عطاف يُجري مكالمات هاتفية مع نظرائه من تونس وموريتانيا وليبيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. أحمد عطاف، اليوم، مكالمات هاتفية مع نظرائه من كل من الجمهورية التونسية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكذا دولة ليبيا.
وخلال هذه المكالمات، هنأ وزير الدولة أشقاءه بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة. مُعربا عن تمنياته لهم بدوام الصحة والعافية.
وقد شكلت هذه الاتصالات الهاتفية فرصة لإطلاع الدول المغاربية الشقيقة على برنامج عمل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر جانفي. وكذا التشاور معهم حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبهم، بادل وزراء خارجية الدول المغاربية الشقيقة تهاني العام الجديد مع وزير الدولة، وأعربوا عن دعمهم التام للجزائر بمناسبة ترؤسها لمجلس الأمن متطلعين لنجاحها في الاضطلاع بهذه المهمة النبيلة بما يخدم القضايا العربية والإفريقية والسلم والأمن في المعمورة.
كما أشادوا بجهود الجزائر من موقعها بمجلس الأمن، لاسيما في ظل الظرف الدولي الراهن وما يسومه من تراكم واستفحال الاستقطابات. والصراعات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
وزير الكهرباء يستقبل سفير تونس بالقاهرة لبحث التعاون
استقبل الدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، محمد بن يوسف سفير جمهورية تونس لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز فرص التعاون والشراكة والاستثمار فى مختلف مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة، لاسيما مجالات الطاقة النظيفة وتوطين صناعة المهمات اللازمة لها والاستفادة من الخبرات المصرية فى التوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها وخفض استخدام الوقود التقليدي وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتسلم الدكتور عصمت من السفير التونسى، دعوة لزيارة تونس، موجهة من الدكتورة فاطمة الثابت شيبوب وزيرة الصناعة والمناجم بالجمهورية التونسية.
رحب الدكتور محمود عصمت بسفير الجمهورية التونسية، مؤكدًا عمق العلاقات التاريخية التي تجمع بين مصر وتونس على كافة المستويات، والحرص على تنمية مسارات التعاون في مجال الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة، مشيدا بالروابط العميقة التي تجمع بين الشعبين الشقيقين، والتى تعد نموذجاً مثالياً للتعاون البناء بين الدول العربية بما يعزز العمل العربي المشترك ويخدم مصالح الشعوب العربية.
تطرق اللقاء إلى رؤية وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة حول تنويع مصادر الطاقة واستراتيجية مزيج الطاقة والاعتماد على الطاقات الجديدة والمتجددة والفرص الاستثمارية المتاحة فى هذا المجال ودعم ومساندة القطاع الخاص لإقامة مشروعات الطاقة النظيفة فى إطار السياسة العامة لخفض استهلاك الوقود وتقليل الانبعاثات الكربونية، وكذلك استراتيجية العمل لتوطين صناعة المهمات الكهربائية وخاصة التى تتعلق بالطاقات الجديدة والمتجددة من الرياح والشمس.
قال الدكتور محمود عصمت أن الدولة مهتمة بالطاقة الكهربائية باعتبارها الركيزة الأساسية للتنمية في شتى مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية، مشيرا إلى التوسع فى الطاقات المتجددة والاعتماد عليها لخفض استهلاك الوقود التقليدي فى إطار خطة التنمية المستدامة، موضحا أن مصر تتمتع بثراء كبير فى مصادرها الطبيعية والتي تشمل بشكل أساسى طاقة الرياح والطاقة الشمسية وقد كانت الخطوة الأكثر أهمية هي التعديلات التشريعية التى تمت لتسهيل الاستثمار في هذا المجال وتعكس التزام الدولة تجاه مشروعات الطاقة المتجددة والذى نتج عنه إقبال المستثمرين من القطاع الخاص الأجنبى والمحلى للدخول فى مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة وقيادة العمل فى هذا المجال فى إطار رؤية الدولة.
من جانبه أكد السفير محمد بن يوسف عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين الشقيقين، موضحا أهمية مواصلة العمل علي زيادة التعاون والتنسيق لتعزيز التكامل بين البلدين في ظل العلاقات المتميزة، وكذلك التطلع إلى تعزيز سبل التعاون الثنائى فى كل المجالات وخاصة فى مجالات الكهرباء والطاقة المتجددة.