الطلب على حطب التدفئة ينهك المجال الغابوي و شركات خاصة توفر خدمة التوصيل إلى المنزل
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
زنقة 20 | الرباط
مع حلول موسم الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة، يرتفع الطلب على حطب التدفئة الذي تستخدمه الأسر خاصة الميسورة في تدفئة منازلها و فيلاتها.
ويؤثر هذا الطلب المتزايد على الغابات تأثيرا سلبيا، بحيث تلجأ عدة جهات الى إعدام الأشجار بغرض بيع الخشب الذي ترتفع أسعاره بشكل صاروخي مع حلول فصل البرد و الصقيع.
في هذا الصدد ، لجأت شركات خاصة في بيع و تسويق خشب التدفئة الى توفير خدمات التوصيل و الشحن و التفريغ ، مستغلة تزايد الطلب على الخشب بعد الانخفاض الحاد في درجة الحرارة الذي تعرفه معظم مناطق المملكة.
و بحسب أرقام رسمية، فإن أربع جهات بالمملكة ذات أولوية في مجال حطب التدفئة ، ويتعلق الامر بجهة طنجة تطوان –الحسيمة ، فاس –مكناس، بني ملال-خنيفرة، مراكش –أسفي.
مهتمون بالشأن البيئي ذكروا أن قطاع حطب التدفئة يواجه تحديا يتمثل في تراجع المساحات الغابوية، بسبب عمليات القطع، وأيضا بسبب تحول القطاع الغابوي إلى المجال الحضري.
من جهة أخرى دقعت فعاليات ناقوس الخطر من ترك الساكنة في المناطق الجبلية تواجه مصيرها في هذا الشتاء ، مقابل شحن أطنان الخشب للأسر الميسورة التي تملك القدرة الشرائية لاقتناء الخشب بأي ثمن.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
«الدفاع المدني» يؤكد أهمية اتباع إجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة
أكدت المديرية العامة للدفاع المدني أهمية اتباع إجراءات السلامة عند استخدام وسائل التدفئة، والحرص على ضرورة منع الأطفال من الاقتراب منها أو العبث بها، والتهوية المناسبة للأماكن المغلقة عند استعمالها، وإطفاء المدفأة عند الخروج أو عند النوم، وتجنب استخدامها لتسخين الطعام والمشروبات، وإبعادها عن الستائر والأثاث والمواد القابلة للاشتعال.
ودعت إلى اتباع إرشادات وتعليمات السلامة المعلنة عبر وسائل الإعلام المختلفة ومواقع التواصل الاجتماعي، والاتصال بالرقمين (911) في مناطق الرياض ومكة المكرمة والشرقية، و(998) في بقية مناطق المملكة في الحالات الطارئة.