الجديد برس|

انشغلت وسائل الإعلام الإسرائيلية خلال الأيام القليلة الماضية بتحليل وقراءة أسباب الفشل الإسرائيلي الذريع في التصدي للصواريخ اليمنية معترفةً بحقيقة أن جميع طبقات الدفاع الإسرائيلية فشلت.

والبداية من موقع القناة الرابعة عشرة العبرية الذي نشر تقريراً سلّط الضوء على سلسلة العمليات العسكرية اليمنية التاريخية التي ضربت المواقع الإسرائيلي مؤخّراً في عمق يافا المحتلة تلّ أبيب.

ويقول الموقع في تقريره إن هذه الهجمات الصاروخية اليمنية صدمت الأوساط الإسرائيلية وكشفت عن مظاهر الفشل في منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية.

وتوقع موقع القناة العبرية أن يزيد اليمنيون من عملياتهم العسكرية خلال الفترة القادمة مستهدفين مواقع إسرائيلية جديدة.

بدورها نشرت صحيفة يديعوت أحرنوت العبري تقريراً أكّد على حقيقة فشل طبقات الدفاع الجوي الإسرائيلية المختلفة في التصدي للصواريخ اليمنية في سلسلة العمليات الأخيرة.

يقول تقرير الصحيفة إن الضربة اليمنية الصاروخية أثبتت إخفاقاً إسرائيلياً كبيراً وتسببت في دمار كبير وإصابات واسعة في صفوف المستوطنين.

وتوضح الصحيفة في تقريرها أن الصواريخ اليمنية عبرت مساراً جعل رصدها صعباً على منشآت الإنذار الواقعة خارج إسرائيل.

كما حذّرت أحرنوت من تواصل الضربات اليمنية للمواقع الإسرائيلية في عمق فلسطين المحتلة.

من جانبه سلّط موقع كلكالست الإسرائيلي الضوء على فشل التقنية العسكرية الإسرائيلية في مواجهة الصواريخ اليمنية مؤكّداً أنها ضربت أهدافها بدقةٍ عالية.

ويقول الموقع إن منظومة حيتس وهي فخر الصناعة الإسرائيلية ظلّت عاجزة عن التصدي للصواريخ اليمنية التي عبرت الأجواء وضربت في وسط تلّ أبيب.

ويبرز الموقع العبري في تحليله الذي نشره مؤخّراً جوانب التفوق في قدرات الصواريخ اليمنية ومظاهرَ إخفاق منظومات الدفاع الإسرائيلية بمختلف أنواعها.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: التصدی للصواریخ الیمنیة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكشف عن تدمير موقع سري لتصنيع الصواريخ بسوريا

قال الجيش الإسرائيلي إن قواته الخاصة دمرت موقعا سريا لتصنيع الصواريخ في سوريا خلال عملية نفذتها في سبتمبر/أيلول الماضي عبر إنزال جوي. وتزامن هذا الإعلان مع قصف إسرائيلي استهدف موقعا بريف دمشق -اليوم الخميس- وتوغل بري باتجاه أحد أكبر السدود بالجنوب السوري.

وذكر الجيش الإسرائيلي -الذي نادرا ما يتحدث عن عملياته في سوريا- أن العملية الخاصة جرت في الثامن من سبتمبر/أيلول، وشارك فيها أكثر من 100 جندي من وحدات الكوماندوس لتفكيك موقع لتصنيع الصواريخ أنشأته إيران تحت الأرض في منطقة مصياف بريف حماة قرب ساحل البحر المتوسط.

وقال المتحدث باسم الجيش أفيخاي أدرعي -في منشور على موقع إكس- إن القوات دهمت "مجمعا تحت الأرض امتلكه نظام بشار الأسد… تم إنشاؤه بتمويل ودعم إيرانيين".

وأضاف أن الموقع كان يستخدم لإنتاج "صواريخ موجهة بدقة متقدمة وقذائف صاروخية من نوع أرض أرض"، وكان مخصصا "لتسليح حزب الله بمئات الصواريخ والقذائف الصاروخية سنويا".

وقال المتحدث إن القوات الإسرائيلية هبطت في الميدان "من خلال مروحيات، بغطاء من النيران وإسناد جوي لقطع سلاح الجو المسيّرة والطائرات الحربية وسفن سلاح البحرية".

وكانت وسائل إعلام سورية قالت آنذاك إن 16 شخصا على الأقل قتلوا في غارات جوية إسرائيلية على غرب البلاد.

إعلان

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -في بيان- بعد إعلان تفاصيل العملية إن هذه "إحدى أهم الهجمات المضادة التي قمنا بها ضد محاولات المحور الإيراني التسلح لإلحاق الأذى بنا". وأضاف أنها تظهر التصميم والجرأة على العمل في أي مكان لحماية إسرائيل، وفق تعبيره.

جانب من الدمار الذي خلفته العملية الإسرائيلية في مصياف في سبتمبر/أيلول الماضي (رويترز) قصف وتوغل

من ناحية أخرى، قالت مصادر للجزيرة إن الجيش الإسرائيلي قصف -اليوم الخميس- موقعا عسكريا في منطقة تل الشحم بريف دمشق الغربي.

كما أفادت مصادر بأن قوة تابعة للجيش الإسرائيلي توغلت باتجاه سد المنطرة في ريف القنيطرة، وهو أحد أكبر السدود في الجنوب السوري.

وذكرت المصادر أن القوة الإسرائيلية ضمت آليات هندسية عملت على رفع سواتر ترابية بالمنطقة.

جنود وآليات إسرائيلية في منطقة حدودية جنوبي سوريا (رويترز) مخاوف إسرائيلية

في تلك الأثناء، قال وزير الخارجية الإسرائيلي غدعون ساعر إن إسرائيل تراقب -من كثب- الوضع في سوريا، ولا تعرف كيف ومتى ستستقر الأوضاع هناك.

وذكر ساعر -في تصريحات أدلى بها عقب لقائه قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك في مرتفعات الجولان– أن ما وصفه بنشاط الجيش الإسرائيلي على الحدود مع سوريا مهم لحماية المستوطنات الإسرائيلية.

وأكد وزير الخارجية أن إسرائيل "لن تعرض أمنها للخطر وستمنع تمركز جهات معادية قرب الحدود"، كما أنها "لن تسمح بتكرار سيناريو السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى) على أي جبهة".

وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول الماضي، دخلت الفصائل السورية المسلحة إلى العاصمة دمشق، وفرّ بشار الأسد إلى روسيا، لينتهي بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.

ومع سقوط النظام السوري، شنت إسرائيل هجمات جوية واسعة على البلاد لتدمير القدرات والبنى التحتية العسكرية ووسعت احتلالها لمرتفعات الجولان وسيطرت على جبل الشيخ الإستراتيجي وتوغلت في عدد من القرى جنوبي سوريا.

إعلان

مقالات مشابهة

  • بعد فشلها في التصدي لصواريخ اليمن.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة لكيان العدو
  • بعد فشلها في التصدي للصواريخ اليمنية.. صفقة أسلحة أمريكية جديدة للكيان الصهيوني بقيمة 8 مليارات دولار
  • الاحتلال يكشف عن تدمير موقع سري لتصنيع الصواريخ بسورية
  • إسرائيل تكشف عن تدمير موقع سري لتصنيع الصواريخ بسوريا
  • الصواريخ اليمنية تجبر شركات الطيران الامريكية لمواصلة تعليق رحلاتها
  • الكيان الصهيوني يعترف بتطور تكنولوجيا الصواريخ اليمنية وصعوبة ردعها
  • ‏إعلام سوري: انفجارات قوية في ريف دمشق الغربي وسط أنباء عن قصف إسرائيلي استهدف موقع تل الشحم العسكري
  • كاريكاتير .. العمليات اليمنية تزلزل كيان الحاملات الأمريكية
  • إسرائيل تعترف بتطور تكنولوجيا الصواريخ اليمنية