عطاف يُجري مكالمات هاتفية مع نظرائه من تونس وموريتانيا وليبيا
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
أجرى وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية. أحمد عطاف، اليوم، مكالمات هاتفية مع نظرائه من كل من الجمهورية التونسية، والجمهورية الإسلامية الموريتانية، وكذا دولة ليبيا.
وخلال هذه المكالمات، هنأ وزير الدولة أشقاءه بمناسبة حلول السنة الميلادية الجديدة. مُعربا عن تمنياته لهم بدوام الصحة والعافية.
وقد شكلت هذه الاتصالات الهاتفية فرصة لإطلاع الدول المغاربية الشقيقة على برنامج عمل الرئاسة الجزائرية لمجلس الأمن الأممي خلال شهر جانفي. وكذا التشاور معهم حول عدد من القضايا السياسية ذات الاهتمام المشترك.
ومن جانبهم، بادل وزراء خارجية الدول المغاربية الشقيقة تهاني العام الجديد مع وزير الدولة، وأعربوا عن دعمهم التام للجزائر بمناسبة ترؤسها لمجلس الأمن متطلعين لنجاحها في الاضطلاع بهذه المهمة النبيلة بما يخدم القضايا العربية والإفريقية والسلم والأمن في المعمورة.
كما أشادوا بجهود الجزائر من موقعها بمجلس الأمن، لاسيما في ظل الظرف الدولي الراهن وما يسومه من تراكم واستفحال الاستقطابات. والصراعات على الصعيدين الإقليمي والدولي.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
إعلام النواب: الشائعات من أخطر التحديات المستهدِفة لاستقرار الدول
قالت النائبة هند رشاد أمين سر لجنة الاعلام والثقافة بمجلس النواب إن الشائعات تعد من أخطر التحديات التي تواجه استقرار الدول، حيث تمثل سلاحًا يستهدف زعزعة الأمن الداخلي، وإحداث بلبلة في المجتمع.
موضحة أنه من خلال ما نلاحظه في الفترة الأخيرة، فإن الدولة المصرية تواجه حربًا شرسة في مجال الوعي، تتمثل في محاولات متواصلة لنشر الشائعات المغرضة من قوى خارجية تسعى إلى التأثير على الأمن القومي، وتقويض استقرار المجتمع المصري.
وأشارت النائبة هند رشاد إلى أنه على الرغم من الجهود الكبيرة التي تبذلها الدولة، بدءًا من القيادة السياسية مرورًا بالهيئات المعنية في مواجهة هذه الشائعات، إلا أنه ما زالت هناك تحديات كبيرة في التصدي للهجمات الإلكترونية التي تقوم بها أطراف خارجية لنشر الأكاذيب وتشويه الحقائق، وتستهدف هذه الهجمات النيل من ثقة المواطنين في مؤسسات دولتهم وإثارة الفوضى في صفوف المجتمع.
وأكدت أن الشائعات لا تضر فقط بالاقتصاد أو الأمن، بل تهدد أيضًا الروابط الاجتماعية وتدمر التماسك المجتمعى، لذلك، علينا جميعًا أن نتحلى بالوعي الكافي لفرز الحقيقة من التضليل، وألا نكون جزءًا من هذه الحملة التي تهدف إلى زعزعة استقرار الوطن.