مواقع شهدت أحداثًا دموية.. لِمّ تجذب السياحة المظلمة السيّاح؟
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- منذ خمسين عامًا، بدأ أعضاء من كنيسة جيم جونز المعروفة باسم "معبد الشعوب" في سان فرانسيسكو، بالانتقال إلى مجتمع زراعي في الريف بدولة غيانا بأمريكا الجنوبية. وانتهت تجربة "جونز تاون" بعد أربع سنوات بحادثة مأساوية وغريبة من حالات القتل والانتحار الجماعي، وهي تُعد واحدة من أكثر الأحداث المروعة في التاريخ الأمريكي.
ولقي أكثر من 900 شخص مصرعهم في 18 نوفمبر/ تشرين الثاني 1978، ضمنًا عضو الكونغرس الأمريكي، ليو رايان.
والآن، مع دراسة غيانا لمقترح من مشغّل سياحي مدعوم من الحكومة لفتح المجمّع الذي ابتلعته النباتات، أمام الزوار، يثار نقاش مثير للاهتمام حول جاذبية وأخلاقيات وحساسيات ما يُعرف بـ"السياحة المظلمة"، أي زيارة المواقع المرتبطة بالمآسي.
لماذا تحظى مواقع الفظائع الماضية، والكوارث الطبيعية، والوفيات الشهيرة، وأماكن السجن، بشعبية كبيرة بين الزوار؟
هل فعلًا يرغب الزوّار بالاقتراب من هذه الدوامات من الكوارث والشر؟
من الذي يقرّر كيفية تقديم التاريخ للزوار؟
وما التأثير الذي تتركه هذه الأحداث بالزوار ومن يعيشون بالقرب من هذه الأماكن؟
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: رحلات غرائب كوارث نصائح
إقرأ أيضاً:
بلجيكا: غطسة العام الجديد تجذب آلاف المغامرين رغم برودة بحر الشمال
شهدت مدينة أوستند البلجيكية مشهدا مثيرا مع بداية العام الجديد، حيث تجمع نحو 4000 شخص للمشاركة في تقليد سنوي فريد يتحدى فيه المشاركون المياه الباردة لبحر الشمال في ما يعرف بـ "غطسة رأس السنة".
وفي مشهد يجمع بين الحماس والمغامرة، توافد المشاركون إلى شاطئ المدينة مرتدين ملابس السباحة، وسط تشجيع حماسي من الأهالي والمتفرجين الذين اصطفوا على الشاطئ لمشاهدة هذا الحدث المميز.
Relatedالعواصم الأوروبية تتألق في عروض نارية ساحرة لاستقبال العام الجديدسوريا تستقبل العام الجديد بالأمل.. احتفالات وتطلعات نحو الحرية والتغيير بعد سنوات من القمعويشهد هذا التقليد البلجيكي إقبالا متزايدا على المستوى الدولي، حيث استقطب مشاركين من دول متعددة، بينهم مغامرون قدموا خصيصا من فرنسا والمملكة المتحدة وحتى من أستراليا البعيدة، مما يعكس الطابع العالمي الذي اكتسبه هذا الحدث السنوي.
أحمد بدير يشيع جثمان شقيقته والدفن فى الدويقة