سيصنف الدعم السريع كمؤسسة مارقة مجرمة ، دوليا !!
قبل شهرين تقريبا قلت الكلام ده ، وقلت ان هنالك أصوات خجولة في الغرب بدأت تسأل عن انتهاكات الدعم السريع ، وأن القوى السياسية للغرب لا تريد الذهاب في مسار إدانة الدعم السريع لأنها استخدمته في آخر عشر سنوات كجهة رئيسية في إيقاف هجرة الأفارقة إلى أوروبا، و لان ذلك سيفتح الباب واسعا على مصراعيه للسؤال عن كيف استطاعت قوات الدعم السريع إيقاف ومكافحة وتقليل الهجرة!!؟

هل استخدمت نفس اساليبها التي استخدمتها الان في حربها في السودان ؟
هل تم ايقاف الهجرة بنفس الأساليب( القتل، الاغتصاب، السرقة والاستعباد ) ؟

وقلت تحديدا ان هذه الأصوات سترتفع بالتدريج ، وأن الحكومات والجهات السياسية في الاخر ستكون مجبرة على ان تسير معها في مسارها ؛
الان …
أصبحت الأصوات ارتفعت تدريجيا ، حتى أصبح همسها صراخا .


اتوقع ان يحدث الاتي :
– ستوجه مذكرة اتهام لقوات الدعم السريع من المحكمة الجنائية الدولية ، ولبعض قادتها وبعض قادة الجيش ، والذي سيكون مفاجأة ستوجه اتهامات إلى بعض القادة المدنيين ( قحاتة )

– سيدان الدعم السريع كمؤسسة وسيدان قادته ، لن يدان قادة الجيش او المدنيين ، لكنهم سيدانون ضمنيا وتحرق كروتهم و وينتهي مستقبلهم

– سيفتح النقاش حول موضوع الهجرة وسيطال هذا الملف شخصيات أوروبية نافذة ومؤسسات كذلك.

– سيفتح ملف حرب اليمن كذلك .
– أكثر دولة ستتضرر من هذا الملف هي الإمارات لان لها علاقات ممتدة مع الدعم السريع في كل الملفات المفتوحة ( حرب اليمن ، إيقاف الهجرة في اثيوبيا ، ليبيا و غرب أفريقيا، حرب السودان )
الملف حا يطرشق قريبا ، وينفجر في وجه كل الممسكين به
وبذكركم

وليد محمد المبارك
وليد محمد المبارك

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات

الانسحابات وإعادة التموضع

شهدت قوات الدعم السريع خلال الأسابيع الأخيرة تحولات ملحوظة في انتشارها الميداني داخل السودان. انسحبت بعض وحداتها من أجزاء من الخرطوم وولاية الجزيرة، وهو ما يراه المحللون خطوة محسوبة ضمن استراتيجية إعادة التموضع. هذه الخطوة قد تكون استعدادًا لحرب طويلة الأمد بدلاً من الاكتفاء بالمواجهات المباشرة التي قد تؤدي إلى إنهاك القوات.
الوضع في الفاشر ومعارك النفوذ
لا تزال الفاشر نقطة محورية في العمليات العسكرية، حيث تسعى قوات الدعم السريع إلى تثبيت نفوذها في دارفور، والتي تعد معقلًا رئيسيًا لها. تدور المعارك في محيط المدينة وسط تقارير عن تعزيزات جديدة وتحركات تكتيكية، ما يشير إلى أن الدعم السريع يسعى لتأمين موقعه هناك كجزء من خطته للحفاظ على عمقه الاستراتيجي.
التحضير لحرب طويلة الأمد
وفقًا لمحللين عسكريين، فإن الدعم السريع يعيد هيكلة وجوده العسكري بما يسمح له بخوض صراع طويل الأمد. من خلال الانسحاب المنظم من بعض المناطق والتوجه نحو مناطق نفوذه القوي، يحاول حميدتي وقادته تحويل الصراع إلى معركة استنزاف بدلاً من المواجهات المفتوحة مع الجيش السوداني. ويؤكد بعض التقارير أن الدعم السريع يتبنى سياسة "الأرض المحروقة" في بعض المناطق، ما أدى إلى تدمير بنى تحتية واستهداف مرافق حيوية.
الوضع الدولي والقانوني
أعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أن مكتبه سيطلب إصدار مذكرات توقيف ضد المتهمين بارتكاب فظائع في منطقة غرب دارفور بالسودان. ويعكس هذا الإعلان تصاعد الاهتمام الدولي بالانتهاكات التي ترتكبها قوات الدعم السريع في تلك المنطقة، وهو ما قد يكون له تداعيات على مسار الصراع مستقبلًا.
تأمين مستقبل الحكومة القادمة
في ظل غياب تسوية سياسية شاملة، يبدو أن قوات الدعم السريع تسعى إلى ترسيخ نفوذها على الأرض بحيث تكون جزءًا لا يمكن تجاوزه في أي عملية تفاوضية مستقبلية. تسعى القوات إلى فرض واقع عسكري وسياسي يجعل من الصعب استبعادها من أي اتفاق بشأن الحكم في السودان.
التحسب لخطوات الجيش والقوى السياسية
في المقابل، يراقب الدعم السريع التحركات السياسية والعسكرية التي قد يقوم بها الجيش، خصوصًا فيما يتعلق بتحالفاته مع القوى السياسية والمليشيات المناصرة له. قد يكون أحد أهداف الدعم السريع من إعادة التموضع هو تقليل فرص الجيش في فرض حل عسكري شامل. وفي هذا السياق، قامت قوات الدعم السريع بشن هجمات بطائرات مسيرة على مرافق حيوية، مثل المحطة التحويلية للكهرباء في منطقة الشوك بولاية القضارف، مما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة ولايات.
معركة ود مدني والتحديات المستقبلية
في 11 يناير الجاري، تمكن الجيش السوداني من استعادة السيطرة على مدينة ود مدني، عاصمة ولاية الجزيرة، التي كانت تحت سيطرة قوات الدعم السريع. وقد أشارت تقارير إلى ارتكاب انتهاكات بحق المدنيين أثناء هذه العملية، مما يزيد من تعقيد المشهد ويجعل من الصعب الوصول إلى حل سياسي في المدى القريب.
يتجه الدعم السريع نحو فرض معادلة عسكرية وسياسية جديدة على الأرض، تضمن له موطئ قدم قويًا في أي تسوية مقبلة. ومن خلال إعادة التموضع وتحسين انتشاره في مناطق النفوذ، يحاول الدعم السريع الاستعداد لمرحلة طويلة من الصراع، مع التركيز على تأمين دوره في مستقبل الحكم في السودان. في ظل هذه التطورات، ستظل معارك السيطرة على الأرض وتحالفات القوى المتصارعة عوامل رئيسية في تحديد مسار النزاع خلال الفترة القادمة.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • متى يتم إيقاف الدعم النقدي للأفراد المستفيدين بالضمان الاجتماعي؟
  • وضعية قوات الدعم السريع على الأرض في السودان وما التوقعات
  • في ظروف غامضة.. مقتل 8 من أبرز قادة الدعم السريع السودانية
  • الدعم السريع تغتصب سيدة بريف “أبو قوتة” حتى الموت
  • الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
  • مستقبل القبائل العربية بعد هزيمة الدعم السريع في السودان
  • تعرف على سبب اغتيال الدعم السريع لقائده جلحة
  • مقتل الجنرال “جلحة” القائد الميداني في الدعم السريع وتضارب المعلومات بين قتله و تصفيته
  • ???? مليشيا الدعم السريع تصفي جلحة احد اشهر قادتها
  • مقتل الجنرال جلحة القيادي في الدعم السريع