هام للسوريين.. الداخلية التركية تخصص رابطاً للحصول على إذن زيارة إلى سوريا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أعلنت وزارة الداخلية التركية عن إطلاق رابط إلكتروني جديد يتيح لحاملي بطاقات الحماية المؤقتة (الكملك) والإقامة التسجيل للحصول على إذن زيارة مؤقتة إلى سوريا.
وبحسب ما تابعه موقع تركيا الآن، يُمنح هذا الإذن للزائرين بشرط الالتزام بالمدة المحددة التي تنتهي في يونيو/حزيران 2025، ما يتيح لهم فرصة القيام بزيارة مؤقتة ضمن إطار زمني محدد.
تفاصيل الإجراء وشروطه
أكد منبر منظمات المجتمع المدني السوري أن الحصول على إذن الزيارة لن يؤثر على وضع بطاقة الحماية المؤقتة (الكملك) أو الإقامة، بشرط الالتزام بالعودة إلى تركيا خلال المدة الزمنية المحددة.
ثغرة أمنية كبيرة في نظام سيارة فولكس فاجن الألمانية
الخميس 02 يناير 2025وفي منشور عبر صفحته الرسمية على “فيسبوك”، أوضح المنبر أن تفاصيل وآلية التقديم للمجنسين السوريين سيتم الكشف عنها يوم غد، داعيًا الجميع إلى متابعة الإعلان للحصول على مزيد من التفاصيل.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: اخبار تركيا اخبار سوريين الداخلية التركية السوريين في تركيا سوريا
إقرأ أيضاً:
الرقابة المالية: سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص تمويل الاستثمار الأخضر
ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة رئيسية بمنتدى شهادات الكربون واقتصاد المحبة من أجل التنمية الثقافية والبيئية والاقتصادية والاجتماعية، الذي انعقد بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة، بالتعاون مع الجمعية المصرية للزراعة الحيوية.
وقال الدكتور فريد، إن مجابهة مخاطر تغير المناخ يعد بمثابة معركة وجود، بهدف تحقيق حياة أفضل، في ظل تسارع ظهور تأثير تغيرات المناخ على كوكب الأرض، ولذلك سعت هيئة الرقابة المالية لتقديم توجيهات وتدشين برامج تدريبية للمؤسسات المالية الخاضعة لإشرافها ورقابتها، بهدف تعزيز قدراتها على إدارة المخاطر المناخية، بما في ذلك ما يقوم به المركز الإقليمي للتمويل المستدام (RCSF)، علاوة على إشراك أصحاب المصلحة، لتكامل الجهود نحو إدارة المخاطر المناخية في القطاع المالي غير المصرفي.
وأفاد رئيس هيئة الرقابة المالية خلال كلمته بأن سوق الكربون الطوعي المنظم والمراقب، أحد العناصر الرئيسية لخفض الانبعاثات الكربونية، ومن شأنه أن يسهم في تيسير اجتذاب التمويل المُيسر ذو الفائدة المنخفضة من المؤسسات الدولية للمشروعات الراغبة في خفض انبعاثاتها الكربونية.
وأوضح الدكتور فريد أن سوق الكربون يتيح للمؤسسات المالية فرص الاستثمار في تداول شهادات الكربون، والتمويل الأخضر، والمشاريع الصديقة للبيئة، مما يساعد على توجيه رأس المال نحو المبادرات المستدامة.
وقال الدكتور فريد إن سوق الكربون يتطلب وجود عرض كاف من شهادات الكربون عالية الجودة، ما يحتاج إلى بنية تحتية قوية وجذب مشاركين جدد إلى السوق، علاوة على دقة البيانات والافصاحات.
أهمية سوق الكربون
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد توجيهاً وتكثيفاً للتركيز على رفع الوعي والمعرفة بشأن أهمية سوق الكربون الطوعي وكيفية استفادة الكيانات الاقتصادية، موضحاً أنه تم وضع كافة الأسس والمناهج الفنية الخاصة بسوق الكربون الطوعي، وفقاً للممارسات الدولية فيما يخص قياس الانبعاثات الكربونية، كما بحثت الهيئة المعايير والتجارب العالمية للتعلم والاسترشاد قبل إنشاء السوق، لضمان الكفاءة والفاعلية.
ويهدف المنتدى إلى تسليط الضوء على النموذج الناجح لشهادات الكربون كأداة لتحقيق التنمية المستدامة في حياة الفرد، وسبل تحسين معيشته مستفيداً من التحويل إلى الزراعة العضوية والمساهمة المباشرة في سوق الكربون الطوعي، وتضمنت فعاليات المنتدى الاحتفال بالشركاء وأبطال المناخ من المزارعين من مختلف المحافظات، حيث تم توزيع عوائد شهادات الكربون الصادرة للمشاريع الخاصة بهم.