رمزي عودة: استقالة جالانت بداية لانشقاقات سياسية| فيديو
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق الدكتور رمزي عودة، أمين الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، على إعلان وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف جالانت استقالته من الكنيست وما أهمية هذه الاستقالة في المشهد الحزبي والبرلماني في دولة الاحتلال، موضحًا أنها بداية لانشقاقات سياسية لأن يوآف هو شخصية مهمة في العمل السياسي والعسكري واستطاع أن يقود حربا في قطاع غزة، وكانت هناك خلافات حادة مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو طوال فترة العدوان.
وأضاف عودة خلال لقاء عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الخلافات امتدت بسبب ضرورة وجود خطة ما بعد العدوان، وكان يوضحه جالانت ولكن نتنياهو كان يتهرب من هذا السؤال، وكان لا يريد أن يطرح خطة واضحة والسبب اليوم معلن هو استمرار الاحتلال على قطاع غزة، مشيرًا، إلى أنه من الممكن أن يشكل يوآف جالانت ظاهرة في حزب الليكود أو يشكل حزبا من المنشقين عنه.
وتابع الدكتور رمزي عودة، أمين الحملة الأكاديمية الدولية، أن المبررات التي قدمها للاستقالة متعلقة بقضية الحريديم ضد التجنيد بالخسائر في صفوف الجيش هي مبررات وجيهة لأن الخلاف الذي كان بينه وبين نتنياهو كان حادًا وامتد طول فترة العدوان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي العدوان الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: التوافق في القمة العربية يعكس نجاح القيادة المصرية
قال الدكتور حسن سلامة، أستاذ العلوم السياسية، إنّ القمة العربية الطارئة تمثل حالة من الاصطفاف العربي والتوافق العربي حول قضايا محددة بعينها، كفكرة رفض التهجير، وإدانة توقف المساعدات الإنسانية، والدعوة إلى خطة بديلة لمخططات التهجير من خلال إعادة إعمار قطاع غزة، التي قدمتها مصر واعتمدتها القمة العربية.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التوافق العربي في القمة العربية الطارئة يعكس نجاح القيادة السياسية المصرية في استقطاب الزخم العربي لصالح القضية الفلسطينية، رغم محاولات البعض تعكير الصفو والاصطياد في الماء العكر، مشيرا إلى أنه كان هناك إجماع عربي على الخطة المصرية لتصبح خطة عربية جامعة لصالح القضية.
وتابع: «طرح الدولة المصرية خطة إعادة الإعمار مع بقاء الفلسطينيين على أرضهم، يعتبر أبسط حقوق الفلسطينيين بعد سنوات طويلة من البحث عن دولتهم المفقودة وأرضهم المحتلة»، لافتا إلى أن الأجندة السياسية غائبة عن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية.
دعت حركة المقاومة الفلسطينية “حماس” أبناء الشعب الفلسطيني في القدس والداخل الفلسطيني المحتل ومن يستطيع من أهالي الضفة الغربية المحتلة، إلى الحشد الواسع والنفير في أيام رمضان المباركة ولياليه، والاعتكاف في المسجد الأقصى المبارك.
وقالت الحركة علي لسان القيادي بها ماجد أبو قطيش: “نؤكد أهمية الاعتكاف في باحات المسجد الأقصى، والتصدي لقيود الاحتلال التي يفرضها على المصلين تزامنا مع حلول شهر رمضان المبارك، واستكمالا للحرب الصهيونية التهويدية على المسجد من حكومة الاحتلال وجماعات الهيكل المتطرفة”.
وأضاف: “نشدد على ضرورة ديمومة الحشد والرباط واستنهاض الهمم وكل الطاقات في هذا الشهر الفضيل لتجديد العهد مع مسجدنا المبارك، والتأكيد على إسلامية المسجد وأنه حق خالص للمسلمين دون غيرهم”.
وتابع: “دعوة الرباط في الأقصى ينبغي أن تكون مستمرة، ويجب على كل من يستطيع الوصول للأقصى المحافظة على التواجد الدائم فيه، وعدم الرضوخ لقرارات الاحتلال وسياساتها الهادفة لترك المسجد وحيدا”.
وزاد: “إن الاحتلال ومع بدء شهر رمضان صعّد من سياسة الإبعاد والاعتقال للمرابطين وملاحقة رواد المسجد الأقصى والتضييق عليهم وتقييد المخالفات بحق مركباتهم وتهديدهم، في محاولة يائسة لتفريغ المسجد”.
وختم تصريحاته قائلا: “إن شعبنا كما تصدى للاحتلال وانتصر عليه في معركة البوابات سينتصر عليه، وسيبقى حاضرا على الأرض وفي المسجد، فشعبنا المؤمن بطوفان الأقصى ومقاومته التي نهضت في أقدس المعارك نصرة لمقدساتها، قادر على أن يتصدى لهذه الحكومة والجماعات المتطرفة وقادر على الانتصار عليها ورد كيدها مهزومة بإذن الله”.