إيران تعمل على تصنيع قمريْن صناعيين جديدين
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
السومرية نيوز – دوليات
بدأت وكالة الفضاء الإيرانية العمل على تصميم قمرين صناعيين جديدين وهما Pars-2 و Pars-3 . أفادت بذلك وكالة Tashim الإيرانية نقلا عن رئيس الوكالة حسن سلاري. وقال سلاري إن هذين القمرين يخصصان لاستشعار الأرض عن بعد.
يذكر أن الأخصائيين الإيرانيين سبق لهم أن كشفوا عن نموذجيْن للقمريْن الصناعيين الجديدين Nahid-2 وTolo-3 حيث يعتبر Nahid-2 قمرا للاتصالات، وسيبلغ عمره عامين، وسيتم إطلاقه إلى ارتفاع 500 كيلومتر، أما Nahid-2 فسيصبح أكبر وأثقل قمر صناعي تم إنشاؤه في إيران.
يشار الى أن إيران بدأت في تحقيق برنامجها الفضائي عام 2004 ، وهي من بين دول العالم التسع التي تنتج الأقمار الصناعية إلى جانب روسيا والولايات المتحدة. وانضمت إيران إلى لجنة الأمم المتحدة الخاصة باستخدام الفضاء الكوني لأغراض سلمية والتي تم تشكيلها عام 1959.
المصدر: السومرية العراقية
إقرأ أيضاً:
إيران ترحب باتفاق وقف النار في لبنان.. ماذا بشأن ردها على ضربات الاحتلال؟
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، الأربعاء، إنّ: "طهران تحتفظ بحق الرد على الضربات الجوية التي شنتها إسرائيل، الشهر الماضي، غير أنها أيضا تأخذ في الاعتبار تطورات أخرى في المنطقة".
وأوضح عراقجي، في حديثه لعدد من الصحفيين، خلال زيارة إلى لشبونة، أنّ: "بلاده ترحب باتفاق أمس الثلاثاء في لبنان، وتأمل في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار".
أمّا فيما يخص ردّه على سؤال عمّا إذا كان وقف إطلاق النار يمكن أن يؤدي إلى تخفيف التوترات بين دولة الاحتلال الإسرائيلي وإيران، قال وزير الخارجية الإيراني، إن: "الأمر يعتمد على سلوك إسرائيل".
وفي السياق نفسه، تابع عراقجي: "بالطبع نحتفظ بالحق في الرد على العدوان الإسرائيلي الأخير، لكننا نأخذ في الاعتبار كل التطورات في المنطقة". وذلك في إشارة إلى ضرب دولة الاحتلال الإسرائيلي، لأهداف في إيران في 26 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ردّا على هجوم صاروخي شنته طهران على الاحتلال الإسرائيلي في الأول من الشهر نفسه.
من جهته قال مستشار كبير للزعيم الأعلى الإيراني علي خامنئي، علي لاريجاني، خلال مقابلة قد نشرتها وكالة "تسنيم" للأنباء يوم الأحد، إنّ: "بلاده تستعد للرد على إسرائيل".
تجدر الإشارة إلى أن وقف إطلاق النار بين دولة الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة اللبنانية، خاصة حزب الله، المدعومة من إيران، قد دخل إلى حيز التنفيذ، اليوم الأربعاء، بموجب اتفاق توسطت فيه كل من الولايات المتحدة وفرنسا.
وبحسب نسخة من وثيقة الاتفاق من رئاسة مجلس الوزراء اللبناني، فإن الاتفاق يتألف من 13 بندا كما يلي:
1- ستمنع الحكومة اللبنانية "حزب الله" ومنظمات مسلّحة أخرى على الأراضي اللبنانية من ارتكاب أي أعمال ضدّ إسرائيل.
2- لن تنفذ إسرائيل أي أعمال عسكرية ضد أهداف لبنانية، بما في ذلك مدنيين أو أهداف حكومية على أرض وبحر وجو لبنان.
3- تعترف إسرائيل ولبنان بأهمية قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701.
4- هذه الالتزامات لا تلغي حق إسرائيل أو لبنان في ممارسة حقهما الأصيل في الدفاع عن النفس.
5- ستكون قوات الأمن والجيش اللبناني هي الجهات المسلحة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل القوات في جنوب لبنان.
6- ستشرف الحكومة اللبنانية على بيع الأسلحة أو توريدها أو إنتاجها أو المواد ذات الصلة بالأسلحة في لبنان.
7- سيتم تفكيك جميع المنشآت غير المصرح بها المعنية بإنتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة بالأسلحة.
8- سيتم تفكيك جميع البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة جميع الأسلحة غير المصرح بها التي لا تتوافق مع هذه الالتزامات.
9- سيتم إنشاء لجنة تحظى بموافقة كل من إسرائيل ولبنان للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
10- ستقدم إسرائيل ولبنان تقارير عن أي انتهاكات محتملة لهذه الالتزامات إلى اللجنة وقوات الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
11- سينشر لبنان قوات الأمن الرسمية وقوات الجيش على طول جميع الحدود ونقاط العبور والخط المحدد للمنطقة الجنوبية.
12- ستنسحب إسرائيل تدريجيا من جنوب "الخط الأزرق" (الفاصل بين حدود الجانبين) خلال 60 يوما.
13- ستعزز الولايات المتحدة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل ولبنان للوصول إلى حدود برية معترف بها.