معلومات مثيرة وحساسة عن استخدام بايدن أسماء مستعارة في أعمال مشبوهة مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
استخدم الرئيس الأمريكي جو بايدن أسماء مستعارة في تعاملات مشبوهة مع أوكرانيا، خلال شغله منصب نائب الرئيس باراك أوباما.
إقرأ المزيد "ديلي ميل": وزارة العدل الأمريكية تعمدت إخفاء 400 وثيقة حساسة في فضيحة عائلة بايدنوحسب معلومات تم العثور عليها في كمبيوتر نجله هانتر، استخدم بايدن ما لا يقل عن 3 أسماء مستعارة لإرسال رسائل إلى هانتر تتعلق بالعائلة والأعمال الحكومية الرسمية، بما فيها الاجتماعات مع القادة الأوكرانيين.
وأرسل بايدن بريدا إلكترونيا إلى هانتر تحت الأسماء المستعارة "روبن وير" و"روبرت إل بيترز" و"جي آر بي وير"، بين عامي 2014 و2016، ليطلعه على المحادثات المقررة مع الرئيس الأوكراني آنذاك بترو بوروشنكو، ورئيس الوزراء فلاديمير غرويسمان.
وكان لبايدن مساعد يدعى جون فلين، أرسل جدوله اليومي إلى عنوان البريد الإلكتروني الخاص Robert.L.Peters@pci.gov، عشر مرات على الأقل بين 18 مايو و15 يونيو 2016، وقد نسخ هانتر في 26 مايو رسالة خاصة بوالده مع ملاحظة جاء فيها: "8.45 صباحا التجهيز لاتصال هاتفي في 9 صباحا مع بترو بوروشنكو".
وتجاوز بايدن قانون البريد الذي يمنع التواصل بحسابات خاصة، حيث ضغط على بوروشنكو قبل 5 أشهر لإقالة المدعي العام الأوكراني فيكتور شوكين، الذي كان يحقق في قضية شركة الغاز الطبيعي "Burisma Holdings"، حيث كسب هانتر حوالي مليون دولار سنويا أثناء عمله في مجلس إدارتها بين عامي 2014 و2019.
وناقش نائب الرئيس الأمريكي آنذاك، الذي كان مسؤولا عن سياسة أوكرانيا الإصلاحات في مكتب شوكين بعد عزل المدعي العام الأوكراني الذي حاول التحري في نشاطات بايدن في أوكرانيا، وفقا لقراءة مؤرشفة لمحادثة 27 مايو.
وفي العام التالي لترك منصبه، صرح بايدن علنا بأنه هدد خلال زيارته في ديسمبر 2015 إلى أوكرانيا، بحجب مليار دولار من ضمانات القروض الأمريكية إن لم يتم عزل شوكين.
وأظهرت السجلات أنه في 15 يونيو 2016، أدى اجتماع مع رئيس الوزراء فلاديمير غرويسمان إلى الإعلان عن "220 مليون دولار مساعدة جديدة لأوكرانيا" وكان لدى هانتر علم بالاجتماع من جدول والده.
إقرأ المزيد موقع: نجل بايدن حاول مساعدة رجل أعمال أوكراني بالحصول على تأشيرة أمريكيةوشهد مسؤولو وزارة الخارجية الأمريكية سابقا، أنهم لم يصلوا إلى أي نتيجة مع بايدن عندما أثاروا مخاوف بشأن موقف هانتر في مجلس إدارة شركة "Burisma"، والذي اعتبروه انتكاسة لجهود بايدن المزعومة في مكافحة الفساد.
ولم يتلق هانتر إيميلات حول أوكرانيا فقط من مكتب والده، ففي يونيو 2015، أرسلت مساعدة جو بايدن، كاثي تشونغ، إلى هانتر قائمة تضم 25 رقم هاتف محمول مرتبطين باللاعبين السياسيين الرئيسيين، بما في ذلك بيل وهيلاري كلينتون، وزعيما الحزب الجمهوري في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل وهاري ريد، والنائب العام لوريتا لينش.
ويوم الخميس، طلب رئيس لجنة الرقابة في مجلس النواب الأمريكي جيمس كومر من الأرشيف الوطني تسليم السجلات غير المعدلة، حيث اعتمد بايدن على الأسماء المستعارة عند التواصل مع هانتر وشريكيه في العمل إريك شفيرين، وديفون آرتشر.
المصدر: "نيويورك بوست"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا البيت الأبيض الفساد الكونغرس الأمريكي جو بايدن كييف واشنطن فی مجلس
إقرأ أيضاً:
ضبط تشكيل عصابي تخصص في تزوير المحررات الرسمية
تمكن قطاع الأمن العام، بالاشتراك مع قطاع الأحوال المدنية، اليوم الخميس، من القبض على تشكيل عصابى تخصص فى تزوير المحررات الرسمية.
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة قطاع الأحوال المدنية تكوين شخصين، لأحدهما معلومات جنائية - مقيمان بمنطقة الخانكة بالقليوبية- تشكيل عصابى تخصص نشاطه الإجرامى فـى تزوير المحررات الرسمية واستقطاب المواطنين راغبى الحصول على بطاقات رقم قومى مثبت بها بيانات ومهن على خلاف الحقيقة مقابل مبالغ مالية.
تم استهدافهما وأمكن ضبطهما، وعثر بحوزتهما على (أختام وأكلاشيهات لعدة جهات، أجهزة وأدوات مستخدمة فى أعمال التزوي، شهادات ومستندات "مزورة ومعدة للتزوير").
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.
وفي سياق آخر، ألقى قطاع الأمن العام بالإشتراك مع شرطة السياحة والآثار القبض على 5 شركات ومكاتب سياحية "بدون ترخيص" بتهمة النصب على المواطنين، وذلك في إطار مواصلة جهود وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة وضبط المخالفات المتعلقة بالأمن السياحى وإحكام الرقابة على الشركات التى تعمل بمجال السياحة "بدون ترخيص"، تحسباً لقيام القائمين على تلك الشركات بالنصب والاحتيال على المواطنين تحت زعم تنظيم رحلات (حج – عمرة برامج سياحية).
أكدت معلومات وتحريات قطاعى "الأمن العام - شرطة السياحة والآثار" قيام عدد (3 شركات ، 2 مكتب "بدون ترخيص") بالنصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على مبالغ مالية منهم بزعم تنظيم برامج سياحية ودينية مختلفة لهم وإيهامهم بأنها شركات سياحية مرخصة "على خلاف الحقيقة"، والترويج لنشاطهم عبر مواقع التواصل الاجتماعى.
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبط القائمين على إدارتها ، وعُثر بداخلها على (أختام - جوازات سفر - إعلانات رحلات طيران وبرامج سياحية داخلية – إيصالات إستلام نقدية – كروت دعاية)، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.