشهده العلاقات الكويتية – الصينية من تطور مستمر واستنادا إلى توجيهات القيادة السياسية في كلا البلدين.

وأكد الجانبان حرصهما على تعزيز التعاون والتنسيق في المحافل الإقليمية والدولية ودعم مواقف بعضهما البعض في المنظمات الدولية بما يعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين ويخدم المصالح المشتركة.

وأوضح السفير حيات أن هذه المشاورات السياسية تأتي في ضوء توجيهات القيادة السياسية العليا باستمرار الزيارات رفيعة المستوى بين البلدين للمحافظة على مكانة العلاقات الثنائية التاريخية في مختلف المجالات.

ولفت إلى أن هذه المشاورات المهمة جاءت في إطار تنفيذ الاتفاقيات في شأن التعاون الثنائي بين وزارتي خارجية الكويت والصين وأن الدورة الحالية تعد الخامسة لإقامة المشاورات السياسية بين الوزارتين.

كما استعرض الجانبان آخر مستجدات الموقف التنفيذي لاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومتي البلدين لا سيما متابعة تنفيذ المشاريع التنموية الكبرى في دولة الكويت ومنها مشروع ميناء مبارك الكبير ومشروعا الشقايا والعبدلية للطاقة المتجددة ومشروع محطات معالجة مياه الصرف الصحي ومشروعات المدن العمالية والإسكانية ومشروع منظومة خضراء منخفضة الكربون لإعادة تدوير النفايات إلى جانب التعاون في مجالات المناطق الاقتصادية والمناطق الحرة.

وعلى هامش الجولة عقد السفير حيات مقرر وعضو اللجنة الوزارية لمتابعة الموقف التنفيذي لاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين حكومة دولة الكويت وجمهورية الصين الشعبية التابعة لمجلس الوزراء عددا من اللقاءات الثنائية مع كبار المسؤولين في الادارة الصينية العليا ودائرة العلاقات الخارجية للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني الحاكم وكبار المستشارين في لجنة التنمية والإصلاح التابعة للرئاسة الصينية.

وتم التأكيد خلال الاجتماعات على أهمية استمرار التشاور السياسي والدبلوماسي والدفع باتجاه تحقيق التوافقات القائمة بين البلدين لآفاق أرحب والبناء الصلب على نتائج الزيارة الناجحة بكل المقاييس لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه إلى جمهورية الصين الشعبية في سبتمبر 2023.

وأكد السفير حيات حرص القيادة السياسية العليا في الكويت على تعزيز الشراكة الاستراتيجية مع الصين من خلال تنفيذ التوجيهات السامية باستمرار التواصل والتشاور والتنسيق مع الأصدقاء في الصين.

وفي ختام الاجتماعات اتفق الجانبان على استمرار آلية المشاورات السياسية بشكل منتظم على أن تعقد الدورة المقبلة في دولة الكويت في موعد يتم تحديده لاحقا عبر القنوات الدبلوماسية.

حضر اللقاءات سفير دولة الكويت لدى الصين جاسم الناجم والمستشار عبد العزيز الدخيل وأعضاء السفارة الكويتية في بكين والملحقان الدبلوماسيان عجيل الأحمد ومبارك القامس من شؤون إدارة آسيا في وزارة الخارجية الكويتية.

مقالات مشابهة

  • الطالبي العلمي: “الأحرار” الحزب واعٍ بالضغوط السياسية والهجمات التي تستهدفه ويقود الحكومة بثقة
  • التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود” يدين الجريمة التي ارتكبها الدعم السريع بامدرمان وأدت لمقتل 31 مواطنا
  • وزير الطاقة يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر التحديات التي تواجه قطاعي المياه والكهرباء
  • محمد الفيومي: منح العقار رقما قوميا يسهم في تجاوز التحديات التي تواجهها المنظومة
  • أكبر طائرة بالعالم.. دعم لطاقة الرياح بمواجهة التحديات السياسية
  • احذروا القوي السياسية التي تعبث بالأمن
  • الإمارات تشارك في «أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025» بالظهران 4 مايو
  • أستاذ اقتصاد: الانقسام السياسي يؤخر الإصلاحات ويضغط على العملة الليبية
  • انعقاد الجولة الخامسة من المشاورات السياسية بين الكويت والصين
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا