لا تنسوا الدعاء فهو عبادة يحبها الله.
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
اللهم مع بداية هذه السنة الجديدة اكتب لنا فيها كل الخيرة. واجعلها نهاية لأحزان وكرب وبداية لحياة ملؤها السعادة..
اللهم اجعلها سنة لا يخيب لنا فيها أمر ولا يرد لنا فيها دعاء. ولتحفظ لنا يا الله من نحب ولتبشرنا بما يسرنا، ولتحقق لنا ما نتمنى..
يا رحمان، اللهُم إنا نستودعك سنة مضت من عمرنا ونحن نرجوك أن تغفرها لنا.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
هل توجد حالات يجوز فيها تحويل الجنس؟ شوقي علام يكشف
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية السابق، أن مسألة التحول الجنسي أو ما يُسمى بـ "العبور" من جنس إلى آخر لا يجوز شرعًا إلا في حالات معينة تتعلق بالمرض.
وقال مفتي الديار المصرية، خلال تصريح اليوم السبت : "إنه في حال كان الشخص مكتمل الذكورة أو الأنوثة، وأصر على فكرة التحويل، فهذا لا يجوز إلا إذا كان هناك سبب طبي يستدعي ذلك، ويجب أن يتم تحت إشراف طبي مختص".
وأضاف علام: "إنه لا يجوز للإنسان أن يعبث بجسده لمجرد الرغبة الشخصية، بل يجب أن يتم العلاج في إطار طبي دقيق على يد مختصين في هذا المجال، والعلاج الهرموني أو أي تغيير في الجسم يجب أن يتم وفقًا لتوجيهات الأطباء المتخصصين الذين يعرفون الطريقة المناسبة والآمنة لعلاج مثل هذه الحالات".
وأشار المفتي السابق إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله خلق لكل داء دواء، وتداووا عباد الله، فإن الله ما خلق داء إلا وخلق له دواء"، وبناءً على ذلك، يجب أن يتم العلاج وفقًا للتوجيهات الطبية المعتمدة، ولا يجوز اللجوء إلى الأدوية أو العمليات التي قد تؤدي إلى خلل في جسد الإنسان دون استشارة طبية متخصصة.
وأكد الدكتور شوقي، أن الحريّة الفردية، إذا كانت في سياق البحث عن العلاج المناسب لحالة مرضية، فهي مقبولة في الشرع، لكن إذا كانت مجرد رغبة أو هوى شخصي لا يندرج تحت مرض، فإنها تصبح عبثًا ولا يجيزها الشرع".
واختتم: "يجب أن يكون هناك توازن بين الحرية الشخصية وبين القيم الطبية والشرعية، بحيث يتم الاستعانة بالمتخصصين في الطب قبل اتخاذ أي قرار حول مثل هذه القضايا الحساسة".