الجزيرة:
2025-01-04@23:18:24 GMT

وول ستريت جورنال: 5 عقبات أمام أجندة ترامب للهجرة

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

وول ستريت جورنال: 5 عقبات أمام أجندة ترامب للهجرة

قال تقرير بمجلة نيوزويك الأميركية إن تحويل شعارات الرئيس المنتخب دونالد ترامب الانتخابية بخصوص مجال الهجرة إلى سياسة قابلة للتنفيذ سيواجه عقبات كبيرة.

وذكّرت بأن ترامب تعهد بإجراء تغييرات شاملة على قوانين الهجرة الأميركية، واعدا بحملة على الهجرة غير النظامية وإصلاحات في نظام الهجرة القانونية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2هل تصبح الهند القوة الثالثة العظمى في العالم؟list 2 of 2موقع إيطالي: أفريقيا تقلب الطاولة على فرنسا ونحن أهدرنا الفرصةend of list

ولخصت كاتبتا التقرير -المراسلة المختصة في سياسة الهجرة الأميركية ميشيل هاكمان والمراسلة المختصة بشؤون البيت الأبيض تاريني بارتيم- تلك التحديات في 5 عقبات سيواجهها ترامب في مشروعه لتعديل قوانين الهجرة.

تراكم القضايا

أولى العقبات تتعلق بتراكم القضايا في محاكم الهجرة، إذ تعاني هذه المحاكم من تراكم شديد، فهناك جلسات استماع مجدولة حتى عام 2029، وفق التقرير.

وأضاف أن القانون الحالي يتطلب عقد جلسة استماع للمهاجرين قبل الترحيل، ولكن لا يوجد سوى نحو 500 قاضي هجرة فقط، ويقدر الخبراء بأن الكونغرس سيحتاج إلى توظيف نحو 5 آلاف قاض إضافي لمعالجة القضايا الحالية والقضايا الجديدة بكفاءة.

وفي غياب مثل هذه الموارد، قد تعطي الإدارة الأولوية لقضايا معينة أو تقلل من حالات التأخير، ولكن ترحيل المهاجرين الجدد يشكل تحديا طويل الأجل.

نقص

العقبة الثانية تتمثل في افتقار وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك الأميركية -المسؤولة عن عمليات الاعتقال والترحيل- إلى القوى العاملة والموارد الكافية لإجراء عمليات الترحيل الجماعي، حسبما يريد ترامب.

إعلان

ولدى الوكالة نحو 6 آلاف عميل، ولديها القدرة على احتجاز نحو 40 ألف مهاجر في وقت واحد، وهو ما لا يكفي لترحيل الملايين، وفق التقرير.

وفي حين أن الجمهوريين قد يحاولون تخصيص مزيد من الأموال والموارد للوكالة وللجدار الحدودي الذي اقترحه ترامب، فإن توظيف وتدريب موظفين جدد، إلى جانب توفير أماكن احتجاز إضافية، سيستغرق وقتا طويلا.

وذكر التقرير أنه يمكن لخطة ترامب بإعلان حالة طوارئ وطنية أن تعيد توجيه الموارد العسكرية لمهام الدعم هذه، ولكن لا يمكن للقوات العسكرية القيام باعتقالات متعلقة بالهجرة قانونيا.

مقاومة

أشار التقرير -خلال حديثه عن العقبة الثالثة- إلى أن الولايات التي يقودها ديمقراطيون، والتي غالبا ما يشار إليها باسم "مدن الملاذ"، تقاوم الجهود الفدرالية لإنفاذ قوانين الهجرة، وترفض سلطاتها التعاون مع وكالة إنفاذ قوانين الهجرة والجمارك.

كما تمنع هذه الولايات السلطات المحلية من إبلاغ الوكالة بمواعيد الإفراج عن المهاجرين من السجن، وذلك حتى لا يعتقلوا لدى خروجهم، وفق ممارسات الوكالة السابقة.

وبدون الدعم المحلي، يرى التقرير أن الوكالة ستضطر إلى اللجوء إلى بدائل مكلفة من ناحية العمالة والمال، مثل مداهمات الأحياء أو الانتظار خارج السجون لساعات، وقد اقترح مستشارو ترامب قطع التمويل الفدرالي عن هذه المدن، وربما مقاضاة المسؤولين الذين يطبقون سياسات "الملاذ الآمن"، ولكن من المتوقع أن تواجه هذه الإجراءات معارضة سياسية وقانونية.

الدول الأجنبية

أدى اختلاف البلدان التي ينحدر منها المهاجرون إلى زيادة تعقيد جهود الترحيل، وخلافا للسابق، عندما كانت عمليات الترحيل تشمل أساسا المهاجرين من المكسيك، فإن المهاجرين اليوم ينحدرون من دول مثل فنزويلا والصين وموريتانيا، وعديد منها لديها علاقات دبلوماسية متوترة أو منعدمة مع الولايات المتحدة، حسب نيوزويك التي أكدت أن هذه هي العقبة الرابعة.

إعلان

وتتطلب عمليات الترحيل موافقة البلد الأصلي أو بلد ثالث على استقبال المهاجرين، ولكن تأمين اتفاقيات مع الحكومات الأجنبية أمر صعب ونادر الحدوث.

وقد تعهد ترامب بالتفاوض على إبرام اتفاقات مع دول لتسهيل عمليات الترحيل، ولكن مثل هذه الجهود في الماضي لم تسفر عن نتائج تذكر، وفق التقرير.

تحديات

ونبه التقرير إلى أن عديدا من التغييرات التي اقترحها ترامب تواجهها تحديات قانونية ودستورية، فسياسات مثل إنهاء حق المواطنة بالميلاد، وتغيير فئات التأشيرات، والحد من حقوق اللجوء، تتطلب إجراءات من الكونغرس أو تعديلات دستورية.

وعلى سبيل المثال، ذكر التقرير أن معظم الخبراء القانونيين يتفقون على أن حق المواطنة بالميلاد، الذي يستند إلى التعديل 14 للدستور الأميركي، لا يمكن تغييره بأمر تنفيذي.

وقد أشارت إدارة ترامب إلى عزمها تجاوز حدود القانون، بهدف استجداء انتباه المحكمة العليا، وهي الوحيدة القادرة على إعادة تفسير القوانين أو الأحكام الدستورية القائمة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات عملیات الترحیل قوانین الهجرة

إقرأ أيضاً:

أجندة!!

أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :.
إن سقطت براءة القصد في ساحات المُكر وأعتمت الشرفات التي إعتادت على مغازلة الضوء
وظل النور راجفا من شدة الزيف ، يبقى اليقين ينادي الأمنيات حتى لاتغادر مضرجةٌ من لجج الإرتباك!!
وبعد أن فشلت الحكومة في العمل على عودة السودان الي مقعده في الإتحاد الأفريقي قالت إن ذلك لم يحدث لأن بعض اعضاء الإتحاد الافريقي يعملون وفقا لأجندة تخدم توجهات دولهم ذات الأهداف التي تعمل لنزع الشرعية من الحكومة
وعندما طال امد الحرب لم تقف الحكومة على الأخطاء التي ارتكبتها قبلها وأدت الي صعوبة إحتواء الموقف بعدها ،وعزت إستمرار الحرب الي أن ثمة دول لها أجندة لتمزيق السودان وتقسيمه وتفكيكه،
وعندما قتلت قوات الجيش عشرات المواطنين في عدد من المدن وحاولت بعض الأصوات إدانة هذا القتل وناقشته منصات الدوائر العدلية بررت الحكومة أن هنالك جهات وشخصيات إتهمتها بالعمالة تسعى للمساواة بين الجيش والدعم السريع لأنها تخدم اجندة غربية وحتى عندما حذرت الأمم المتحدة من خطر المجاعة قال رئيس المجلس الإنقلابي إن ما يشاع عن حدوث مجاعة في البلاد "محض افتراء" وذريعة للتدخل في الشأن الداخلي
وبشأن تحذيرات من وقوع مجاعة في السودان،
أيضا أدان وزير الخارجية بعض القوى الدولية التي تتحدث عن تعرض السودان لمجاعة، مؤكداً أن «بعض الأطراف تدعي حدوث مجاعة وذلك بغرض دفع مجلس الأمن للتدخل ، "أجندة"
وشدد على أن الوضع لا يصل إلى مستوى المجاعة، وإنما هناك أزمة غذاء داخلية)
وبالأمس قال الناطق الرسمي باسم الحكومة ووزير الثقافة والإعلام خالد الإعيسر ان هناك جهات لديها أجندات سياسية تسعى لإستغلال عملية استبدال العملة لتحقيق أهداف سياسية لا علاقة لها بالإستبدال
ولكن هل ناقشت حكومة البرهان في واحد من اجتماعاتها مرة واحدة كيفية هزيمة هذه المؤامرة وإجهاض هذا المخطط
ولو كانت هناك أجندة خارجية ضد الحكومة للتقسيم او التدخل، فماهي الأجندة الوطنية الصادقة للحكومة لهزيمة كل هذه المخططات حتى تستطيع أن تثبت أنها حريصة على الوطن من ضياعه الذي تمهد له المؤامرة التي يحكيها العالم ضدها
فالعالم الذي يدبر لها هذه "المكيدة" ماهي خطتها حتى تقطع الطريق عليه، لماذا تهيئ له كل الفرص الممكنة والمستحيلة حتى يبلغ غاياته فإن كانت تريد وأد هذا المخطط في مهده فالتعمل جاهدة لوقف الحرب حتى لاتكون سببا ومدخلا لحدوث ماتخشاه الحكومة ، فالتدخل الخارجي لن يحدث إن كانت هناك قدرة داخلية وطنية على إيجاد حلول مشاكلها وأزماتها ولكن تريد حكومة البرهان أن تمارس خطلها الذي يضع البلاد وشعبها على حافة الخطر وتواصل في لعبة الحرب لنهب موارد الدولة بعد قتل الشعب وتجويعه وتشريده وفي ذات الوقت تحتاج الي الرعاية الدولية التي تنص على الدعم والإعتراف بها كحكومة وهذا لايستقيم واستمرايته ستعود عليها بخسارة أكبر فكلما إزداد عنادها كلما جاءت النتائج دون توقعاتها
حتى أن الدول التي قام وزير الخارجية السوداني بعدّها للمسىؤلين المصرين انها تقف بجانبهم ذكر روسيا والصين فالإعتماد على دولتين فقط هو مخاطرة في الطموح السياسي، لأنه وربما فجأة ودون شعور يجد الوزير أنه غير قادر على ذكر واحدة او الأثنين معا، فالجهل بقراءة الواقع السياسي هو الخطر الأكبر في ممارسة السياسة سيما عند الذين لايروا في المرآة سوا خصومهم فقط !!
طيف أخير :
#لا_للحرب
منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" قالت إن 17 مليون طفل في السودان خارج المدرارس
وقد يخرج وزير التربية والتعليم غدا ليحدثنا عن المؤامرة الخارجية ضد التعليم وان هناك دولا تريد أن يعيش السودان في أمية مستمرة!!  

مقالات مشابهة

  • التنسيق بين ليبيا وتونس والجزائر: تعاون يواجه عقبات الشرعية السياسية في ليبيا
  • أجندة!!
  • لماذا اصدرت وزارة الداخلية اليمنية قرارا بمنع تشغيل المهاجرين الأفارقة في عدن؟
  • عقبات إخوانية تُواجه فرنسا في الاستغناء عن الأئمة الأجانب
  • وول ستريت تهبط في أولى جلسات تداول 2025
  • تفاصيل صادمة عن مفجّر تسلا أمام فندق ترامب
  • «تُثير مخاوف».. وول ستريت جورنال: هجمات دامية في الولايات المتحدة مع بداية العام الجديد
  • أمير المنطقة الشرقية يتسلم التقرير السنوي للرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر
  • أمير الشرقية يتسلم التقرير السنوي لـ "هيئة الأمر بالمعروف"