“هيئة الطرق” تدعو إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية
تاريخ النشر: 2nd, January 2025 GMT
دعت الهيئة العامة للطرق اليوم جميع مستخدمي الطرق في المملكة إلى الالتزام بقواعد السلامة المرورية لضمان رحلة آمنة خلال فترة الإجازة، وذلك في إطار جهودها لتعزيز السلامة المرورية وزيادة الوعي لدى مستخدمي الطرق، بهدف خفض معدل الوفيات على الطرق إلى أقل من 5 حالات لكل 100 ألف نسمة.
وأشارت إلى أن الالتزام بقواعد السلامة يسهم في حماية مستخدمي الطريق، مؤكدة أهمية الحصول على قسط كافٍ من النوم قبل السفر لضمان التركيز والانتباه أثناء القيادة، مشددة على ضرورة التأكد من توفر جميع أدوات السلامة في المركبة قبل السفر، إضافة إلى إجراء فحص شامل للإطارات وأجزاء المركبة الأخرى لضمان جاهزيتها.
اقرأ أيضاًالمملكةالأمير حسام بن سعود يدشن المنصة الرقمية الموحدة للطرق بمنطقة الباحة
وأوضحت الهيئة أهمية وضع الأطفال في المقاعد المخصصة لهم لضمان سلامتهم، وربط حزام الأمان لجميع الركاب، مع التحذير من القيادة في الظروف الجوية الطارئة، مؤكدة ضرورة تجنب استخدام الهاتف المحمول أثناء القيادة للتركيز الكامل على الطريق، والالتزام بالسرعات المحددة لتفادي الحوادث المرورية، متمنيةً للجميع رحلة آمنة وإجازة سعيدة.
يُذكر أن قطاع الطرق يعد من القطاعات الحيوية والممكنة للعديد من القطاعات مثل قطاع الحج والعمرة، وقطاع الصناعة، والسياحة، والتجارة، والخدمات اللوجستية، حيث تعمل الهيئة العامة للطرق على الإشراف على هذا القطاع الحيوي وتنظيمه من خلال وضع السياسات والتشريعات اللازمة، كما تعمل الهيئة على تحقيق مستهدفات إستراتيجية قطاع الطرق التي ترتكز على السلامة والجودة والكثافة المرورية، وتستهدف الوصول للمؤشر السادس عالميًا في جودة الطرق بحلول عام 2030.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“الخارجية”: المملكة ترحب بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية
أعربت وزارة الخارجية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بالإجراءات الإصلاحية التي اتخذتها القيادة الفلسطينية بما في ذلك استحداث منصب نائب رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، نائب رئيس دولة فلسطين، وتعيين السيد حسين الشيخ في هذا المنصب، متمنيةً لمعاليه التوفيق والنجاح في مهام عمله الجديدة.
وأكدت المملكة بأن هذه الخطوات الإصلاحية من شأنها تعزيز العمل السياسي الفلسطيني بما يسهم في جهود استعادة الحقوق الأصيلة للشعب الفلسطيني الشقيق، وفي مقدمتها حق تقرير المصير من خلال إقامة دولته المستقلة على حدود عام 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.