موقع 24:
2025-02-04@09:43:46 GMT

كيف تستعد إسرائيل لاختلاف "حرب الجبهات" في 2025؟

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

كيف تستعد إسرائيل لاختلاف 'حرب الجبهات' في 2025؟

قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" العبرية، إن أحد التحديات الرئيسية لإسرائيل في عام 2024 كانت الحرب متعددة الجبهات، بعد أن شنت حركة حماس هجومها في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) عام 2023، لتصبح الحرب متعددة الجبهات التحدي الرئيسي، موضحة أن الحرب نفسها مستمرة في 2025، ولكن بشكل مُختلف.

 

وأضافت "جيروزاليم بوست"، في تحليل تحت عنوان "حرب إسرائيل متعددة الجبهات.

. ماذا سيحدث في 2025؟"، أن تنظيم "حزب الله" اللبناني انضم إلى حماس بعد هجومها، بإطلاق آلاف الصواريخ على إسرائيل، ومئات الهجمات بطائرات بدون طيار بحلول أغسطس (آب) 2024، كما بدأ الحوثيون في الهجمات بإطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار على إسرائيل، ثم على سفن مختلفة في البحر الأحمر.
وبعد ذلك جاءت الجماعات المسلحة المدعومة من إيران في العراق، وبدأت في استهداف إسرائيل بطائرات بدون طيار، وبحلول نهاية العام، أطلق الحوثيون نحو 200 صاروخ و170 طائرة بدون طيار على إسرائيل، كما هاجمت إيران إسرائيل مرتين، مرة بمئات الطائرات بدون طيار والصواريخ، ومرة أخرى بـ180 صاروخاً باليستياً.

 

تقرير: حماس تعود بقوة في غزة https://t.co/3shSUtSITq pic.twitter.com/kdrWf57EW2

— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025

 

 


احتواء الجبهات

وقالت الصحيفة، إن إسرائيل حاولت في مواجهة هذه الجبهات، أن تحتويها، كما أنها كانت في البداية حذرة في ردها على إيران باستهداف عدد محدود فقط من الأهداف في أبريل (نيسان) 2024، كما انتظرت في ردها على الحوثيين، حتى قتلوا شخصاً في تل أبيب في يوليو (تموز)، ثم جاء الرد الإسرائيلي، وبالإضافة إلى ذلك، استغرقت إسرائيل وقتاً طويلاً لبدء اغتيال القادة الكبار، حيث قُتل إسماعيل هنية في طهران، وبعد ذلك صعدت تل أبيب حربها على حزب الله في منتصف سبتمبر  (أيلول) 2024.


خلع القفازات

وأشارت إلى أن الضربات الإسرائيلية على إيران في أكتوبر (تشرين الأول) كانت أكثر شمولاً من الضربات الأولى في أبريل (نيسان)، كما وسعت إسرائيل ضرباتها على الحوثيين بـ4 ضربات إجمالية في عام 2024، ولكن بشكل عام، لم يتم ردعهم.
وشنت إسرائيل بعض الغارات واسعة النطاق في الضفة الغربية لمنع الفصائل الفلسطينية من زيادة تهديداتها هناك، كما نفذت إسرائيل ضربات في سوريا ضد أهداف إيرانية، وبعد 8 ديسمبر (كانون الأول) نفذت ضربات أخرى ضد بقايا الأصول العسكرية السورية.

 

 

حركة "الجهاد" تعلن رهينة إسرائيلي حاول الانتحارhttps://t.co/KzYN1SZraH

— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025

 


الاستراتيجية الإسرائيلية

ووصفت الصحيفة الاستراتيجية الإسرائيلية بأنها جاءت على مراحل بهدف تحطيم "عدو واحد" في كل مرحلة، لأن إسرائيل لم تشعر أنها تستطيع القتال على 7 جبهات في الوقت نفسه، ولذلك، اختارت معاركها بعناية، واستخدمت القوات الخاصة والعمليات الأخرى عند الضرورة، بالإضافة إلى تعاون وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية، التي دعمت إسرائيل في كثير من الأحيان، مثل الهجمات الإيرانية في أبريل (نيسان) 2024، وأكتوبر (تشرين الأول) 2024.


تقليص الجبهات


وترى الصحيفة الإسرائيلية، أن سقوط نظام بشار الأسد في سوريا قد يلغي إحدى الجبهات، كما أن إيران لم تعد قادرة على ترسيخ وجودها في سوريا، ولكن جبهة تنظيم "حزب الله" لا تزال تمثل مشكلة، وسوف تنتهي الهدنة التي استمرت 60 يوماً، في أواخر يناير (كانون الثاني) 2025، وستحتاج إسرائيل إلى معرفة ما إذا كان بوسعها تمديد هذه الهدنة أم لا، موضحة أن حزب الله تعرض بالفعل لضربات، ولكنه لا يزال يمتلك ترسانة من الأسلحة، كما أن الحوثيين في اليمن لم يتراجعوا، بالإضافة إلى أن خلايا حماس والجهاد في شمال الضفة الغربية تشكل تهديداً إضافياً.

 

اشتباكات جنين اختبار حاسم للسلطة الفلسطينيةhttps://t.co/LQrhu5d6qK pic.twitter.com/GBCuNOvV39

— 24.ae (@20fourMedia) January 2, 2025

 


حرب مختلفة

وترجح الصحيفة أن عام 2025 سيشهد حرباً مستمرة على جبهات متعددة، ولكنها مختلفة بشكل كبير عن عام 2024، لأن الجماعات المدعومة من إيران شعرت بأنها تتفوق على إسرائيل، ولكن بعد الأحداث التي شهدها العام الماضي، فإن إسرائيل أصبحت هي المسيطرة، وهو ما أدى إلى انقسامات بين تلك الجماعات، بشكل أكبر مما كانت عليه العام الماضي.
وأضافت أن إسرائيل تحتاج إلى الاستفادة من ذلك الانقسام في توجيه ضربة إلى حماس، وإنهاء الحرب في قطاع غزة، مشيرة إلى أنه حال عدم انتهاء الحرب في قطاع غزة، فإن الجبهات الأخرى قد تشتعل.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: سقوط الأسد حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب خليجي 26 إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الهجوم الإيراني على إسرائيل غزة وإسرائيل على إسرائیل بدون طیار حزب الله

إقرأ أيضاً:

حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية

قال السفير حسام زكى الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، أن اليمين المتطرف فى إسرائيل هو الأكثر تشددا فى النواحى الدينية والأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية. 

أضاف حسام زكى، خلال حواره مع برنامج "على مسئوليتى"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، تقديم الإعلامى أحمد موسى،المواطن الإسرائيلي لم يعد يقبل بـ 22% من الأراضي للشعب الفلسطيني، رغم موافقة الفلسطينين على الأمر.

حسام زكى: التعافي من آثار الحرب غزة يحتاج بين 3 و5 سنواتحسام زكى: ترامب "رجل صفقات"سياسية وليس صاحب رؤيةحسام زكي: موقف مصر والأردن أغلق الباب أمام ملف تهجير الفلسطينيينحسام زكي: الموقف العربى صلب ومتوافق ضد تهجير أهل غزة إقامة دولة فلسطينية 

أوضح حسام زكى، إلى أن هناك دول قليلة لا ترغب في إقامة دولة فلسطينية بينما الأغلبية من دول ترغب في التوصل إلى إقامة دولة فلسطينية وحل الدولتين.

أنه حال لم تقتنع إسرائيل بإن إقامة دولة فلسطينية ضرورة لإحلال السلام فإن الحرب الأخيرة على غزة لن تكون آخر مواجهة.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تستعد لسيناريو أمني خطير في الضفة الغربية.. تفاصيل
  • مرصد مقرب من إسرائيل: إيران تعد قواعد عسكرية نووية لحمايتها من الاستهداف
  • الأمم المتحدة: قلقون من استخدام إسرائيل لـ تكتيك الحرب القاتلة في الضفة
  • علي الدين هلال: تخوفات عربية من هيمنة إسرائيل على المنطقة بعد انهيار إيران
  • نجوى كرم تستعد لحفل أمستردام .. وتحضر مفاجآتها
  • إسرائيل تستعد للانسحاب من وسط قطاع غزة في إطار الصفقة: تبادل الأسرى وإعادة الإعمار على جدول الأعمال
  • هل تذهب تركيا إلى الحرب مع إسرائيل من أجل سوريا؟
  • إيران تكشف عن صاروخ اعتماد.. رسالة تهديد إلى إسرائيل قبل ذكرى الثورة الإسلامية | تقرير
  • حسام زكى: اليمين المتطرف فى إسرائيل الأقل مرونة تجاه القضية الفلسطينية
  • موجة خسائر حوثية.. تشييع ستة من قادة المليشيا في صنعاء