خطة أممية لجمع 4.2 مليار دولار لدعم السودان
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
بلغت الأزمة السودانية مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من نصف سكان البلاد تحديات إنسانية حادة، با في ذلك 16 مليون طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي الذي وصل إلى أرقام قياسية، لا سيما في مناطق الصراع مثل دارفور، الخرطوم، وكردفان
بورتسودان: كمبالا: التغيير
أعلنت الأمم المتحدة، عن إطلاق خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2025، والتي تهدف إلى جمع 4.
وأشارت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، في بيان اطلعت عليه(التغيير)، إلى أن الأزمة الإنسانية، بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من نصف سكان البلاد تحديات إنسانية حادة، با في ذلك 16 مليون طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي الذي وصل إلى أرقام قياسية، لا سيما في مناطق الصراع مثل دارفور، الخرطوم، وكردفان.
ودعت، المجتمع الدولي إلى توفير دعم فوري ومرن لمساعدتنا على توسيع نطاق العمليات الإنسانية، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.”
وبعد أكثر من عشرين شهرًا من الصراع المتواصل، أصبحت السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية عالميًا. فقد أدت النزاعات المسلحة والهجمات على المدنيين، إلى جانب النزوح الجماعي، والجوع، وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، والتغيرات المناخية، إلى جعل ما يقرب من ثلثي السكان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.
وشددت منسقة الشؤون الإنسانية، على ضرورة تهدئة الصراع وضمان الوصول الإنساني غير المقيد. وأكدت أهمية تعزيز الجهود الإنسانية لمواجهة تحديات المجاعة وتقديم المساعدات الحيوية.
وناشدت نكويتا سلامي، جميع الأطراف بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإغاثي. كما طالبت المجتمع الدولي لتوفير تمويل عاجل ومرن لضمان توسيع نطاق المساعدات المنقذة للحياة، بما يشمل المساعدات النقدية وخدمات الحماية، لتلبية احتياجات الملايين الذين يعانون بشدة”.
وتعتمد خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 على تحليل شامل للأوضاع الإنسانية في السودان، استنادًا إلى ثلاثة صدمات رئيسية أثرت بشكل كبير على السكان والخدمات الأساسية وهي النزاعات المسلحة، الفيضانات
تفشي الأمراض.
ويغطي هذا التحليل جميع أنحاء السودان، مع الاعتراف بالتفاوت في حدة التأثيرات بين المناطق المختلفة. وتضع الخطة رؤية شاملة لمعالجة هذه الصدمات، بما يتماشى مع الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في البلاد.
الوسومالأمم المتحدة المساعدات الانسانية حرب السودان
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأمم المتحدة المساعدات الانسانية حرب السودان
إقرأ أيضاً:
محافظ الوادي الجديد يُشيد بمبادرة مطبخ المصرية لدعم الأسر الأكثر احتياجًا
أشاد اللواء دكتور محمد الزملوط محافظ الوادي الجديد، بمبادرة "مطبخ المصرية" التي أطلقها المجلس القومي للمرأة من خلال فرع المجلس بالمحافظة وتنفذ بالتعاون مع وزارة الأوقاف ومؤسسة حياة كريمة، لإعداد وتقديم وجبات غذائية متكاملة يوميًا، وتوزيعها على الأسر الأكثر احتياجًا بالقرى خلال شهر رمضان المبارك، وذلك في إطار المشروع القومي لتنمية الأسرة المصرية.
وأشار محافظ الوادي الجديد، إلى أن المبادرة تعكس روح التكافل الاجتماعي خلال شهر رمضان المبارك، حيث تسهم في توفير وجبات غذائية متكاملة لغير القادرين، مما يعزز مفهوم المسؤولية المجتمعية، كما أكد على أهمية التوسع في مثل هذه المشروعات، التي لا تقتصر على تقديم الدعم الغذائي فقط، بل توفر فرص عمل حقيقية وتساعد على تحسين الأوضاع الاقتصادية للمرأة والأسرة.
وأوضحت نادية عزمي مقرر فرع المجلس، أن المبادرة تستهدف تدريب مجموعات من السيدات على كيفية إدارة وتشغيل المطابخ الكبرى وإعداد الولائم والوجبات الجاهزة كنواة لمشروعات صغيرة، تدر عائد اقتصادي على أسرهن وتسهم في التمكين الاقتصادي للمتدربات.
وأضافت نادية عزمي، أن المبادرة تشمل أيضًا توعية السيدات بأهمية إدارة المشروعات الصغيرة، والتخطيط المالي، والحفاظ على معايير الصحة والسلامة الغذائية، لضمان استمرارية هذه الجهود كمصدر دخل مستدام.
كما أعربت عن تقديرها لدور الجهات الشريكة في دعم هذه المبادرة، مؤكدة أن التعاون بين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني هو الركيزة الأساسية لنجاح مثل هذه المشروعات التنموية.
تأتي هذه المبادرة في إطار جهود الدولة لدعم الفئات الأكثر احتياجًا وتحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة، من خلال توفير فرص تدريبية تسهم في تحسين مستوى معيشة الأسر المستفيدة، وتعد "مطبخ المصرية" نموذجًا عمليًا لمبادرات التنمية المستدامة التي تستهدف بناء قدرات المرأة وتأهيلها لسوق العمل، خاصة في قطاع الصناعات الغذائية.