المصداقية والنزاهة.. 15 ممارسة لا أخلاقية في البحث العلمي
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
طرحت هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار، السياسة الوطنية للنزاهة العلمية وأخلاقيات البحث، بهدف وضع إطار تنظيمي وطني موحد لأخلاقيات البحث العلمي والنزاهة العلمية.
وألزمت كافة الباحثين بالتحلي بالأمانة والمصداقية في إجراء البحوث وعرض نتائجها، والاطلاع والالتزام بالأنظمة والسياسات ومدونات السلوك المتعلقة بالنزاهة العلمية وأخلاقيات البحث التي تصدرها الجهات التي ينتسب إليها أو يتم إجراء البحوث بها.
أخبار متعلقة 3 أيام تختصر إجراءات منصة "بدل التميز" بجامعة الملك عبدالعزيزجازان.. إطلاق المرحلة الأولى من مشروع التنس المدرسي لتطوير مهارات الطلبة .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تعزيز قدرات الطلاب في البحث العلمي (اليوم)النزاهة العلمية
اشترطت تلقي التدريب المتعلق بالنزاهة العلمية وأخلاقيات البحث الذي تقدمه الجهات المنتسب إليها أو الزائر لها، الإفصاح عن تعارض المصالح المادية والمعنوية عند كتابة الأبحاث والمقترحات البحثية والتحكيم العلمي للأبحاث والمقترحات البحثية وعند التواصل مع الإعلام فيما يتعلق بنتائج البحوث.
وأكدت على المحافظة على السرية والعدالة والاحترافية عند تقييم البحوث والمقترحات البحثية والجوائز العلمية، والابتعاد والترفع عن كل سلوك غير لائق في الأعراف الأكاديمية والأوساط العلمية المحلية والدولية، وتحمل المسؤولية في تنفيذ البحوث ومراعاة الدقة في صياغة مخرجاتها.بيانات الأبحاث
شددت على الاحتفاظ بسجلات بيانات الأبحاث وعدم إتلافها، لمدة زمنية لا تقل عن خمس سنوات في حالة عدم تحديدها من قبل الجهة المنتسب لها الباحث، والإبلاغ عن أي ممارسة تتعلق بالنزاهة العلمية.
وأوضحت أن استخدام الذكاء الاصطناعي يتم ضمن الضوابط الأخلاقية المسموح بها، مؤكدة على الالتزام بالشفافية في النشر العلمي فيما يتعلق بجمع البيانات، طرق ومنهجيات البحث، وعرض النتائج، بما لا يخل بالخصوصية أو الكشف عن معلومات سرية.أغراض تجارية
تعطي الهيئة الحرية للباحثين في ممارسة أبحاثهم وعدم التأثير عليهم في تغيير نتائج البحوث لخدمة أغراض تجارية، إعلامية، سياسية، أو إدارية، والتعامل بشكل جدي وصارم مع أي ممارسة تعدي على مبادئ النزاهة العلمية وأخلاقيات البحث، وتوفير البيئة المناسبة لإجراء البحوث وتعزيز استخدام أفضل المعايير والممارسات البحثية حسب الأعراف العلمية والأكاديمية المحلية والدولية.
وحددت الهيئة ممارسات لاأخلاقية في البحث، والتي تشمل تلفيق البيانات البحثية أو تحريفها، أو السرقة الأدبية وانتهاك حقوق المؤلف، أو الكتابة الخفية، أو التضليل والتزييف في المؤهلات العلمية، أو التكسب الإعلامي أو السياسي من عرض نتائج البحوث بشكل غير دقيق أو بطريقة مضللة.
وتشمل الممارسات اللاأخلاقية أيضًا إساءة استخدام الأموال البحثية وصرفها في غير الأغراض المخصصة لها، وعدم الإفصاح عن تعارض المصالح عند تحكيم الأعمال البحثية والجوائز العلمية، وعدم الإبلاغ عن حالات التعدي على مبادئ النزاهة العلمية وأخلاقيات البحث، والتقديم المتكرر للنشر العلمي بنفس المحتوى في وقت متزامن، ومنح حق المؤلف للغير بدون الإسهام الفكري الفعلي في العمل البحثي، ووضع اسم الباحث على أعمال بحثية لم يقدم فيها الباحث أي جهد فكري واضح بخلاف ما تقره الأعراف الأكاديمية المحلية والدولية.
وتتضمن استخدام النفوذ الإداري في الجهات البحثية للمشاركة كمؤلف في الأعمال البحثية دون إسهام فعلي، والاستخدام غير الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في البحث.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الدمام هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار المصداقية الأمانة العلمية الابتكار الجوائز العلمي فی البحث
إقرأ أيضاً:
بيان ساخن لريال مدريد: التحكيم يفتقر إلى المصداقية والنظام «فاسد»
مدريد (أ ف ب)
انتقد ريال مدريد التحكيم «المفتقر تماماً إلى المصداقية»، و«النظام الفاسد من الداخل»، وذلك في رسالة موجهة إلى الاتحاد الإسباني لكرة القدم على خلفية الأخطاء التحكيمية التي حصلت في خسارته السبت أمام مضيفه إسبانيول 0-1 في الدوري المحلي.
وكتب أمين عام مجلس إدارة النادي، خوسيه لويس ديل فايّي بيريس، في الرسالة التي نشرها ريال الاثنين أن «الأحداث التي وقعت خلال هذه المباراة تجاوزت أي هامش للخطأ البشري أو التفسير التحكيمي».
وأضاف أن «ما حدث في ملعب آر سي دي إي يمثل ذروة نظام تحكيمي أصبح بلا مصداقية تماماً، حيث وصلت القرارات ضد ريال مدريد إلى مستوى من التلاعب والتأثير على المسابقة لا يمكن تجاهله».
وتلقى ريال السبت، هزيمته الثالثة في الدوري، بعدما اهتزت شباكه في الدقيقة 85، ما سمح لجاره أتلتيكو بأن يصبح على بُعد نقطة منه في صراعهما على الصدارة، وذلك قبل مواجهتهما نهاية الأسبوع الحالي.
وركَّز ريال في رسالته على صاحب الهدف في مباراة السبت الظهير كارلوس روميرو، إذ اكتفى الحكم برفع البطاقة الصفراء في وجهه بعد خطأ قاس من الخلف على الفرنسي كيليان مبابي، وعلى هدف ملغى للنادي الملكي عبر البرازيلي فينيسيوس جونيور، بعد احتساب خطأ على مبابي.
وقال ريال: «نظراً لخطورة ما حصل، يطالب ريال مدريد الاتحاد الإسباني لكرة القدم بتسليمه على الفور التسجيلات الصوتية لـ (في أيه آر) (حكم الفيديو المساعد) المتعلقة بهاتين الحالتين المفصليتين في المباراة»، مطالباً بإصلاح «كامل» لنظام التحكيم في إسبانيا.
وانتقد ريال ما اعتبره التلاعب في النظام التحكيمي «المصمم هيكلياً لحماية نفسه»، و«نظاما أثبت فساده من الداخل»، كاشفاً أنه بعث بنسخة من هذه الرسالة إلى المجلس الأعلى للرياضة.
ورد الاتحاد الإسباني على بيان النادي الملكي، قائلاً: «نأسف بشدة لنبرة وخطورة الاتهامات التي تشكك بنزاهة هيئات التحكيم وسير البطولة بأكملها. نحن نتفهم أنه في تطوير كرة القدم الاحترافية قد تكون هناك خلافات حول بعض القرارات، لكننا نثق في أن جميع الأطراف تتصرف بمسؤولية واحترام».
وأعرب الاتحاد عن «أكبر قدر من الاحترام والتقدير لجميع حكامنا»، من دون أن يتطرق إلى الطلب المقدم من ريال بتسليمه التسجيلات الصوتية لحكم الفيديو المساعد.
وبدوره، علق رئيس رابطة الدوري خافيير تيباس على رسالة ريال وقال في حسابه على موقع «أكس»: «لم أتفاجأ على الإطلاق من رسالة ريال مدريد، لأنها لا تقول شيئاً مختلفاً عما تكرره محطته التلفزيونية منذ فترة طويلة».
ورد على تهم الفساد الموجهة من ريال بالقول: إنه «لا يحق لهم إعطاء الدروس. وأنا لا أشير هنا إلى ريال مدريد كمؤسسة»، غامزاً بذلك من قناة رئيس النادي فلورنتينو بيريس الذي ليس على علاقة جيدة بتيباس على خلفية مشروع الدوري السوبر الذي يسعى الأول لإطلاقه منذ أعوام.
أخبار ذات صلة