تحركات للجيش الليبي لتعزيز الأمن والاستقرار في الحقول النفطية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
قامت شعبة المخابرة برئاسة أركان القوات البرية بالجيش الوطني الليبي، بتأمين الاتصال بالحقول النفطية التابعة لحرس المنشآت النفطية، وذلك في إطار خطة متكاملة وضعتها رئاسة الأركان، وذلك تنفيداً لتعليمات رئيس أركان القوات البرية الليبية الفريق ركن "صدام حفتر".
وأكدت شعبة الاعلام الحربي التابعة للقيادة العامة للجيش الليبي في بيان لها، الخميس، أن هذه الخطة تهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المناطق الحيوية، خاصة تلك المتعلقة بالموارد النفطية.
وأشارت شعبة الاعلام الحربي الليبية، إلى أنه تم تأمين جميع القطاعات الدفاعية التابعة لمنطقة سبها العسكرية، مما يعكس الجهود المبذولة لضمان سلامة هذه المناطق. كما تم ربط جميع المناطق العسكرية بغرفة القيادة والسيطرة التابعة للرئاسة، مما يسهل التنسيق والاتصال بين الوحدات المختلفة ويعزز من فعالية العمليات العسكرية.
ولفتت إلى أن هذه الخطوات تعتبر جزءًا من استراتيجية شاملة تهدف إلى حماية المنشآت الحيوية وضمان استمرارية العمليات في ظل التحديات الأمنية الراهنة.
اقرأ أيضاًبكري: الدور المصري «تاريخي» في تدعيم وحدة ليبيا.. ومبادرة المشير حفتر محاولة لإنقاذ مايمكن إنقاذه
مصطفى بكري يكتب من بنغازي: ليبيا من الهدم إلى البناء
ليبيا تفشل في التأهل إلى كأس أمم إفريقيا بعد التعادل مع بنين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: ليبيا ليبيا اليوم الجيش الليبى
إقرأ أيضاً:
المسلاتي: زيارة الفريق ركن صدام لتركيا تؤكد أن القيادة العامة لها قوة وتأثير وفاعلية
علق الكاتب الصحفي حسين المسلاتي عن زيارة الفريق ركن صدام حفتر إلى تركيا، معتبرًا أن تلك الزيارة وتوقيتها يؤكد أن القوات المسلحة لديها رؤية استراتيجية تتمثل في فرض الأمن والاستقرار والانطلاق للإعمار بعد نجاحها في المحافظة على 80% من كيان الدولة.
وقال المسلاتي، في مداخلة هاتفية، على قناة الحدث؛ إن “هناك عدة طرق لتحقيق الأهداف، بعضها قد يكون باتباع سياسات ناعمة والبعض الآخر يكون باتباع سياسات خشنة، المهم هو تحقيق الهدف”، مردفًا أن “القيادة العامة حتى أثناء خوض الحروب كان دائمًا لديها رؤية في التطوير والبناء”.
وأَضاف؛ أن القيادة العامة نجحت في الانتصار على الإرهاب وعلى الحفاظ على حدودها الجنوبية وفرضت حالة من الأمن والاستقرار، وبنت الأرضية التي انطلقت منها إلى الإعمار”.
وتابع؛ “نقول الآن وبعد 6 سنوات بأن القيادة العامة للقوات المسلحة لم تهزم في أي حرب خاضتها بل انتصرت، حتى في 4/4/2019 في نهاية المطاف جلس الجميع على طاولة المفاوضات، واستطعنا أن نزيح حكومة السراج، وتم بناء اتفاق جديد”.
وأردف، أن ذلك الاتفاق “وجدنا فيه الكثير من الثغرات، وكان لمجلس النواب والقيادة العامة رؤية سياسية وعدلوا في الكثير من الأمور السياسية”.
وأضاف؛ “في نهاية المطاف استطعنا أن نصل إلى حالة حقيقية تجعل الطرف الآخر يثق في رؤيتنا واستراتيجيتنا، حيث أيقن أن القياد العامة لديها القوة والتأثير والفاعلية، وتقاطع المصالح أنتج أرضية مشتركة للجلوس والتفاهم “.
وأشار إلى أن “الطرف الآخر الذي كان يناصبنا العداء، أصبح اليوم يطلب زيارتنا ويفرش السجاد الأحمر ويفتح كبار قاعاته، وهو ما يعد نصر للقيادة العامة وانتصار لرؤيتها”.
وعقب موضحًا؛ ” نجحنا في تصدير نموذج حقيقي، سواء في بناء قدراتنا العسكرية، وأصبح لدينا قوة وتأثير، كما استطعنا مواجهة العصابات الإجرامية في الجنوب التي كانت تهدد استقرار الأمن والوطني، واستطعنا القضاء على ظاهرة الهجرة غير القانونية، وفرض حالة من الأمن والاستقرار، وهو ما هيأ الظروف والمناخ لإنطلاق عجلة الإعمار”.
وأوضح أنه ” لا توجد تحالفات دائمة، وبالتأكيد زيارة الفريق ركن صدام حفتر إلى تركيا، تعتبر حجر الأساس لتغيير كبير قد يحدث في الاستراتيجية للتعامل مع الملف الليبي، خاصة مع دول الإقليم لاسيما أن هذه الزيارة سبقتها العديد من الزيارات سواء للطوق الجنوني وخاصة تشاد ومالي والنيجر أو الدول التي ممكن الاستفادة منها في تطوير ورفع كفاءة القوات المسلحة وتعزيز جاهزيتها القتالية مثل زيارتها لبيلاروسيا”.
وختم قائلًا: “بالتأكيد هذه الزيارة ستغير الكثير من التحالفات وستؤثر بشكل كبير على تحالفات المنطقة الغربية التي هي في الحقيقة هشة وضعيفة ومبنية على مصالح ضيقة وليس لديها أي رؤية استراتيجية “.
الوسومالمسلاتي