يناير 2, 2025آخر تحديث: يناير 2, 2025

المستقلة/- كشف النائب السابق طه اللهيبي عن استمرار الانتهاكات الخطيرة داخل السجون العراقية، والتي تشمل التعذيب الجسدي الوحشي والاعتداءات الجنسية، وصولاً إلى بيع الشباب لإجبارهم على أفعال غير أخلاقية، مشيراً إلى أن هذه الممارسات تضر بسمعة العراق دولياً وتتنافى مع قيم العدالة وحقوق الإنسان.

ودعا اللهيبي السيد مقتدى الصدر إلى التدخل الفوري لوضع حد لهذه الجرائم التي تعصف بمصير الأبرياء خلف القضبان. وأكد أن كلمة الصدر يمكن أن تكون الحاسمة لإنهاء هذا الملف المأساوي وإنصاف الضحايا.

وتأتي مناشدة اللهيبي بعد أن طالبت العديد من أمهات المسجونين السيد مقتدى الصدر بالتدخل، حيث بحت أصواتهن في سبيل إيصال معاناتهن إلى من يملك القدرة على التأثير والضغط لإنهاء هذه الممارسات التي تنتهك الكرامة الإنسانية.

في السياق ذاته، دعت منظمات حقوق الإنسان في مناسبات سابقة إلى إجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة بشأن ما يُثار حول الانتهاكات داخل السجون العراقية، محذّرة من تداعيات هذه الجرائم على المجتمع العراقي وصورته أمام المجتمع الدولي.

وطالب طه اللهيبي في ختام حديثه بضرورة اتخاذ خطوات عملية وسريعة لإعادة هيكلة نظام السجون ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات، مشدداً على أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه السيد مقتدى الصدر في هذا الملف الشائك لما يمثله من ثقل سياسي وشعبي قادر على فرض تغييرات حقيقية على الأرض.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

كلمات دلالية: مقتدى الصدر

إقرأ أيضاً:

خلف القضبان .!

بقلم: أيوب الجميلي ..

قصصاً وأخراج وتمثيل يشبه أفلام هوليود .! على الطريقه العراقية

خفايا معتمة وتفاصيل غريبة قد لا تكون غريبة على من عاصرها و كواليس مغلفة تدور داخل السجون العراقية حتى خرجت عن النص بقضية الشاب المهندس بشير خالد اللذي كان ضحية أحدى سجون بغداد .

“أنت مو شرطي”هذا آخر ما صرخ به المهندس بشير المغدور وهو مكبل اليدين داخل زنزانة فردية ويناصر نفسه وحيداً وسط جمعاً من المعتدين . لن يكن المغدور مجرماً ولا كان منتهكاً للمال العام ولا كان لصاً ، بل كان جزءاً من شريحة مهمة وهم هندسة البلاد ومن شريحة اجتماعية وعائلة رصينة التي تتمثل باللواء الراحل نشأت بهجت البكري اللذي يعد احدى مؤسسي كلية الشرطة في العراق وله بحوث أمنية ودراسات تدرس في كليات الشرطة في العالم العربي من السعودية والمغرب وليبيا واليمن . هذا ما جرى الحال بحفيد أحد أعلام الشرطة في العراق ينقل “ببطانية ” ألى مستشفى بغداد مغمى عليه أثر الضرب المبرح داخل قاعات السجن .

كم من بشير مات داخل السجون ؟!
قصة بشير تفتح قصصاً مثلاً لها تمثل واقعاً أليماً ومزرياً في السجون . هل من المعقول الدخول الى السجن ينتهي بموت المغادر منه ؟!

“لا تتعارك وي ضابط ترا تطلع مقتول” من لسان حسين عرب هذه جريمة وجريمة مشتركة لكن من سيحاسب ومتى؟
هل وصل بنا الحال يلزم علينا على الحراس كون نخلي حراس.!
من أمن العقاب ساء الأدب ، قضية بشير لن تخفى على الناس بتفاصيلها الغامضة بغض النظر عن التبريرات الواهية والأجراءات لكن القاتل حتماً سيحاسب ويبقى ملاحق من قبل السلطة الرابعة والقضاء سيحسم أمره .
اعتادت ظروفنا لن نجد الحلول ولا ابتكار القرارات الا عند وقوع الحادث أو الفاجعة من قبل الجهات المعنية يجدون الحلول بعد المصيبة ويبتكرون القرارات واللجان بعد الفضيحة .

وصوتي لمن يسمع النداء : حكومتاً ومختصين جهاتاً وسياسيين كفى رخصاً بالدم العراقي وكفى انتهاكاً بالإنسانية كفى تصريحات و تبريرات انهضوا بواقع وطن الحضارات اعملوا على صياغة أسم العراق أجتهدوا بما يليق بأسم بغداد والعراق كفاكم بما جهلتم وما قصرتم بمهامكم

ايوب الجميلي

مقالات مشابهة

  • نائب سابق: بيع الفائض من الحنطة خارج العراق خطوة إيجابية
  • خلف القضبان .!
  • إيطاليا تشيد بدور القوات الأمنية العراقية في مواجهة الإرهاب وتعزيز الاستقرار
  • المؤتمر: زيارة السيسي وماكرون للمصابين تعكس تعزيز التعاون الدولي لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
  • ذي قار.. استقالات جماعية  لمديري المدارس احتجاجا على الانتهاكات ضدهم
  • جامعة الفيوم: بدء فعاليات احتفالية عيد العلم السابع عشر "صور"
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء
  • المحافظات العراقية التي عطلت الدوام الرسمي الأربعاء - عاجل
  • السيد إسماعيل نائبًا لرئيس حزب مصر الحديثة للشؤون الدولية والعلاقات العامة
  • إيلون ماسك يناشد ترامب بإلغاء الرسوم الجمركية الشاملة