إب.. ورشة تكميلية لمشروع التوسع بزراعة المحاصيل الأساسية والبقوليات
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الثورة نت|
عقدت اليوم بمحافظة إب، ورشة تكميلية لمشروع التوسع في زراعة المحاصيل الأساسية والبقوليات للعام 1446هـ،، وبرنامج الزراعة الطارئة للموسم الشتوي 1446هـ لمديريات المحافظة.
يشارك في الورشة، التي نظمها قطاع الزراعة بالمحافظة، بتمويل من وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة، 40 مختصا في القطاع الزراعي بالمحافظة والمديريات ومنسقي الجمعيات التعاونية.
وفي الورشة أوضح مسئول قطاع الزراعة بالمحافظة المهندس حمود الرصاص، أن الورشة، تأتي تنفيذا لموجهات قائد الثورة الرامية إلى النهوض بالقطاع الزراعي وتجاوز كافة العراقيل والتحديات التي تواجهه وصولا إلى التوسع في إنتاج المحاصيل الغذائية لتحقيق الإكتفاء الذاتي وخفض فاتورة الاستيراد من الخارج.
وأشار الى أهمية الورشة في تحفيز القيادات الزراعية والدفع بهم لإنجاح المهام الموكلة إليهم في الميدان .. مشددا على ضرورة استغلال الموسم الشتوي القادم لزراعة أكبر قدر ممكن من المساحات الزراعية بمحاصيل القمح والذرة والبقوليات كونها تمثل أولوية.
وتطرق المهندس الرصاص لدور الجمعيات التعاونية وشركاء التنمية.. حاثا المشاركين على الاستفادة من موضوعات الورشة ونقل ما اكتسبوه من معارف ومهارات وخبرات للمزارعين،بما يسهم في توسيع الرقعة الزراعية، وزيادة الإنتاج من الحبوب والبقوليات وصولا إلى تحقيق الأمن الغذائي.
من جانبه تناول نائب مسئول قطاع الزراعة بالمحافظة المهندس عبدالحكيم المفتي،أساليب التوسع في زراعة الحبوب والبقوليات ، وآلية تكوين مجاميع زراعية ومدارس حقلية للعمل مع الجمعيات التعاونية الفاعلة ، ومعايير اختيار المنسقين والميسرين بالتنسيق مع مسئولي القطاع الزراعي في المديريات المستهدفة.
بدورهما استعرض مسئول برنامج التوسع في زراعة محاصيل الحبوب المهندس عبدالله العبسي، ومدير الإرشاد الزراعي المهندس محمد النزيلي، أساليب إعداد ومراجعة البيانات وكيفية المتابعة الميدانية لكميات القمح والبقوليات التي تم توزيعها مؤخرا على المزارعين والمقدرة بأكثر من 180 طنا.
وتطرقا إلى آلية إعداد ورفع التقارير الموثقة، والبدء بعملية تأطير المزارعين في المدارس الحقلية خلال الفترة القادمة.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: محافظة إب التوسع فی
إقرأ أيضاً:
"استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله" فى ورشة تدريبية لطلاب كلية الآداب بجامعة أسيوط
نظم مركز دراسات المستقبل بجامعة أسيوط اليوم الاحد بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الطلاب، ورشة عمل تدريبية بعنوان "استخدامات الذكاء الاصطناعي ومستقبله في مجالات وتخصصات كليات ومعاهد جامعة أسيوط" لطلاب كلية الآداب، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد المنشاوي رئيس جامعة أسيوط وتحت إشراف الدكتور أحمد عبد المولى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتور جمال بدر، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عدوي، مستشار رئيس الجامعة لشئون الخريجين وريادة الأعمال والابتكار ومدير المركز.
وتأتي هذه الورشة استكمالًا لسلسلة البرامج التدريبية التي يعقدها المركز داخل كليات الجامعة المختلفة، بهدف تمكين الطلاب من استكشاف وتطبيق تقنيات الذكاء الاصطناعي في تخصصاتهم الأكاديمية ومشاريعهم المستقبلية، بما يعزز من قدراتهم التنافسية في سوق العمل ويسهم في دعم خطط التنمية الشاملة والمستدامة.
وأكد الدكتور أحمد المنشاوي على أهمية الورشة وما تطرحه من آليات لدمج الذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، مشيرًا إلى دوره الحيوي في تحسين جودة التعليم وصقل مهارات الطلاب، موضحًا أن التعلم الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي أصبحت من أهم الأدوات اللازمة لإعداد خريجين قادرين على التعامل مع متطلبات سوق العمل الحديث، خاصة في مجالات البرمجة وعلوم الحاسب.
وتناولت الورشة تقديم برنامج تدريبي لطلاب كلية الآداب، تحت إشراف الدكتور مجدي علوان، عميد كلية الآداب، والدكتورة مديحة درويش، المشرف العام على الأنشطة الطلابية، والدكتور هيثم إبراهيم، مدير عام رعاية الطلاب، بمشاركة 100 طالب.
وتولى تقديم الورشة الدكتور عبد الرحمن حيدر، أستاذ الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا بجامعة أسيوط، وعميد كلية الحاسبات والمعلومات بجامعة بدر، بحضور الدكتور محمد السيد محمد أبو رحاب، وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، إلى جانب حضور عدد من الأساتذة وأعضاء هيئة التدريس من مختلف أقسام الكلية.
وتضمنت محاور الورشة: مقدمة حول الذكاء الاصطناعي ومجالاته، تطبيقاته المتنوعة في التعليم، أدوات الذكاء الاصطناعي الداعمة للعملية التعليمية، ومستقبل الذكاء الاصطناعي وتأثيره المتوقع على التخصصات الأكاديمية المختلفة.
وخلال المحاضرة، أوضح الدكتور عبد الرحمن حيدر أهمية احتراف التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، مؤكدًا أن الوظائف المستقبلية ستكون أكثر طلبًا للعاملين المتمكنين من هذه المهارات، مع ضرورة الالتزام بالمعايير الأخلاقية في استخدام هذه التقنيات.
واستعرض حيدر فرص استفادة خريجي كلية الآداب من الذكاء الاصطناعي في مجالات تخصصاتهم المختلفة، ومنها: تحليل النصوص واللغة (NLP) باستخدام أدوات مثل ChatGPT وGoogle Cloud Natural Language وIBM Watson NLP لتخصصات اللغة العربية، الإنجليزية، اللغويات والترجمة، والترجمة الآلية عبر أدوات مثل Deepl وGoogle Translate لخريجي أقسام اللغات والترجمة، وكتابة المحتوى باستخدام منصات مثل Copy.ai وJasper وChatGPT لطلاب الإعلام والصحافة واللغات، وتحليل البيانات باستخدام برامج مثل Power BI وTableau لطلاب علم الاجتماع، علم النفس والتاريخ، والتعليم الذكي عبر منصات مثل Moodle وأدوات الذكاء الاصطناعي لخريجي التربية وعلم النفس، والإبداع الرقمي باستخدام أدوات مثل Runway ML لطلاب الأدب، الإعلام والفنون بهدف تأليف القصص التفاعلية، وإنشاء الأفلام القصيرة وتصميم الألعاب.
وفي ختام الورشة، أكد المشاركون أهمية التوسع في تطبيق التحول الرقمي بجميع المسارات التعليمية، والاستفادة من الذكاء الاصطناعي لمواجهة تحديات سوق العمل، مع ضرورة الالتزام بأخلاقيات استخدام هذه التقنيات في المجالات الأكاديمية والمهنية كافة.