إدارة سجن واد زم تفند مزاعم حول وفاة غامضة لسجين وتوضح تفاصيل حالته الصحية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
فنَّدت إدارة السجن المحلي واد زم اليوم، الخميس 2 يناير 2025، ما تم تداوله على بعض مواقع التواصل الاجتماعي حول “وفاة غامضة لسجين” داخل المؤسسة السجنية.
وأوضحت الإدارة في بيان لها أن السجين (أ.ف) كان يعاني من مرض مزمن في القلب، وكان تحت إشراف طبي مستمر.
وتابع البيان أنه في 1 يناير 2025، تم نقل السجين إلى المستشفى بعد تعرضه لأزمة صحية طارئة، حيث توفي هناك وفقًا لما ورد في شهادة الوفاة.
وفي ختام البيان، أكدت إدارة السجن أنها ستتخذ الإجراءات القانونية اللازمة وتقديم شكاية للجهات القضائية المختصة ردًا على الادعاءات غير الصحيحة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: أزمة صحية النيابة العامة شكاية قضائية فحوصات طبية مزاعم مستشفى
إقرأ أيضاً:
اعتداء وحشي على قاتل ابنته داخل سجن في لندن
تعرّض عرفان شريف، الذي يقضي عقوبة السجن 40 عاماً، بتهمة قتل ابنته الإنجليزية، الباكستانية الأصل، سارة شريف، لاعتداء وحشي داخل سجن بلمارش، شديد الحراسة في جنوب لندن.
ووفقاً لتقارير إعلامية، وقع الهجوم في ليلة رأس السنة الجديدة، حيث استهدفه سجينان داخل زنزانته/ واستخدما الحافة الحادة لغطاء علبة تونة كسلاح لإصابة عنقه ووجهه بضربات عنيفة. دوافع الهجوموأفادت التقارير أن الاعتداء كان بدافع الانتقام من الجرائم المروعة، التي ارتكبها عرفان شريف (43 عاماً) بحق ابنته سارة (10 سنوات)، والتي شغلت الرأي العام حول العالم. وكشفت المحكمة أن سارة عانت على مدى عامين من تعذيب مروع شمل الحرق، الضرب، والتقييد، قبل أن تفارق الحياة متأثرة بإصاباتها.
وأكدت شرطة سكوتلاند يارد أن إصابات "عرفان" خطيرة، لكنها لا تهدد حياته، وهو يتلقى العلاج داخل السجن. كما باشرت مصلحة السجون والشرطة تحقيقات لجمع الأدلة وتحديد المسؤولين عن الحادث، وصرح مصدر داخل السجن بأن الهجوم كان مخططاً له مسبقاً، نظراً لطبيعة الجرائم التي ارتكبها بحق ابنته.
وحاول عرفان شريف إبقاء هويته مخفية منذ دخوله السجن، لكن أخبار جرائمه سرعان ما انتشرت بين السجناء، ما أثار استياءهم ودفع بعضهم إلى وصف الهجوم عليه بأنه "مستحق".
كانت المحكمة قد أدانت عرفان وزوجته بيناش بتول بقتل سارة، وحكم عليهما بالسجن 40 و33 عاماً على التوالي، بينما حُكم على عمها فيصل مالك بالسجن 16 عاماً بتهمة التسبب في وفاتها أو السماح بوقوعها.
وخلال المحاكمة، كُشفت تفاصيل صادمة عن الانتهاكات التي تعرضت لها سارة، بما في ذلك الحرق بماء مغلي، الضرب بمضرب كريكيت، واستخدام عصا معدني. ووصف القاضي هذه الانتهاكات بأنها "غير إنسانية"، مشدداً على مسؤولية شريف الأساسية كوالدها، ومستنكراً عدم الندم من المتورطين في القضية.
وترقد سارة الآن في قبر يحمل اسم عائلة والدتها، وتزينه يومياً الزهور التي تقدمها والدتها الحزينة أولجا، التي لا تزال تحاول استيعاب فقدانها المأساوي.