بغداد اليوم - بغداد

كشف أستاذ العلوم السياسية خالد العرداوي، اليوم الخميس (2 كانون الثاني 2025)، عن أهداف الرسائل السياسية التي أرسلها زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي الى التيار الصدري.

المالكي كان قد قال خلال لقاء متلفز: "يجب أن نتجه نحن والتيار الصدري نحو التكامل ببناء الدولة في المستقبل القريب وإننا والتيار الصدري من منبت واحد وهو الشهيد الصدر".

وقال العرداوي، لـ"بغداد اليوم"، إن "موقف المالكي تجاه التيار الصدري ليس جديدا، فهو ردده أكثر من مرة في الدورات الانتخابية السابقة، وربما سيركز عليه أكثر في السنة الانتخابية الجديدة، لاسيما مع ادراك حجم التحديات التي يواجهها حزب الدعوة عموما، وائتلاف دولة القانون بشكل خاص نتيجة أسباب خارجية وداخلية عديدة تهدد وزنه السياسي في الانتخابات القادمة".

وبيّن، أن "هذه المحاولة لإعادة تأثيره السياسي مستفيدا من القاعدة الشعبية الصدرية، والكاريزما القيادية لزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، ومحاولة إعادة إنتاج التحالف السياسي الشيعي تحت مسميات جديدة، ولكن لا أعتقد أن دعوته ستحظى بقبول التيار الصدري".

وأضاف أستاذ العلوم السياسية أن "المالكي سوف يحتاج الى مناورة غيرها للكسب السياسي، اذا لم يكن زمان المناورات قد فات وقته، وأن الظروف قد تجبر الكثير من السياسيين، ومنهم المالكي، على التقاعد السياسي".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: التیار الصدری

إقرأ أيضاً:

خبير سياسات دولية: القمة العربية تحمل رسائل أبرزها بناء قطاع غزة ورفض تهجير الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أشرف سنجر، خبير السياسات الدولية، إن القمة العربية هدفها إرسال عدة رسائل أهمها أن للعرب صوتًا واحد تجاه القضية الفلسطينية، مشددًا على أن القمة ستسير بقراراتها متطابقة مع القانون الدولي والقانون الإنساني والمؤسسات الدولية كافة مثل محكمة الجنائية الدولية، التي أكدت على أن الحق الفلسطيني لن يموت. 

وأضاف "سنجر" في مداخلة هاتفية لفضائية "إكسترا نيوز" اليوم الثلاثاء: "يبدو أن هذه القمة الطارئة تحمل الكثير من الرسائل المهمة والقوية، منها رفض تهجير الفلسطينيين وبناء الدولة الفلسطينية وبناء قطاع غزة، وعدم الاستسلام لكل محاولات اليمين المتطرف ونتنياهو في دولة الاحتلال بالتهديد بوقف المساعدات للجانب الفلسطيني، وبأنه ليس للفلسطينيين حلم في بناء دولتهم.

وتابع: "كل هذه الأفكار التي تُطلق من دولة الاحتلال لا قيمة لها، كما أن وجود ممثلة الاتحاد الأوروبي يمنح قوة دفع لهذه القمة، وسيشارك أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة أيضًا".

مقالات مشابهة

  • الإعلام السياسي في العراق.. بين الترويج الحزبي وشبهات غسيل الأموال- عاجل
  • السوداني على أعتاب ولاية ثانية.. الحظوظ الأقوى بيد الاتفاقات السياسية- عاجل
  • دليل حول البحث والتطوير في مجال الوقاية من الإشعاع
  • التحديات التي تواجه خطة إعادة الإعمار
  • مآرب نتنياهو في فتح الجبهة السورية.. قراءة متأنية في الأوراق التي يحاول اللعب بها!
  • الشباب وتنمية الوعي السياسي لمواجهة التحديات الإقليمية.. ندوة بإعلام الداخلة بالوادي الجديد
  • ما هي الرسائل السياسية التي تحملها زيارة الرئيس اللبناني إلى السعودية اليوم؟
  • خبير سياسات دولية: القمة العربية تحمل رسائل أبرزها بناء قطاع غزة ورفض تهجير الفلسطينيين
  • الزراعة السورية: نحتاج للتمور العراقية وهذه أبرز التحديات التي نواجهها
  • في الحاجة إلى تكريس الشرعية الدستورية في المجال السياسي العربي