أنقرة (زمان التركية) – كشفت الكواليس السياسية التركية أن وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية المكون من سري ثريا أوندر وبرفين بولدان الذي زار زعيم حزب العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان، في سجن إمرالي، سيطلب موعد للقاء الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس حزب الحركة القومية، دولت بهتشلي.

ووفقًا للمعلومات التي تم جمعها، سيضم وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية أيضًا أحمد تورك الذي وصفه بهتشلي بـ”الآغا الكردي المحترم“.

وعُلم أن أردوغان وبهتشلي سيردان على هذا الطلب بشكل إيجابي. وأنه إذا لم يكن جدول أعمال أردوغان غير مناسب، فقد يحضر أحد نواب رئيس حزب العدالة والتنمية الاجتماع مع وفد حزب المساواة الشعبية والديمقراطية.

ومن المتوقع أن يكون قادة الأحزاب التي سيلتقيها وفد حزب االمساواة الشعبية والديمقراطية في المرحلة الأولى هم رئيس حزب الشعب الجمهوري أوزغور أوزيل وزعيم حزب الحركة القومية دولت بهتشلي. كما سيلتقي الوفد أيضاً برئيس البرلمان نعمان كورتولموش.

وسيتم خلال المحادثات إجراء تقييمات حول رسالة أوجلان المكونة من 7 نقاط مع الجمهور، ومن المتوقع أن يتم تبادل الآراء والاقتراحات حول تسريع عملية حل الأزمة الكردية من خلال التأكيد على ”الأخوة التركية الكردية“ ومسؤوليات قادة الأحزاب السياسية والبرلمان التركي.

Tags: أردوغانأنقرةأوجلاناسطنبولالعدالة والتنميةتركياسجن إمراليعبد الله أوجلان

المصدر: جريدة زمان التركية

كلمات دلالية: أردوغان أنقرة أوجلان اسطنبول العدالة والتنمية تركيا عبد الله أوجلان

إقرأ أيضاً:

ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟

وخلال الحلقة، قال المستشار الأسري الدكتور حامد الإدريسي إن الحديث عن إضفاء المجتمعات صفات الرجولة على الرجل وصفات الأنوثة على الأنثى ليس صحيحا لأنه يخالف الفطرة التي خلق الله الناس عليها.

وأضاف أن الإنسان يخلَق وفطرته -كذكر أو أنثى- موجودة بداخله حتى في المخلوقات الثانية كالحيوانات والطيور، ومن ثم فإن الحديث عن أن المجتمعات هي التي صنعت الرجل والمرأة يعني إلغاء وجود خالق من الأساس.

ووفقا للمتحدث، فقد خلق الله الذكر والأنثى وجعل لكل واحد منهما طبيعة ودورا في الحياة وكلاهما يجنح للقيام بدوره بشكل طبيعي دون توجيه من الغير.

وللتأكيد على هذا الاختلاف، أشار الإدريسي إلى قوله تعالى "وما خلق الذكر والأنثى"، لافتا إلى أن هذا القسم بالضدين يعني وجود اختلافات جذرية بينهما، وإلا فلم لم يخلق الله جنسا واحدا؟!

أدلة علمية ونفسية

كما أن علمي التشريح وعلم النفس أكدا وجود اختلافات في التشريح والهرمونات بين الذكر والأنثى، وهو أمر مرتبط بفكرة خلافة الإنسان لله في الأرض، كما يقول الإدريسي.

ووفقا للمتحدث، فإن لكل من الذكر والأنثى مهمته التي لا يمكن للآخر القيام بها، بدليل أن النساء يحملن ويلدن ويربين الرجال الذين يقومون بدورهم بحفر الخنادق والأنفاق وحمل السلاح وخوض الحروب.

إعلان

ومن هذا المنطلق، فإن المقصود من محاولات نفي الخلاف بين الرجل والمرأة -برأي الإدريسي- هو الإفساد في الأرض وهو ما نراه في قوله تعالى "يريد الله أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما".

لذلك فإن الحديث عن المساواة لا يهدف إلى تطوير المجتمعات بقدر ما يهدف إلى إفسادها، كما يقول الإدريسي، مشيرا إلى أن الله تعالى تحدث عن هذا الأمر بقوله "إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم".

ومن بين الأمور التي لم تكن موجودة في المجتمعات -كما يقول الإدريسي- التزامُل في العمل بين الرجال والنساء والذي يسوقون له بدعاوى المساواة وغياب النواقص بينما من يدافعون عن الاختلاط يتجاهلون الغريزة الإنسانية التي تجعل كلا من المرأة والرجل يفكر في الآخر بطريقة غرائزية بعد فترة من الاختلاط.

وبناء على هذه المقدمات، فإن غياب وقوع الفاحشة بسبب الاختلاط يعود إلى الوازع الأخلاقي عند الطرفين، بينما الطبيعة الإنسانية تعتمل بداخلهما على ما فيهما من أخلاق، وفق الإدريسي.

تدمير الأسرة بدعوى المساواة

ولفت المتحدث إلى أنه "بعد استقصاء لعدد كبير من النساء، فإن الصفات التي تريدها المرأة في الرجل تتلخص في: المسؤولية، الحزم، الإنفاق والكرم". وهي أمور تتماشى -حسب المتحدث- مع فكرة تجاوز مسؤولية الرجل حدود أسرته إلى مسؤوليته عن المجتمع، أو ما يسمى بالاستخلاف.

وخلص الإدريسي إلى أن محاربة فكرة الاستخلاف ساهمت بشكل واضح في انهيار الأسرة وتهاوي مفهومها وذلك من خلال الدفع بالمرأة إلى سوق العمل لمنافسة الرجل وتصوير سيادة الرجل على أسرته على أنها نوع من الشيطانية والتسلط مما جعله قلقا من ممارسة سلطتة كرب أسرة.

وختم بالقول إن المرأة لم تخرج بدون خسائر من هذا التهاوي للأسرة لأن الرجل أصبح اليوم يسألها عما ستقدمه من مال لهذه الأسرة التي يريدان تكوينها، بينما كان الرجل هو المسؤول الوحيد عن رعاية الأسرة والإنفاق عليها لتحقيق مبدأ القوامة الذي وضعه الله تعالي ثم تعرض للهدم بدعاوى المساواة.

إعلان 4/3/2025

مقالات مشابهة

  • الدفاع التركية تطالب حزب العمال الكردستاني بحل نفسه وإلقاء السلاح
  • خلال أسبوع.. الدفاع التركية تعلن قتل 26 مسلحا في العراق وشمال سوريا
  • نزع سلاح حزب العمال الكردستاني انتصار لأردوغان.. هكذا سيستفيد منه
  • الداخلية التركية تعلن إيقاف رئيس بلدية معارض بإسطنبول عن العمل.. ما السبب؟
  • الكتائب: المساواة بين اللبنانيين أساس
  • هل يتم إطلاق سراح دميرطاش؟
  • ما الرجولة وهل يعاني العرب أزمة في هذا المفهوم؟
  • رئيس المقاومة الشعبية بالشمالية يلتقى وفد جيش حركة تحرير السودان
  • هل يلتقي أردوغان مع وفد حزب إيمرالي؟
  • ورشة أهلا رمضان بمتحف الفنون الشعبية غدا