ثروات تعادل اقتصادات دول.. من تصدّر قائمة أغنى رجال العالم عام 2024؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
ثبت أن دعم إيلون ماسك لدونالد ترامب، الرئيس المنتخب، كان خطوة استراتيجية أثبتت جدواها على الصعيدين السياسي والاقتصادي. ماسك، الذي يقف وراء شركات عملاقة مثل Tesla Inc وSpaceX وxAI، نجح في توظيف هذا الدعم لتحقيق مكاسب غير مسبوقة.
وقد لعب الأداء الاستثنائي لشركات التكنولوجيا خلال عام 2024 دورًا حاسمًا في تعزيز ثروة ماسك.
وتصدر إيلون ماسك القائمة، يليه مارك زوكربيرغ وجين-سون هوانغ، مع تحقيق ماسك أعلى المكاسب لهذا العام. ارتفعت ثروة ماسك الشخصية إلى 442.1 مليار دولار (426.7 مليار يورو)، بزيادة قدرها 213 مليار دولار (205.6 مليار يورو) منذ بداية العام، مدفوعة بنجاح شركاته.
ووفقًا لأحدث مؤشر بلومبرغ، سجل أغنى 500 شخص في العالم قفزة هائلة في ثرواتهم، حيث تجاوزت القيمة الإجمالية لهذه الثروات في لحظة معينة 10 تريليون دولار (9.7 تريليون يورو) لأول مرة.
شركات التكنولوجيا ساهمت في تحقيق أرباح طائلة للرؤساء التنفيذيين والمساهمين. كشف مؤشر بلومبرغ أن الفجوة بين ماسك وجيف بيزوس، الذي احتل المركز الثاني سابقًا، بلغت 237 مليار دولار (228.7 مليار يورو) في 17 كانون الأول/ديسمبر، وهي الأوسع في تاريخ المؤشر.
في المركز الثاني، جاء مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة Meta، رغم التحديات التي واجهتها شركته، مثل الغرامة الكبيرة التي فرضها الاتحاد الأوروبي بسبب مكافحة الاحتكار وتحذيرات المستثمرين بشأن استثمارات الشركة الضخمة في الذكاء الاصطناعي. ورغم ذلك، حقق زوكربيرغ مكاسب بلغت 81 مليار دولار (78.2 مليار يورو)، مع ارتفاع أسهم شركته بنسبة 70% تقريبًا خلال العام.
Relatedهل يعارض ماسك الدستور بسبب حملة ميزانية الحكومة التي يقودها خلال حكم ترامب الثاني المرتقب؟أستراليا تواجه انتقادات ماسك: حماية الأطفال أولويتنا وليس التحكم بالفضاء الرقميقبلة ماسك وميلوني.. صناعة الذكاء الاصطناعيأما جين-سون هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، فقد أضاف 76 مليار دولار (73.4 مليار يورو) إلى ثروته، مستفيدًا من الطفرة التي أحدثتها تقنيات الذكاء الاصطناعي. تضاعفت قيمة أسهم Nvidia ثلاث مرات تقريبًا، لتصبح لفترة وجيزة الشركة الأكثر قيمة في العالم.
وأشارت بلومبرغ إلى أن الثروات المجمعة لهؤلاء المليارديرات تعادل الناتج المحلي الإجمالي لألمانيا واليابان وأستراليا مجتمعةً العام الماضي، مما يبرز الفجوة الاقتصادية المتزايدة بين الطبقات الاجتماعية.
في المقابل، تراجعت ثروات المليارديرات الفرنسيين بشكل ملحوظ. برنارد أرنو (LVMH)، فرانسواز بيتنكور مايرز (لوريال)، وفرانسوا هنري بينو (كيرينغ) خسروا نحو 71 مليار دولار (69 مليار يورو) بسبب تراجع الإنفاق على السلع الفاخرة، نتيجة تشديد الأحزمة في الأسواق الرئيسية مثل الصين بعد فترة من الإنفاق المترف عقب الجائحة.
سجل كولين هوانغ، مؤسس منصة Temu، تراجعًا كبيرًا في حجم ثروته، فقد خسر 18 مليار دولار (17.4 مليار يورو) بعد تراجع بنسبة 29% في أسهم شركته خلال يوم واحد. وهذا التراجع جعله أحد أكبر الخاسرين لعام 2024.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية متفوقة على ريهانا.. تايلور سويفت تصبح أغنى مؤلفة وعازفة في العالم بثروة 1.6 مليار دولار ثروة بافيل دوروف: ملياردير بدون راتب وارتباطات قانونية انخفاض حاد لثروة ترامب مع تراجع أسهم شركته "تروث سوشيال" دونالد ترامبمليارديرمالتكنولوجيامارك زوكربيرغإيلون ماسكالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل سوريا ضحايا غزة رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل سوريا ضحايا غزة دونالد ترامب ملياردير مال تكنولوجيا مارك زوكربيرغ إيلون ماسك رأس السنة السنة الجديدة احتفالات إسرائيل غزة سوريا ضحايا سباحة تحقيق مياه متجمدة قصف بشار الأسد نيويورك یعرض الآن Next ملیار دولار ملیار یورو
إقرأ أيضاً:
إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيني Eni الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، الثلاثاء، إن شركته ستضخ استثمارات بنحو 24 مليار يورو (26.24 مليار دولار) في كل من الجزائر، وليبيا، ومصر، على مدار الأعوام الأربعة القادمة من أجل المساهمة في رفع إنتاج الطاقة.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية، في مؤتمر للطاقة في مدينة رافينا الإيطالية، أن شركته ستضخ في الأعوام الأربعة المقبلة أكثر من ثمانية مليارات يورو في كل من الجزائر وليبيا، ونفس المبلغ تقريباً في مصر.
وأفاد بأن الدول الثلاث التي تعتزم الشركة ضخ تلك الاستثمارات تستطيع أن تلعب دوراً مهماً في توريد الطاقة للجانب الأوروبي، لكنها بحاجة إلى استثمارات خارجية من أجل زيادة إنتاجها وسد الطلب المحلي المتصاعد، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف ديسكالزي: "بسبب النمو السكاني، يتزايد الطلب الداخلي في هذه الدول بنحو 7 إلى 8% سنوياً، وهذا يعني أنها بحاجة إلى الغاز... والاستثمار".
ويأتي الإعلان عن تلك الاستثمارات في الوقت الذي تبذل فيه حكومة إيطاليا جهوداً من أجل استئناف علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع قارة أفريقيا ضمن ما تعرف بـ "خطة ماتي".
وتعد شركة Eni من كبار الشركات الأجنبية المستثمرة بالفعل في قطاع الطاقة بمنطقة الشمال الأفريقي.
وكانت القاهرة تسعى لكي تصبح مُصدراً رئيسياً للغاز الطبيعي في منطقة شرق البحر المتوسط، بعد اكتشاف Eni حقل ظهر البحري للغاز في شمال مدينة بورسعيد خلال العام 2015. لكن إنتاج مصر من الغاز بدأ في التراجع منذ العام 2021، ليصل إلى أقل مستوياته خلال ستة أعوام في 2024.
وأبرمت قبرص ومصر، في وقت سابق من العام 2025، اتفاقية لمعالجة الإنتاج القادم من حقول الغاز البحرية التابعة لقبرص إلى مصر، والذي تصدره شركة Eni، بهدف تسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام