السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد: محظورة في بلجيكا!
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
الجديد برس|
مع بداية العام الجديد، أعلنت وزارة الصحة البلجيكية في مرحلة جديدة من مكافحة التدخين، إذ قررت حظر بيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد التي تحتوي على نكهات متعددة مثل النعناع، التفاح، البطيخ، والكولا.
تأتي هذه الخطوة في إطار جهود الدولة لحماية الفئات الشابة، وهي جزء من خطة وطنية تهدف إلى تقليل استهلاك التبغ وتحقيق هدف الاتحاد الأوروبي في الوصول إلى جيل خالٍ من التبغ بحلول عام 2040.
يُعتقد أن السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد، المعروفة أيضاً بـ «باف»، تشكل تهديداً حقيقياً لسلامة الشباب، كونها تجذبهم عبر نكهاتها المغرية وسهولة استخدامها.
ويحذّر الخبراء من أن هذه المنتجات قد تكون سبباً في بدء التدخين التقليدي، مما يزيد من المخاطر الصحية للأجيال القادمة. وحسبما صرحت لناطقة باسم «التحالف من أجل مجتمع خالٍ من التبغ»، نورا ميلار، فإنّ الشباب يجهلون محتوى النيكوتين في هذه السجائر، ما يزيد من خطر الإدمان.
الخطوات القانونية
بلجيكا كانت من بين أولى الدول التي تحركت ضد هذه السجائر عند طرحها في الأسواق منذ خمس سنوات. ولكن حظر بيعها يتطلب موافقة الاتحاد الأوروبي، وبعد رفع الطلب إلى المفوضية الأوروبية في 2021، تمّت الموافقة في آذار (مارس) 2024، مما يمهد الطريق لتطبيق القانون في بلجيكا.
كما تسعى دول أخرى مثل فرنسا إلى اتخاذ خطوات مشابهة. ففي سبتمبر 2024، حصلت فرنسا على موافقة الاتحاد الأوروبي لحظر تصنيع وبيع السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد مع فرض غرامات تصل إلى 100 ألف يورو على المخالفين.
المخاطر الصحية والبيئية
تعد هذه السجائر الإلكترونية أرخص من السجائر التقليدية، حيث يبدأ سعرها من 5 إلى 6 يوروهات، ما يجعلها في متناول اليد، خاصة للشباب.
بعض أنواع السجائر الإلكترونية توفر ما يصل إلى 9,000 نفخة، أي ما يعادل أكثر من 300 سيجارة تقليدية. كما أن الحملات الإعلانية على منصات التواصل الاجتماعي تستهدف الشباب، مما يزيد من انتشار هذه المنتجات.
بالإضافة إلى المخاطر الصحية، تعتبر السجائر الإلكترونية ذات الاستخدام الواحد من أهم الملوثات البيئية بسبب بطارياتها البلاستيكية والليثيوم التي تُرمى بعد الاستخدام.
الردود المتباينة على قرار الحظر بين الشباب
فيما يخص ردود فعل الشباب، قال إلياس راتبي، أحد المستخدمين: «لا أفهم سبب حظر هذه السجائر وعدم حظر السجائر العادية التي تُعتبر خطرة أيضاً». بينما أيدت يونا بونياك القرار، معتبرة أنه خطوة جيدة لأن الكثير من الشباب يستخدمون هذه السجائر دون التفكير في تأثيراتها.
تواصل بلجيكا استراتيجيتها في تقليل استهلاك التبغ، في خطوة تهدف إلى حماية صحة الأجيال القادمة من مخاطر التدخين والإدمان على النيكوتين، ضمن إطار سياسات الاتحاد الأوروبي.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: السجائر الإلکترونیة ذات الاستخدام الواحد الاتحاد الأوروبی هذه السجائر
إقرأ أيضاً:
كيف تقلع عن التدخين في شهر رمضان؟.. اتبع الإرشادات
إذا كنت تفكر في تقليل التدخين، فشهر رمضان فرصة ذهبية للإقلاع نهائيًا عن هذه العادة الضارة.
ويمكن إستغلال شهر رمضان للإقلاع عن تدخين السجائر نهائيا، أو التقليل منها، وذلك بإتباع بعض النصائح البسيطة، وفقا لما نشر في موقع “ssmc”، وتشمل ما يلي :
ـ تقليل عدد السجائر تدريجيًا قبل رمضان، وذلك بتقليل الكمية اليومية حتى يعتاد الجسم على نسبة نيكوتين أقل.
ـ الامتناع عن التدخين فور الإفطار، حيث يكون الجسم في حالة جفاف ويؤدي التدخين إلى زيادة خطر ارتفاع ضغط الدم ومشاكل الجهاز التنفسي.
ـ الإكثار من شرب الماء لتعويض السوائل وتقليل تأثير السموم على الجسم.
ـ تناول الفواكه والخضروات، خاصة الغنية بفيتامين C، مثل البرتقال والفراولة، لتعزيز صحة الرئتين.
ـ ممارسة الرياضة الخفيفة بعد الإفطار لتحسين الدورة الدموية وتقليل الرغبة في التدخين.
ـ الابتعاد عن محفزات التدخين مثل القهوة والشاي بعد الإفطار، لأنها قد تزيد من الرغبة في التدخين.
ـ استبدال السجائر بشيء صحي مثل العلكة أو السواك لتقليل الرغبة.
ـ استغلال الصيام كفرصة للإقلاع نهائيًا، حيث يساعد الامتناع لساعات طويلة على كسر العادة بشكل تدريجي.