بوركينا فاسو: مستعدون لمواجهة أي تدخل لإكواس في النيجر
تاريخ النشر: 19th, August 2023 GMT
بعد تأكيد المجموعة ااقتصادية لدول غرب إفريقيا (إكواس) أن تاريخ التدخل العسكري في النيجر حدد، هددت بوركينا فاسو بالانسحاب من المجموعة.
وقال وزير دفاعها، قاسم كوليبالي إن بلاده مستعدة للانسحاب من "إكواس"، مجددا دعمه الكامل للنيجر ضد أي "عدوان".
مادة اعلانيةكما أضاف قائلا في مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية: نحن مستعدون للعدوان، وندعم نيامي.
كذلك وصف سياسة المنظمة تجاه النيجر بغير المنطقية، معتبراً أن فكرة التدخل عسكريا صادمة.
إلى ذلك، شدد على أن دول الإكواس ليس لها الحق في محاربة بعضها البعض. وقال:" نحن جزء من اتحاد اقتصادي واحد، لذا فإن فكرة شن حرب ضروس بين أعضاء المجموعة صادمة."
كما حذر من تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في المنطقة إذا غرقت النيجر في الفوضى.
وختم مشدداً على أن بلاده إلى جانب مالي تقفان ضد أي اعتداء على النيجر.
المصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. الاستخبارات تحذر من تكثيف التدخل الدولي خلال فترة الانتخابات الرئاسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدرت وكالات الاستخبارات الأمريكية، اليوم، بيانا مشتركا عشية يوم الانتخابات، محذرة من "تكثيف" التدخل الدولي ومخاطر العنف المحتمل.
وقال البيان الذي نقلته صحيفة ذا ناشيونال الناطقة باللغة الإنجليزية: "منذ بياننا يوم الجمعة، لاحظت لجنة الاستخبارات أن خصومًا أجانب، وخاصة روسيا، يقومون بعمليات تأثير إضافية تهدف إلى تقويض الثقة العامة في نزاهة الانتخابات الأمريكية وتأجيج الانقسامات بين الأمريكيين"، كما جاء في البيان.
وأضاف البيان: "ويتوقع مجتمع الاستخبارات أن تشتد هذه الأنشطة خلال يوم الانتخابات وفي الأسابيع المقبلة، وأن تركز روايات النفوذ الأجنبي على الولايات المتأرجحة".
وقال مكتب مدير الاستخبارات الوطنية ومكتب التحقيقات الفيدرالي ووكالة الأمن السيبراني والمراقبة إن روسيا هي "التهديد الأكثر نشاطا" مع جهودها "لتقويض شرعية الانتخابات، وإثارة الخوف لدى الناخبين بشأن العملية الانتخابية، والإيحاء بأن الأميركيين يستخدمون العنف ضد بعضهم البعض".
وتتوقع الوكالات أن تواصل روسيا جهودها يوم الانتخابات وفي الأسابيع المقبلة.
وتقول الوكالة إن إيران "تظل تشكل تهديدًا أجنبيًا كبيرًا" في محاولة "لقمع التصويت أو تأجيج العنف".
وتعتقد الوكالات أن إيران "لا تزال مصممة على الانتقام من مسؤولين أمريكيين سابقين مختارين تعتبرهم مسؤولين" عن مقتل قائد الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني، الذي قُتل في عهد رئاسة ترامب عام 2020.