الباعور: علاقتنا مع الجزائر.. عميقة
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أجرى المكلف بتسيير أعمال وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الدبيبة، الطاهر الباعور، اتصالاً هاتفياً ظهر اليوم، مع وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف.
تناول الاتصال تبادل التهاني بمناسبة حلول العام الجديد، حيث عبّر الباعور عن أطيب تمنياته للشعب الجزائري بمزيد من التقدم والازدهار، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التي تجمع ليبيا والجزائر.
من جانبه، أعرب أحمد عطاف عن تمنياته للشعب الليبي بالسلام والاستقرار، مؤكداً حرص الجزائر على تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات بما يخدم مصلحة البلدين.
وأكد الجانبان خلال الاتصال أهمية مواصلة التنسيق والتشاور لدعم القضايا الإقليمية والدولية، بما يعزز الأمن والاستقرار في المنطقة ويحقق تطلعات الشعبين الشقيقين نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يعلن شروط «التطبيع» مع إسرائيل ويردّ على تصريحات فرنسا المسيئة!
كشف الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون شرط بلاده لتطبيع العلاقات مع إسرائيل.
وقال تبون في مقابلة مع صحيفة “لوبينيون” الفرنسية، نشرت الرئاسة الجزائرية مقتطفات منها: ” إن الجزائر ستكون على استعداد لتطبيع علاقاتها مع إسرائيل، في اليوم الذي تُقام فيه دولة فلسطينية كاملة”.
كما أكد تبون أنه ليس لديه أي نية للبقاء في السلطة، مشددًا على احترامه الكامل للدستور الجزائري.
وقال تبون تعليقا على تصريحات لوبان: “لا يزال في جينات هذا الحزب بقايا المنظمة المسلحة السرية، التي لا تؤمن إلا بالقنابل اليدوية والعمليات الإرهابية”.
وأضاف: “لا يمكن تشبيه علاقة الجزائر بفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية بكولومبيا، الولايات المتحدة لم تستعمر كولومبيا ولا دولا في أمريكا اللاتينية”.
وتابع قائلا: “أتساءل كيف سيكون مصير الجزائريين لو وصلت السيدة لوبان إلى الحكم، هل ستقوم بعملية فالديف أخرى (فالديف، قاعة بها مضمار دراجات هوائية، جمع فيها 12 ألف يهودي شهر يوليو 1942 من طرف الشرطة الفرنسية لحساب القوات النازية، قبل أن يتم نقلهم في قطارات إلى معسكرات الاعتقال والمحرقة النازية، حيث قُتل معظمهم)، وتقوم بنقلهم بعدها”.
يذكر أن مارين لوبان كانت قد صرحت قبل أيام بأنها في حال وصولها إلى السلطة “ستتعامل مع الجزائر كما يفعل حاليا الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب مع كولومبيا بخصوص ترحيل المهاجرين غير النظاميين”.
يشار إلى أن العلاقات الجزائرية الفرنسية شهدت في الآونة الأخيرة فتورا وسط عاصفة الخلافات التي سببتها التدخلات المتكررة لباريس في الشأن الداخلي الجزائري، وكذا محاولة زعزعة استقرار الجزائر عبر خلق إشاعات لتغليط الرأي العام وخلق البلبلة، ومعاملة غير لائقة لحاملي جواز السفر الجزائري في مطارات فرنسا.
جدير بالذكر أن المنظمة السرية المسلحة، والمعروفة اختصارا بـ “OAS”، هي منظمة كانت تضم جماعات فرنسية مسلحة تأسست في عام 1961 أثناء فترة حرب الجزائر ضد الاستعمار الفرنسي.
كانت هذه المنظمة تتألف من ضباط وجنود فرنسيين ومتعاونين معهم، وهدفها الرئيسي كان مناهضة اتفاقات إيفيان التي كانت تهدف إلى إنهاء الاستعمار الفرنسي في الجزائر، والتي انتهت بإعلان استقلال الجزائر في 1962.
وفي سياق آخر، أعلنت الرئاسة الجزائرية مساء الأحد أن الرئيس عبد المجيد تبون قرر إعفاء وزير المالية لعزيز فايد والوزير المنتدب لدى وزير الصناعة المكلف بالإنتاج الصيدلاني فؤاد حاجي.
وجاء في بيان للرئاسة الجزائرية: “قرر رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون اليوم، إنهاء مهام السيدين لعزيز فايد وزير المالية، وفؤاد حاجي وزير منتدب لدى وزير الصناعة مكلف بالإنتاج الصيدلاني”.
وأوضح البيان أن الرئيس تبون “عيّن السيد عبد الكريم بو الزرد وزيرا للمالية والسيد وسيم قويدري وزيرا للصناعة الصيدلانية خلفا للوزيرين المقالين”.
يشار إلى أن الرئيس الجزائري وبعد إعادة انتخابه رئيسا لعهدة رئاسية ثانية في سبتمبر 2024 شكل أول حكومة له في ولايته الجديدة في 18 نوفمبر الماضي.
آخر تحديث: 3 فبراير 2025 - 15:13