أكد حزب العربى الناصري برئاسة الدكتور محمد أبو العلا، أن عام 2025 سيكون هو عام العبور الحقيقى إلي الجمهورية الجديدة وتحسن الأوضاع الاقتصادية، مؤكدا إن العام الجديد يأتي ونحن على أعتاب مرحلة جديدة من البناء والتنمية الشاملة التي انطلقت في عهد الرئيس السيسي.

وأكد أبو العلا ضرورة استنهاض الهمم في مواجهة التحديات الراهنة التي تواجهها مصر، وعلى رأسها محاربة الشائعات التي تستهدف زعزعة استقرار الوطن، مؤكدا أن الشعب المصري، مثلما وقف متحدًا مع قائده في 23 ديسمبر 1956 في مواجهة الضغوط الخارجية، فإنه اليوم مطالب بالتحلي بنفس الروح الوطنية في مواجهة حملات التضليل الإعلامي، التي تهدف إلى إضعاف عزيمته وزرع الفتنة بين صفوفه.

وأكد أن الشعب المصري القوة الحقيقية التي لا تقهر، وأن مواجهة الشائعات تتطلب من الجميع مسؤولية أكبر في التحقق من المعلومات والتأكد من صحتها قبل تداولها، مما يعزز من أمن واستقرار الوطن، مشددا على أهمية الوعي الجماعي والمشاركة الفعالة في الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية في مواجهة أي محاولات لتقويض الوطن.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السيسي الرئيس السيسي عهد الرئيس السيسي محمد أبو العلا الدكتور محمد أبو العلا المزيد فی مواجهة

إقرأ أيضاً:

الانتصار الحقيقي / فاخر الدعاس

باعتقادي أن الانتصار الحقيقي للكيان ليس في ما قام به على صعيد جبهة لبنان من اغتيال السيد وقادة الحزب وعملية البيجرات والتوكي ووكي وغيرها ..
وليس في حرب الإبادة الحقيقية التي يقوم بها في غزة والنسف التام لمدن ومخيمات وتسويتها بالأرض..
ولا يمكن اعتبار ممارسة الكيان للعربدة في سوريا واليمن والتلويح بقصف إيران، أقول لا يمكن اعتبار كل هذا بمثابة انتصار حقيقي للكيان..
فكل ما سبق من قدرة على البطش واستخدام القوة المفرطة، مارسته كافة القوى الاستعمارية وقد يكون بشكل أكثر فظاظة مما نشهده حاليًا .. من الاستعمار البلجيكي في الكونغو مرورا بالاستعمار الفرنسي للجزائر والاستعمار البريطاني لكينيا وجنوب أفريقيا وليس انتهاء بمجازر الولايات المتحدة الامريكية في فيتنام. إلا أن كل هذه المجازر لم تقف حائلًا أمام إرادة الشعوب للانتفاض والتحرر من براثن الاستعمار.
باعتقادي أن الكيان حقق انتصارًا حقيقيًا ليس في احتلاله للأراضي أو ممارسة هواية البطش والتدمير، وإنما في قدرته بمساهمة من الولايات المتحدة وأذرعها في الوطن العربي من إعلاميين وناشطين وسياسيين في نشر ثقافة الاستسلام والخنوع، لدرجة أننا وصلنا لمرحلة يصبح فيها اتهام المقاومة بالصبيانية أو التهور، أمرًا مألوفًا.. ونجد عشرات المقالات والتعليقات التي تتغنى بجبروت الكيان.
نعم، استطاع الكيان وعبر أدوات أمريكا أن يهزمنا من الداخل وأن يكرس فينا روح الاستسلام والهزيمة، إلا أن ما يجعلنا نتمسك ببصيص الأمل هو وجود رجال يقدمون دماءهم للحفاظ على ما تبقى لنا من كرامة، وأقل ما نقدمه لهؤلاء هو أن نؤمن -كما هم مؤمنون- بأن لا خلاص للأمة أي أمة إلا بالصمود والمقاومة والإيمان بحتمية النصر وصيرورة التاريخ.
شكرًا لغزة المقاومة .. شكرًا للحزب وشكرًا لليمن..

مقالات مشابهة

  • فرنجية: نرفض حرب الإسناد وندعم رئيس الجمهورية
  • تهنئة بمناسبة اقتراب عيد العمال 2025
  • ليلة غنائية في العلا تجمع بين حماقي وأحمد سعد
  • أسعار الخضروات في سوق العبور اليوم الثلاثاء 8 أبريل 2025.. الليمون بـ 80 جنيها
  • رئيس الجمهورية بحث مع دندن التحضيرات لزيارته أبوظبي
  • تفاهم بين رئيس الجمهورية و حزب الله على 3 مبادئ.. ما هي؟
  • رئيس الجمهورية السيد أحمد الشرع يترأس أول اجتماع للحكومة الجديدة لبحث أولويات العمل الحكومي في المرحلة المقبلة
  • رئيس الجمهورية يحدد نهاية 2025 آخر أجل لإحصاء تام لأملاك الدولة
  • الانتصار الحقيقي / فاخر الدعاس
  • البطل الحقيقي هو من يقبض على الزناد ويصوب نحو العدو ليشفي غيظ المؤمنين