النهار أونلاين:
2025-02-04@16:51:36 GMT

رسالة لقلوبكم..إلى قراء ركن قلوب حائرة

تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT

رسالة لقلوبكم..إلى قراء ركن قلوب حائرة

أصعب شيء  يمر على المرء يوميا…هو الرضا عن الأقدار.قبوله بما يمر به وهو يشعر من قلبه بضرورة التسليم واليقين بالرضا، فقد قال الله تعالى: “وكان أمر الله قدرا مقدورا”..

فيجب على كل واحد منا أن يرضى في كل موقف تمنى فيه شيئا ولم يأخذه، أن يرضى عند كل إبتلاء في أشخاص كنا نظنهم الأقرب .

فتقبل الأقدار عزيزي القارئ -خاصة إذا خالفت هوانا-معناه أننا رضينا إلى حد بعيد بما سطرته لنا القدرة الإلهية، فمهما غلبتنا الأقدار غلبناها نحن بالرضا ، وأي رضا هو الرضا بقضاء الله وقدره هيره وشره.

إذا رضيت هانت عليك كل مصيبة، وغشت قلبك السكينة ، لذا فإن أكثر ما يجب أن تدعوه في صلاتك: أن يعظم الرضا في صدرك ، واليقين في قلبك، فتغدو الشدة هينة لينة عليك.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

رسالة بخط يد قائد القسام محمد الضيف.. ماذا قال عن المسير من بعده؟

حصلت «الوطن» على رسالة بخط يد محمد الضيف، قائد هيئة أركان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قبل اغتياله؛ إذ كتب الضيف كلمات كانت دستورا وشعارا له في الحياة وفي مقاومة الاحتلال الإسرائيلي، وكان يرددها دوما حتى قبل ساعات قليلة من اندلاع معركة طوفان الأقصى كما ظهر في أحد مقاطع الفيديو التي سبقت العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر 2023.

نص رسالة محمد الضيف

وجاء نص الرسالة التي كتبها قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف، على ورقة لتقويم سنوي، يظهر من التاريخ المدون أعلاها أن تلك الكلمات تمت كتابتها عام 1442هجريا الموافق 2021 ميلاديا، أي قبل نحو أربع سنوات، وحصلت عليها «الوطن» من خلال إيمان مصطفى، إحدى أقاربه، كالتالي: «كما أنت هنا مزروع أنا ولي في هذه الأرض آلاف البذور ومهما حاول الطغاة قلعنا ستنبت البذور، أنا هنا في أرضي الحبيبة الكثيرة العطاء ومثلها عطاؤنا يواصل الطريق، لا يوقف المسير».

كواليس رسالة محمد الضيف 

وحول كواليس تلك الرسالة، قالت إيمان لـ«الوطن»: «محمد الضيف هو زوج شقيقتي وداد، وهذه كلمات حمايا نزار ريان بخط أبو خالد محمد الضيـف وتوقيعه، وهي أثمن هدية أكرمنا بها في حياتنا ووسام شرف نعتز به».

وتابعت: «هذه الكلمات شرَّفنا الله بها إذ سمعتها منه، وأخبرنا أنه سمعها عام 1994 من حمايا نـزار ريـان رحمه الله في مسجد فلسـطين، وأنَّه يدَّخرها لتُذاع في يوم نصر، ويكون في خلفيتها جدارية كبيرة للقدس، وطلب ألَّا تُنشر إلى ذلك الوقت».

ويعد محمد دياب المصري، المعروف بـ«محمد الضيف» والمولود في مخيم خانيونس جنوب قطاع غزة، صاحب مسيرة طويلة ومحاطة بالغموض في حركة حماس؛ إذ كانت له قدرة كبيرة على التخفي والإفلات من مطاردة الاحتلال الإسرائيلي الذي وضعه على رأس قائمة المطلوبين منذ عقود.

مقالات مشابهة

  • خالد الجندي: المعاصي قد تؤدي إلى زوال النعم
  • نقيب قراء القرآن محذرا: تحدث أمور موجهة ضد المشايخ والطاروطي
  • جلالة السلطان يتلقى رسالة شفوية من أمير الكويت
  • كيفية صلاة الاستخارة للزواج والدعاء المستحب.. تفتح أبواب الرضا والتوفيق
  • رمضان عبد المعز: رضا الله عن عبده أعظم نعمة.. وما سواه متاع زائل
  • المفتي العام لسلطنة عُمان يوجه "رسالة اعتذار"
  • المفتي العام لسلطنة عمان يوجه رسالة اعتذار.. عاجل
  • صفات الشخص الراضي.. وكيف نصل إلى الرضا في 5 خطوات عملية بسيطة؟
  • رسالة مباشرة من وزير إسرائيليّ إلى نعيم قاسم: هذا ما سنفعله إنّ خرقتم وقف النار
  • رسالة بخط يد قائد القسام محمد الضيف.. ماذا قال عن المسير من بعده؟