أنقرة (زمان التركية) – تم تنظيم هجوم مسلح من سيارة مساء أمس الأربعاء، على جمعية تابعة لكنيسة كورتولوش في تشيكميكوي في إسطنبول. تعرضت الكنيسة نفسها لهجوم مماثل من قبل.

وأطلق المهاجم الذي كان يستقل سيارة الرصاص على الجمعية وحاول تفكيك اللوحات الإعلانية على الطريق.

والمهاجم استهدف الجمعية التابعة لكنيسة كورتولوش في تشيكميكوي كرد فعل على الاحتفال برأس السنة الجديدة.

وقال المهاجم: ”لن نسمح لكم بغسل أدمغة شبابنا المسلم! أيها الكفار، ستُهزمون أيها الكفار وستُجمعون وتساقون إلى جهنم”.

وقد اخترقت الرصاصة التي استهدفت الجمعية مباشرة من السيارة المصراع الحديدي والزجاج واصطدمت بالجدار.

Tags: أنقرةاسطنبولتركياكنيسةهجوم مسلحهحوم

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أنقرة اسطنبول تركيا كنيسة هجوم مسلح هحوم

إقرأ أيضاً:

إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك

الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين رئيس هيئة اركان القوات المسلحة ، تمثل فيه قول المتنبي:
وقفت وما في الموت شك لواقف..
كأنك فى جفن الردى وهو نائم..
هو وكل هيئة القوات المسلحة والضباط والجنود بالقيادة العامة ، وقفوا فى وجه عواصف من العدوان وموجات من القصف والنيران ، هدمت البنايات ، واخترق الرصاص والقذائف الجدران ، ولكنها لم نهز شعرة من تلك الزمرة وهى تدافع عن ارادة امة وشعب..
كنت فى دارنا فى أمدرمان البعيدة أتابع بقلق النيران المشتعلة حول القيادة العامة والدخان المتصاعد واصوات الانفجارات المدوية، واتابع صور ومقاطع موجات الرعاع بعرباتهم وضجيجهم ساعين لكسر عزيمة الوطن من خلال السيطرة على ذلك الحصن ، واشعر بالضيق مثل كثيرين غيري فإن سقوط تلك القلعة يعنى سقوط وطن وراية ….
واليوم نرى من خلال المقاطع حجم الدمار فى المبنى ، وكل ذلك لم ينل من عزيمة القادة هناك ، أكثر من 90 يوماً كانوا تحت موجات هجمات يومية ، و20 شهراً تحت الحصار ، ومع ذلك تدبروا بتوفيق من الله أمرهم ، وليس ذلك فحسب ، بل أداروا مسرح العمليات العسكرية وحددوا أهدافهم بهدوء وصبر ، ووظفوا كل امكانياتهم لتلك الغاية..
بعد 20 شهراً ، هذا هو الفريق اول ركن محمد عثمان الحسين فى وادي سيدنا بام درمان ، رمزية ثبات وصبر الرجال فى وجه الردى:
نقول لها وقد طارت شعاعاً من الأبطال ويحك لن تراعي..
فإنك لو سألت بقاء يوم على الأجل الذي لك لم تطاعي..
فصبراً فى مجال الموت صبراً ، فما نيل الخلود بمستطاع..
وقد دونوا فى سجلات البطولة كتاباً جديداً ، وحفظوا وطنهم رغم شراسة العدوان وحجم المؤامرة ، وهذا شوط وأمامهم شوط آخر..
ذلك هو الجندى السوداني وهذه بسالته وقوة شكيمته وعلو همته..
حفظ الله البلاد والعباد..
ونقول له و لهم ، شكراً لكم..

إبراهيم الصديق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مقتل 20 شخصا بانفجار سيارة ملغومة في منبج .. وهجوم مسلح بريف طرطوس غرب سوريا
  • قتلى وجرحى بانفجار سيارة ملغومة في سوريا
  • أعنف هجوم منذ سقوط الأسد.. قتلى وجرحى بانفجار سيارة مفخخة في سوريا
  • أعنف هجوم منذ سقوط بشار.. انفجار سيارة ملغومة في شمال سوريا
  • اختتام اليوبيل الـ250 لكنيسة سيدّة الغابة – بيت شباب
  • تركيا تدين هجوما مسلحا في باكستان راح ضحيته 18 جنديا
  • الصحة السودانية: مقتل وإصابة 212 شخصا في هجوم مسلح على سوق أم درمان
  • مقتل 18 عسكريا باكستانيا في هجوم مسلح باقليم بلوشستان
  • إبراهيم الصديق يكتب: أيها الأسد: شكراً لك
  • مفاجأة تقلب الموازين: حماس تسلم المحتجزين الإسرائيليين في سيارة جيش الاحتلال.. ما علاقتها بطوفان 7 أكتوبر؟| عاجل