رمزي عودة: استقالة جالانت بداية لانشقاقات سياسية في إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
علق الدكتور رمزي عودة أمين الحملة الأكاديمية الدولية لمناهضة الاحتلال، على إعلان وزير الجيش الإسرائيلي السابق يوآف جالانت استقالته من الكنيست وما أهمية هذه الاستقالة في المشهد الحزبي والبرلماني في دولة الإحتلال، موضحًا، أنها بداية لانشقاقات سياسية لأن يوآف هو شخصية مهمة في العمل السياسي والعسكري واستطاع أن يقود حرب في قطاع غزة وكانت هناك خلافات حادة مع رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو طوال فترة العدوان.
وأضاف عودة خلال لقاء عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الخلافات امتدت بسبب ضرورة وجود خطة ما بعد العدوان وكان يوضحه جالانت ولكن نتنياهو كان يتهرب من هذا السؤال وكان لا يريد أن يطرح خطة واضحة والسبب اليوم معلن هو استمرار الاحتلال على قطاع غزة، مشيرًا، إلى أنه من الممكن أن يشكل يوآف جالانت ظاهرة في حزب الليكود أو يشكل حزب من المنشقين عنه.
وتابع الدكتور رمزي عودة أمين الحملة الأكاديمية الدولية أن المبررات التي قدمها للاستقالة متعلقة بقضية الحريديم ضد التجنيد بالخسائر في صفوف الجيش هي مبررات وجيهة لأن الخلاف الذي كان بينه وبين نتنياهو كان حادًا وامتدد طول فترة العدوان.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نتنياهو قطاع غزة غزة الاحتلال جيش الاحتلال المزيد
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: دولة الاحتلال أسقطت 70 ألف طن متفجرات على فلسطين
قال الدكتور مخيمر أبو سعدة، أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأزهر في قطاع غزة، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي أو العربي الإسرائيلي لم يبدأ في السابع من اكتوبر، فعلينا أن نتتذكر النكبة الفلسطينية التي حدثت عام 1948 عندما استولت دولة الاحتلال على 78% من الأراضي الفلسطينية التاريخية، وهجرت أكثر من ثلثي الشعب الفلسطيني خارج فلسطين التاريخية، وأصبح الشعب الفلسطيني من اللاجئين إما في الضفة وغزة، أو الدول العربية المجاورة.
وأضاف "أبو سعدة"، خلال حواره مع الإعلامي محمد الغزيري، ببرنامج "الصالون"، المذاع على فضائية "الشمس"، أن قطاع غزة قبل السابع من أكتوبر كان مُحاصرًا من البر والجو والبحر منذ عام 2006، وبالتحديد من فوز حركة حماس في الانتخابات، وبعد ذلك قامت بخطف الجندي الإسرائيلي جلعاط شليط، ومنذ هذه اللحظة تحول قطاع غزة لأكبر سجن مفتوح في العالم.
الصحة العالمية: الممارسات الإسرائيلية في غزة تهدد حياة المرضى وتفكك القطاع الصحي استشهاد 3 أطفال إثر قصف للاحتلال على حي الزيتون في مدينة غزةولفت إلى أن دولة الاحتلال كانت تحسب عدد السعرات اللازمة في قطاع غزة، حتى لا تحدث مجاعة أو موت، مشيرًا إلى أن السابع من أكتوبر جاء ردًا على ممارسة دولة الاحتلال على قطاع غزة، والانتهاكات في المسجد الأقصى.
ونوه إلى أن هجوم السابع من أكتوبر جاء لإعادة القضية الفلسطينية إلى الوضع الطبيعي في المنطقة، خاصة وأن رئيس الوزراء الإسرائيلي كان يتحدث عن شرق أوسط جديد بدون حل القضية الفلسطينية، ويتحدث عن تطبيع عربي إسرائيلي بدون حل للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن نتائج السابع من أكتوبر كارثية على الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة، فالحرب مستمرة منذ 15 شهرًا ، ولا يوجد حديث جدي لوقف إطلاق النار.
ولفت إلى أن عدد الشهداء في غزة تجاوز الـ45 ألف شهيد، بالإضافة لـ108 آلاف من الجرحى والمعاقين، موضحا أن دولة لاحتلال أسقطت 70 ألف طن من المتفجرات على فلسطين، و80% من المنازل والبنية التحتية في قطاع غزة دُمرت بشكل كامل.
ولفت إلى أن البعض يُخطط لإبقاء المنطقة العربية في دائرة من الصراع والحروب، لأن هذا في مصلحة دولة الاحتلال والقوى الاستعمارية في العالم، مضيفًا أن مشكلة دولة الاحتلال لا تكمن في شخص رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ولكن المشكلة تكمن في النظام الاستعماري الموجود في تل أبيب الذي يهدف لاحتلال المزيد من الأراضي العربية، والسيطرة على الشعوب العربية، وهذا واضح في حرب الإبادة في قطاع غزة المستمرة منذ 15 شهرًا.
وأضاف أن "نتنياهو" هو رأس الفاشية في دولة الاحتلال، وهو من يمتلك قرار استمرار حرب الإبادة على شعب قطاع غزة، ولديه الكثير من الطموحات الاستعمارية، ولديه كتاب يحمل عنوان "مكان تحت الشمس"، وفي هذا الكتاب يتحدث عن إعادة هندسة الشرق الأوسط من خلال حصول دولة الاحتلال على المزيد من الأراضي العربية.
وأشار إلى أن 80% من شعب دولة الاحتلال ينتمي لأحزاب يمنية متطرفة مثل حزب الليكود، وحزب الصيهونية الدينية، وحزب العظمة اليهودية، وحزب جدعون ساعر الذي يعتبر في الأساس جزءا من حزب الليكود، بالإضافة لحزب إسرائيل بيتنا.